في ختام الأيام الثقافية:

مقالات وأخبار أرشيفية

العبد الله : الثقافة والإعلام روابط مشتركة بين الشعوب

683 مشاهدات 0

جانب من الحضور

في ختام الأيام الثقافية الأرمينية في الكويت، أكد وزير الإعلام ووزير النفط رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ أحمد العبد الله الصباح أن الثقافة والإعلام هما ما يربطان الشعوب بعضهما البعض، جاء ذلك خلال مشاركته حفل الفرقة الحكومية الأرمينية للفلكلور الشعبي، الذي أقيم مساء السبت بالمدرسة الأمريكية بميدان حولي، بحضور الشيخة فريحه الأحمد ووزيرة الثقافة الأرمينية هاسميك بوغوصيان، والأمين العام للمجلس الوطني م. علي اليوحة ، والسفير الأرميني في الكويت، وجمهور غفير أكتظ به مسرح المدرسة الأمريكية.
وقال العبد الله، الآن الدور علينا في إقامة أيام ثقافية كويتية في أرمينيا انطلاقا من التعاون الثقافي بين البلدين، مشيرا إلى أنه تلقى دعوة رسمية لزيارة أرمينا للإطلاع على المشهد الثقافي الأرميني والاتفاق بشأن تفاصيل الفعاليات الكويتية الثقافية التي ستقام في أرمينيا في القريب العاجل. 
ومن جانبه قال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أن هذا الحفل يأتي ضمن الأيام الثقافية الأرمينية في الكويت في إطار التعاون والتبادل الثقافي بين دولة الكويت وجمهورية أرمينيا، وقد أمتعت هذه الفرقة الجميلة الجمهور الكويتي وقدمت الفلكلور والتراث الأرميني، وهي لفتة جميلة للمشاركة في احتفالات الكويت الوطنية، معربا عن شكره لكل من شارك في إنجاح هذه الاحتفالية.
وتمنت وزيرة الثقافة الأرمينية هاسميك بوغوصيان في تصريح لتليفزيون الكويت أن تقام فعاليات وأنشطة كويتية في أرمينيا، في إطار توقيع البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي بين البلدين، مؤكدة أنها إكتشفت خلال زيارتها حاليا للبلاد أن هناك قواسم مشتركة بين الشعبين الكويتي والأرميني، لاسيما في مجال الموسيقى، كاشفة أن هناك مجالات خصبة وقواسم مشتركة تشجع على التعاون والتبادل الثقافي بين البلدين.

وقد أمتعت الفرقة الحكومية الأرمينية للرقص الفولكلوري الشعبي الجمهور الكويتي وأبناء الجالية الأرمينية ب 17 لوحة فنية مبهرة كشفت أوجه الفلكلور الأرميني الشعبي، وأدى أعضاء الفرقة الرقصات بخفة منقطعة النظير وأداء حركي متقن أبهر الحضور ونال استحسان المئات التي حرصت على الحضور.

تأسست الفرقة في خريف عام 1958 بجهود وطموح راقص الباليه المشهور الأرميني إدوارد مانوجيان، وكان هدفه المحافظة على التراث الشعبي الجميل للرقص الأرميني الشهير لتشاهده الأجيال الجديدة.
وبعد عام من تأسيس الفرقة، بدأت بتقديم عروضها المتنوعة في أماكن عدة من مدن السوفييت، وحققت العديد من فرص النجاح والترحيب والنقد البناء الراقي، ومن هنا بدأت الفرقة انطلاقها لتقديم عروضها المميزة والمفعمة بروح الحيوية الشبابية الجميلة والطموحة في شتى أنحاء العالم، وقدمت عروضها في أهم المسارح منها في لبنان وسورية ومصر والجزائر وتونس والمغرب وإيران وقبرص والعديد من الدول.
وعبر النقاد عن الفرقة بقولهم: «إنها من أكثر الفرق احترافا ممزوجة بنوع من السحر الرائع في الحركات الراقصة المتقنة وبالألحان العذبة».
برنامج العرض:
1 - رقصة القلعة.
2 - رقصة فولكلورية.
3 - رقصة مدينة ساردارابات.
4 - رقصة العاشق الشعبي.
5 - رقصة فولكلورية.
6 - رقصة مدينة أرتساخي.
7 - رقصة اللعب.
8 - رقصة قوقازية.
9 - رقصة أحلام الربيع.
10 - رقصة شعبية.
11 - رقصة مدينة موش.
12 - رقصة الطريق إلى فان.
13 - رقصة زهور التوليب.
14 - رقصة فولكلورية.
15 - رقصة فولكلورية.
16 - رقصة السيوف.
17 - رقصة كوتشاري.

الآن-مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك