الاسبوع الخليجي لتعزيز الفم والأسنان
مقالات وأخبار أرشيفيةمارس 20, 2011, 12:44 م 2069 مشاهدات 0
أعلنت اللجنة المنظمة عاليات الأسبوع الخليجى الموحد الثانى لتعزيز صحة الفم و الأسنان بأنه أصبح معروفا لدى الجميع مدى إرتباط صحة الفم بالصحة العامة و كيف ان صحة الفم تساهم فى تعزيز الصحة النفسية و الجسدية من خلال المساعدة على التغذية الصحية و تذوق الطعام والمضغ وعلى دعم النمو الطبيعى و حسن المظهر وأيضا الثقة بالنفس و التعبير عن الذات حتى وصل تأثير صحة الفم إلى إحساس الفرد بمدى تقبل الأصدقاء و الزملاء له.
لكن تأثير صحة الفم على الصحة العامة قد يكون سلبا أو إيجابا ، ذلك لأن الفم هو موطن للعديد من البكتيريا التى يمكن لمناعة الجسم الطبيعية السيطرة عليها بمساعدة الإجراءات الوقائية المتمثلة فى تفريش الأسنان و إستخدام الخيط واستخدام الفلورايد والمضامض المطهرة إلا أنه من الممكن لهذه البكتيريا أن تخرج عن سيطرة جهاز المناعة و تتسبب فى ظهور مشاكل صحية تظهر فى صور متعددة مثل تسوس الأسنان ، إلتهابات اللثة و الأنسجة الداعمة للأسنان مما يمهد المسار لانتشار سموم البكتيريا عبر الدورة الدموية إلى مختلف أجهزة الجسم فهناك أبحاث تتحدث عن إرتفاع نسبة الإجهاض أو الولادة المبكرة لدى الحوامل المصابات بالتهاب اللثة و أبحاث توضح دور الإلتهابات الفموية فى حدوث الجلطات و انسداد الشرايين مما يشكل خطورة على حياة الفرد.
و كما أن صحة الفم تؤثر على الصحة العامة فهى كذلك تتأثر بالمشاكل الصحية التى قد يعانى منها الفرد إما لوجود تأثير سلبى على أنسجة الفم مما يؤدى إلى ظهور أعراض فموية قد يكون أول من يكتشفها هو طبيب الأسنان خلال الفحص ?الدورى حيث ينصح بالمزيد من الفحوص التى قد تاتى نتائجها مؤكدة لهذا التشخيص ومن هذه الأم?راض على ىسبيل المثال مرض السكرى، و الأنيم?يا و نقص الفيتامينات 'ب' ?و 'ج' .أو قد تتأثر صحة الفم ببعض العقا?قير التى توصف لعلا?ج مشاكل صحية مختلفة، فمثلا هناك بعض المستحضرات الدوائية التى تقلل إفرز اللعاب مما يؤدى إلى جفاف الفم و ما يتبعه من مشاكل و هناك مستحضرات دوائية أخرى تؤدى إل?ى خلل فى التوازن الطبيعى لبيئة الف?م مما يساعد على تكاثر أنواع من الكائنات الدقيقة التى تؤدى بدورها لظهور أع?راض وتغيرات فى أنسجة الفم و ?من ثم تظهر الشكوى فى صورة قرح أو تشققات مؤلمة ، هكذا نرى أن صحة الفم و صحة الجسم هما وجهان لعملة واحدة
تعليقات