خلال اختتام فعاليات المؤتمر التربوي
شباب و جامعاتالعتيبي : رفع توصيات المؤتمر الى صناع القرار بالتربية لتطوير التعليم
مارس 23, 2011, 1:58 م 504 مشاهدات 0
شدد رئيس جمعية المعلمين الكويتية متعب العتيبي على أهمية وصول توصيات المؤتمر التي خلصت بعد عدة ندوات وورش عمل لمختصين وأكاديميين بمشاركة أهل الميدان التربوي الى جملة من النقاط التي تصب في مصلحة تطوير العملية التعليمية.واشار العتيبي في كلمة له في حفل ختام المؤتمر التربوي الاربعين الذي أقيم تحت رعاية سمو ولي العهد تحت عنوان ' مناهج التعليم في دولة الكويت بين تاصيل الهوية وتحقيق التنمية ' الى ان اتخاذ القرار بشأن هذه التوصيات ستصل الى صناع القرار في وزارة التربية حتى يؤخذ بها وينظر اليها من منطلق تطوير العمليتين التربوية والتعليمية في الكويت.وقد خلص المؤتمر الى اصدار 35 توصية تتركز حول :
1. تغذية مناهج التعليم بمناشط وبرامج لتنمية المهارات، وإعداد القوى الفنية للمجتمع.
2. حصر قضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإعداد الرجل والمرأة للقيام بأدوارها.
3. تنمية القدرة على الاتصال بمصار د المعرفة والمعلومات.
4. تحقيق حرية التفكير والفكر، وتهيئة بيئة تربوية خصبة لنمو الإبداع.
5. الاهتمام بالفئات الخاصة ، وخاصة الفائقين والموهوبين.
6. التركيز على برامج الأنشطة المتكاملة، وإفساح المجال للتطبيق والتدريب.
7. الاستجابة للتغيرات الاجتماعية والثقافية، مثل: تطور الخدمات الإنسانية، وظهور مهن جديدة، وتغير هياكل المهارة، وزيادة البطالة، واضطراب المنظومة القيمية والأخلاقية وما ترتب على ذلك من سلوكيات فاسدة تؤثر سلبا على الإنتاج، وتفشي الأمراض الاجتماعية، والتحول التجاري نحو الشركات العابرة للقارات، والتحول إلى عالم المعرفة وحتمية معايشته.
8. تطوير أهداف المنهج والاهتمام بتزويد المتعلمين بقدرات ومهارات التعلم الذاتي والتعلم المستمر.
9. الاهتمام بالتعليم المهني التقني، وخاصة أن وزارة التربية بالكويت شرعت فعلاً بدراسة الأمر.
10. إعداد الإنسان المعاصر والمتصف بالكفاءة والجودة والتخطيط والتأمل والانضباط، القادر على التعامل مع التكنولوجيا المقطورة، المتمكن من لغة العلم والإنتاج، المرشد للإنتاج.
11. تخليص محتوى المنهج من المعارف التي تجاوزها التطور والحشو غير المفيد.
12. المحافظة على الهوية الإسلامية العربية وتنمية قيم الولاء والانتماء والمواطنة، من خلال المنهج الدراسي، وسائر الوسائط التربوية بالمجتمع الكويتي.
13. احترام التراث وتنقية وتجويده وتحديثه وفق نظرة مستقبلية، وإحداث توازن بينه وبين التحولات المعاصرة.
14. تنمية الاتجاهات نحو إتقان العمل وتميز الأداء، والعمل التعاوني.
15. الاعتماد على الأشكال الجديدة للمنهج وللتعليم والتعلم.
16. تنمية مهارات البحث العلمي وفنياته، وتحقيق الجانب التطبيقي للمعرفة.
17. الارتقاء بالوجدان والأحاسيس من خلال الانشطة الترفيهية والترويجية والتربوية.
18. تنمية مهارات التفكير المستقبلي واستشراف المستقبل.
19. مراعاة متطلبات سوق العمل محليا وعالمياً.
20. تطوير نظم التقويم والامتحانات وتقدير الطلاب.
21. وضع المصادر الطبيعية بدولة الكويت (البر والبحر) في الحسبان عند تخطيط المناهج وتطويرها.
22. وضع خطط تنموية يعتمد عليها في تقوية الاقتصاد الكويتي دون الاعتماد على النفط كمصدر أساسي.
23. تضمين مناهج التعليم بالكويت قضايا تهتم بتأصيل الهوية، واخرى تحقق التنمية، كالتعايش مع الآخر، وزيادة الإنتاج، وترشيد الاستهلاك، ومشكلات المجتمع.... إلخ.
24. بناء مقرر باسم: 'التربية الاقتصادية' ، يدرس لجميع التلاميذ في سائر مراحل التعليم، (يوجد تفصيل لملامح هذا المقرر في ورقة أ. د. محمود كامل الناقة).
25. تضمين المنهج بعض الأنشطة التي تسهم في حل مشكلات الفرد والمجتمع بدولة الكويت (يوجد تفصيل لهذه المشكلة بالورقة المقدمة من أ.د محمود كامل الناقة ص 17،18).
26. التفات البحث التربوي في ميدان مناهج التعليم إلى تناول القضايا المرتبطة بتأصيل الهوية وتحقيق التنمية.
27. الاهتمام في مناهج التعليم بقيم العدل والمساواة وتقبل الرأي والآخر والتعددية الفكرية.
28. إتقان سياسة التخطيط للتعليم والاستراتيجيات، وتدريب مخططي المناهج وتنفيذيها على المهارات اللازمة لذلك. 29. توصيف المقررات الدراسية حسب أحدث النظم العالمية بما يتفق وظروفنا.
30. تطوير طرق القياس والتقويم والأخذ بمبادئ الجودة الشاملة والمعايير في المجال التربوي.
31. إنشاء مراكز متخصصة في تطوير المناهج، وتطوير مراكز التعليم.
32. الانفتاح على التجارب العالمية الناجحة في التعليم والتنمية.
33. رصد معوقات تطوير المناهج وإحسان التعامل معها.
34. تنمية مهارات الاتصال والعمل في فريق وتحمل المسئولية.
35. الاهتمام بمعالجة مشكلات المجتمع الكويتي من خلال المنهج، وأهمها: المرور، والتدخين، والبطالة، وزيادة الاستهلاك.... إلخ.
تعليقات