(تحديث1) استجواب الدويسان لوزير الإعلام غدا
محليات وبرلمانعاشور مُحذرا وزير الداخلية: استجواب وزير الخارجية قريبا
مارس 28, 2011, 1:06 م 9569 مشاهدات 0
أعلن النائب صالح عاشور عن نيته تقديم استجواب لوزير الخارجية د.محمد صباح السالم الصباح خلال 48 ساعة، ووجه حديثه لوزير الخارجية قائلا: هل قدمتوا احتجاج رسمي للبحرين على الإساءة للحكومة والشعب الكويتي من تلفزيون البحرين، مبديا استعداده للوقوف مع أي استجواب قادم ضد أي وزير في الحكومة.
وأيضا أعلن النائب فيصل الدويسان عن تقديمه استجواب لوزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله.
وقال الدويسان في تصريح صحافي: هذه الحكومة غير محكومة، وهي تسير حسب الريح، ووزير الإعلام لا يدري عن وزارته، واللحمة الوطنية تضرب جهارا.
ومن جهة عاشور، وخلال مؤتمر صحافي عقده في مجلس الأمة على خلفية ما سماه 'بالإفتراءات التي أطلقها تلفزيون مملكة البحرين تجاهه'، أنه يستغرب هجوم تلفزيون البحرين تجاهه على شخصه، لمجرد مخالفته لوجهة نظرهم، مبينا ان هذا قمة التجني والإفتراء.
وأضاف عاشور: التلفزيون البحريني ضرب الدستور الكويتيمن خلال اتهامي بأني لا أمثل الشعب الكويتي، مبينا ان ذلك مخالف للمادة 100 من الدستور الكويتي.
وعن ما يشاع حول فصله من جهة عمله في الجيش الكويتي قبل عضويته بالمجلس، قال عاشور، سأوجه سؤالا لوزير الدفاع لكي يتم بيان أسباب ذلك، فهم يزعمون أنني فصلت من عملي، وهذا بعيد عن الحقيقة.
وقال عاشور في مؤتمره: إكراما للشعب الكويتي، سوف أتنازل عن حقي في رفع الدعاوى القضائية ضد تلفزيون مملكة البحرين، مبينا ان التعتيم الإعلامي من قبل البحرين لا يُمارس حتى في إسرائيل.
ووجه عاشور حديثه لوزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله بقوله: حسافة على وقفتنا معاك، وسيكون لنا موقف حازم تجاهك.
وتعليقا على تصريحات وزير الداخلية عن السعودية، قال عاشور: يا وزير الداخلية أنت ضيعت دربك، لا تشجع على الإزدواجية، أنت تركت ربعك، واتجهت إلى أعداءك الذي قالوا لرئيس الوزراء إرحل، وتصريحاتك الأخيرة ضد القانون، والولاء للكويت.
وقال عاشور أن المؤتمر ينقسم إلى شقين الأول متعلق بردة فعل التلفزيون البحريني الرسمي ، والشق الثاني يتناول خطاباً داخلياً لبعض وزراء الحكومة الكويتية على ما يجري سواء في الكويت أو في الأحداث الإقليمية ، وسوف يكون لنا موقف واضح وصريح ومبدئي حول هذه القضايا .وأوضح انه وقف مع حقوق الشعب البحريني كما وقف مع الشعوب في تونس ومصر وسوريا واليمن وليبيا بدون تمييز .
واعتبر أنه منتهى الانحطام ومنتهى التردي أن يتم تحويل خلال الرأي إلى خلاف شخصي من قبل قناة رسمية ، مشيراً إلى أن هذه القناة تجنت وافترت عليه باتهامات باطلة لا تستند إلى دليل .ورد عاشور على الاتهامات التي وجهت إليه بارتباطه مع إيران وحزب الله وجهات مشبوهة عار عن الصحة والكل يعرف في الكويت وخارجها استقلاليتي وبعدي عن الأحزاب وأي علاقات خارجية مشبوهة .
وأكد أن ما تم يعطينا فكرة عن سيطرة الإعلام ' البعثي ' على مثل هذه القنوات ، والعقلية البعثية في الهجوم ، والكل يعرف أن مقدم البرنامج كان عريف حفل تأبين صدام حسين الذي تم في مديني المحرق والدفاع البحرينيتين ، والضيفة في البرنامج كان أول خطاب لها تحت شعار ' أبيت يا صدام إلا أن تموت شهيداً ' .ووجه الخطاب إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بأن وزرائك ليسوا عوناً لك ، ويحملونك مسؤولية تلوا المسؤولية ، ولذلك على هذه الحكومة أن تستقيل ولا يمكن ان تستمر ، لأن الوزراء كل يسعى لحماية نفسه ، ولا يسعون لحماية رئيس الحكومة ، بل أنهم حصنوا أنفسهم وتركوا كل الاستجوابات توجه إلى سمو رئيس مجلس الوزراء .
ومن جهة النائب فيصل الدويسان أصدر بيانا صحافيا جاء فيه:
بعد سنة وتسعة أشهر من عمر هذه الحكومة يؤسفني القول وبالفم المليان إن 'الحكومة غير محكومة' بل وهي ' حكومة كل من صوتوا إلو' لأنها غير منسجمة .. غير متفاهمة .. غير منطقية فتصريحات أعضاءها متهافتة وكل له فيها مركب وشراع على حسب ما يؤدي الريح .
• والريح الذي عصف بالبلاد وأسفر عن وفيات وأسقام وإصابات لا يمكن أن يمر مرور الكرام في ظل عجز وزارة الإعلام عن التعامل الإعلامي السليم له ما أوقع البلاد في حالة من الهرج والمرج وسيكون بندا في المحور الثاني لاستجواب وزير الإعلام .
• ولأهمية وخطورة وضع الوحدة الوطنية والإهانات التي لحقت بشخصيات كويتية ودينية من كافة الأطياف وفي وسائل إعلامية شتى وعجز وزير الإعلام عن معالجتها فإن غداً الثلاثاء هو موعد تقديم صحيفة استجواب وزير الإعلام وهي من محورين ، هما :
1 – الالتفاف على ما جاء في تقرير ديوان المحاسبة واستمرار التجاوزات الإدارية والمالية .
2 – تقصير الوزير في أداء مهام عمله .
• التداعيات السياسية الأخيرة أثبتت أن الحكومة قد زرعت شتلة الطائفية وتعدتها بالرعاية بسذاجتها حتى كبرت شجرتها الخبيثة دون أن تتخذ خطوات عملية ومنهجاً مدروساً على كل صعيد لدعم الوحدة الوطنية رغم نداءات سمو الأمير لتدعيمها فأين السياسات المنفذة لوصايا سموه ؟ .. بل بات من الواضح ذلك الغياب الإعلامي المدروس لدعم الوحدة الوطنية بل وأتحدى كل أعضاء الحكومة إن جاء أحدهم بتعريف للوحدة الوطنية حتى يعمل على صيانتها .
• لقد تحولت بعض المؤسسات الحكومية إلى شبه إقطاعيات يديرها نبلاء يسخرون الموظفين لخدمة رغباتهم بدلاً من العمل على نهوض البلاد والمثال الصارخ لذلك هو وزارة الإعلام التي نادينا غير ذي مرة بأهمية تحويلها إلى مؤسسة .
• أخيراً .. هل لدينا حكومة معايير ؟ للأسف فإن الحكومة تتعامل مع المثل والمبادئ ووحدة هذا الوطن بطريقة 'زواج المسيار' فتهتم بها لفترة ثم تتركها وراء ظهرها ثم تعود إليها وقت الحاجة .. فهل لمستم خطاباً إعلامياً واضحاً لحكومة دولة الكويت ؟ بالطبع لا لأن وزير الإعلام لا يدير الإعلام وتاركها لمستشار في ديوان رئيس مجلس الوزراء فصار هو مشيرها وهو مديرها' .
تعليقات