تحت شعار 'بيئتنا حياتنا'

صرح منسق العلاقات العامة والإعلام بلجنة إزالة التعديات على أملاك الدولة والمظاهر غير مرخصة العقيد ظافر الصايغ أن الحملة البيئية الزراعية لزراعة منطقة الوفرة على طريق الكيلو 14 بعنوان 'مشروع تشجير مردم كيلو 14' وبالتعاون مع وزارة التربية والداخلية والصحة والهيئة العامة للزراعة انطلقت بتوجيهات من رئيس لجنتي الإزالة واللجنة الثلاثية لتأهيل مواقع ردم النفايات السائلة الفريق/محمد عبدالعزيز البدر وبدعم مباشر منهم حيث وضعت اللجنة دراسة تفصيلية لموقع مردم الكيلو 14 مقابل مدينة صباح الأحمد السكنية لتأهيل واستصلاح الموقع من جوانب بيئية وتنظيمية على أحدث ماتوصلت إليه طرق المعالجة لهذا الموقع بتخطيط وتنظيم الموقع تحت اشراف نائب رئيس اللجنة الثلاثية د.عادل الصرعاوي والذي ظل لمدة 40 سنة يعاني من الردم العشوائي من مختلف أشكال النفايات والسوائل الصناعية الخطرة.وقد تم الاستفادة من الحمأة المتواجدة عن المعالجة البيلوجية ومن ثم تحويلها إلى أسمدة صالحة للزراعة، لتحويل المنطقة إلى إلى حديقة بكامل مرافقها الترويحية والترفيهية والرياضية لتكون منفس لأهالي مدينة صباح الأحمد السكنية .

وأشار الصايغ أن لجنة إزالة التعديات بدأت بحملة توعوية ارشادية مع وزارة التربية لترجمة هذا العمل التطوعي والمشاركة في تأصيل وغرس القيم والولاء للوطن والحفاظ على البيئة والممتلكات العامة بما يخدم في وضع بصمة بيئية وهوية وطنية والاستفادة من طاقات الطلبة وتفريغها في مثل هذه الأنشطة والفعاليات بما يعود عليهم بالوعي والمسئولية لرد ولو جزء بسيط لكويتنا الحبيبة موضحا أنه أنه شارك مجموعة كبيرة من طلبة مدارس منطقة مبارك الكبير والأحمدي التعليمية بزراعة من 3000 إلى 5000 شتلة زراعية، موضحا أن هناك توجه لزراعة, 100 ألف شتلة زراعية على مراحل قادمة بمشاركة طلبة مناطق تعليمية أخرى على مدى ستة شهور قادمة .

ومن جهته قال نائب رئيس اللجنة الثلاثية والمشرف على تأهيل الموقع أ.د.محمد الصرعاوي أن موقع الكيلو 14 على طريق ميناء عبدالله/الوفرة يعتبر من المواقع التي كانت تحت دراسة مستفيضة من قبل اللجنة الثلاثية والتي تضم بلدية الكويت والهيئة العامة للبيئة ولجنة متابعة القرارات الأمنية بمجلس الوزراء مشيرا أن الموقع كان يستقبل يوميا ما لايقل عن 400 صهريج كبير(تنكر مياه) حمولة 10,000-15,000 جالون يوميا ما يعادل 500 مترمكعب إذ كانت تجمع تلك النفايات السائلة الخطرة ومياه المجاري غير المعالجة في حوض تصل أبعاده إلى عدة كيلومترات مربع.

وأضاف الصرعاوي أن اللجنة الثلاثية قررت تأهيل موقع الاستقبال وخصوصا عندما تم افتتاح محطة استقبال النفايات الصناعية السائلة عند الكيلو 30 وهي محطة متميزة وتعالج يوميا ما يعادل 5000 متر مكعب من السوائل الصناعية الخطرة ومياه المجاري غير المعالجة بسبب الأخطاء الجسيمة التي ترتكبها المصانع وذلك تؤثر على كفاءة أداء محطات معالجة وتكرير مياه المجاري الحكومية موضحا أن الموقع كان يحتوي على 20,000 بليون جالون من السوائل الخطرة، إلا أنه تم الآن معالجة الموقع بالكامل عن طريق المعالجة البيلوجية والتي تعتمد على الحرث والتقليب المستمرين مع إضافة البكتيريا والأملاح وتكون المحصلة بالنهاية أسمدة عضوية جيدة، وبالتالي التخلص من الزيوت والمواد الخطرة لكي يكون الموقع ملائم للاستخدام على المدى البعيد.وأكد الصرعاوي أن تحفيز طلبة المدارس على زراعة الموقع هو الرغبة في دعوتهم بالاهتمام والمحافظة على البيئة من التلوث.ودعا الصرعاوي جميع المؤسسات والهيئات وجمعيات النفع العام إلى المساهمة في تشجير الموقع لنعكس للعالم أن المحافظة على البيئة من اهتماماتنا اليومية