أعتصام أمام مبنى 'الإعلام' يوم الأربعاء

قال رئيس نقابة العاملين في وزارة الإعلام الدكتور مبارك البرازي أن الحكومة لم تصدق في وعدها بإقرار كادر العاملين في وزارة الإعلام، لذلك تقرر تنظيم اعتصام أمام مبنى وزارة الإعلام وذلك يوم الأربعاء المقبل في تمام الساعة الـ 11 وذلك للمطالبة بإقرار كادر 'الإعلام' ورحيل وزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله فقد ثبت لنا بما لا يقبل الشك بأنه سبب تردي الأوضاع في الوزارة وأنه غير قادر على المطالبة أو حفظ حقوق العاملين فيها.

وأضاف الدكتور البرازي في تصريح صحفي، أن وزير الإعلام الذي كان حاضرا لاجتماع مجلس الخدمة المدنية لم يحرك ساكنا من أجل إقرار حقوق العاملين في 'الإعلام' والاكتفاء بتخصيص 100 دينار لهم و 75 دينار للعاملين في المطبعة، مؤكدا أن هذه الزيادات ليست مخيبة للآمال فحسب بل إنها اهانة للعاملين في وزارة الإعلام وهي لن تمر مرور الكرام.

وأكد الدكتور البرازي أن النقابة ستقوم بالتدرج بالتصعيد ضد القرارات المجحفة التي اتخذها مجلس الخدمة المدنية وبدعم من مجلس الوزراء لحين إقرار جميع المطالبات المقدمة من قبل  النقابة كما هي ودون نقصان، لافتا إلى أن الحكومة إذا لم تستجيب وتخضع لمطالب النقابة فإنها ستعلن خلال الأسبوع المقبل عن إضرابا شاملا لتستوعب الحكومة أهمية الإعلام الذي ضلت طوال الوقت تتجاهله ولا تعير له أي اهتمام.

وأكد الدكتور البرازي ان الرسالة التي وصلت للحكومة أن النقابة غير قادرة على القيام باعتصام أو إضراب رسالة غير صحيحة كما فهمت تعليقنا للاعتصام الأسبوع الماضي بشكل خاطئ فنحن كانت أيدينا للتعاون مفتوحة حتى آخر لحظة لكن بعد هذا الإجحاف على وزير الإعلام تحمل مسؤولياته.