نادي سيدات الأعمال والمهنيات يقدم ورشة عمل للمكفوفين
مقالات وأخبار أرشيفيةمارس 19, 2011, 12:09 م 3800 مشاهدات 0
يشارك نادي سيدات الاعمال والمهنيات – فرع الكويت لاول مرة بورشة عمل في مقر جمعية المكفوفين الكويتية تخص الصحة والتغذية لمريض السكري، تحاضر فيها أ. ليلى حسين آغا (رئيسة لجنة الصحة) بعنوان (تعايش مع السكري) .
وذكرت رئيسة النادي السيدة مها البغلي أن هذه الورشة برعاية نادي سيدات الأعمال والمهنيات لدولة الكويت وهو من ضمن برنامج متكامل تحت عنوان 'المرأة القيادية المبادرة' والذي احتفل النادي بانطلاقه في يوليو 2010 بالتعاون مع مبادرة الشراكة الشرق أوسطية (MEPI).وأضافت أن هذه المبادرة تقدمت بها الأستاذة مريم القلاف عضو في النادي للتواصل مع جميع فئات المجتمع ومنهم المكفوفين من أجل خلق جو من التعاون والاندماج المجتمعي. واوضحت الاستاذة مريم ان هذه المبادرة تعتبر الاولى من نوعها للشراكة بين نادي سيدات الأعمال والمهنيات مع جمعية المكفوفيـن حيث جاءت فكرتها بعد عمل بحث مكثف تبين من خلاله ان الجانب التوعوي في مجال الصحة شبه مفقود لجمعية المكفوفين. ومن جهتها أعربت الأستاذة مريم القلاف عن شكرها وتقديرها لجمعية المكفوفين الكويتية لترحيبهم واستضافتهم لورشة العمل وتسيير جميع الأمور المتعلقة بالتنظيم.
ومن ناحيتها صرحت رئيس اللجنة الصحية أ. ليلى آغا ان هذه الورشة تهدف الى نشر الوعي الصحي والذي يتطلب تحديد ومعرفة حاجات المجتمع من معلومات وتعليمات صحية في مجالات الطب والتغذية ومختلف أنواع المعالجات الدوائية والطبيعية للنواحي النفسية والفسيولوجية والغذائية، والذى يستوجب تقديمه للفرد خاصة و المجتمع عامة. كما عبرت أ. ليلى عن بالغ سعادتها لقبول جمعية المكفوفين الكويتية ' مبادرة الاستاذة مريم القلاف' وذلك لتقديم سلسلة محاضرات وورش عمل توعوية صحية لجمعية المكفوفين الكويتية. كما قالت أ. ليلى 'اني تشرفت باستلام أول كتيب لي مطبوع بلغة بريل في التغذية، وأعد جمعية المكفوفين بالاستمرار بتقديم العديد من المواضيع الصحية لأعضائها مع بقية عضوات لجنة الصحة بإذن الله' .
ومن جهه أخرى قال رئيس اللجنة الثقافية وعضو مجلس إدارة جمعية المكفوفين الكويتية السيد صنيتان المطيري أن المبادرة الكريمة التي تقدم بها نادي سيدات الأعمال والمهنيات لعمل ورشة عمل صحية حول مرض السكري تجسد اهتمام هؤلاء السيدات الفاضلات بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وعطائهن في خدمة الوطن عامة وهو أمر ليس بمستغرب من بنات الديرة، ونحن نأمل ونطمح في أن يكون نجاح هذه الخطوة انطلاقة لمزيد من التعاون ونشاط أوسع وأشمل في مجالات أخرى بعد تقييم التجربة ونجاحها.
تعليقات