جوهر والمطير يطالبان برحيل الحكومة
محليات وبرلمانأصبحت عبئا على الشعب، والمستفيدون من استجوابها هم نواب المناقصات والقبيضة
مارس 28, 2011, 3:38 م 2851 مشاهدات 0
طالب النائب محمد براك المطير باستقالة الحكومة الحالية ورحيلها لأنها أصبحت عبئا على الشعب الكويتي .
وقال المطير في تصريح مقتضب أن الشعب الكويتي وحده هو من يدفع الفاتورة السياسية لهذه الحكومة والطرف المستفيد من وجودها هم النواب القبيضة ونواب المناقصات الذين يفرحون ويهللون عند تقديم أي استجواب ليحلبوا الحكومة من كل الاتجاهات .
وزاد المطير في السابق تحاملنا على أنفسنا وقدمنا المصلحة العامة على الجميع وسعينا لإخراج البلد من الأزمات ولكن الوضع الحالي لم يعد يحتمل لذلك نطالب باستقالة الحكومة والنأي بالكويت عن الأزمات المقبلة.
دعا النائب د . حسن جوهر الحكومة لتجنيب البلاد الدخول في أزمة إلى تقديم استقالتها بعد أن فشلت في عدة ملفات ومنها مكافحة الفساد الذي استشرى في عهدها عبر نهج المحاباة وتحويل إدارات الدولة مرتعاً لاقتسام الثروة والترضيات وسداد فواتير الاستجوابات والمواقف السياسية واحتضانها لمظاهر دق أسفين الفتنة الطائفية والفئوية بين أبناء المجتمع الكويتي بجعل أحداث الصليبخات مادة للانقسام والفرقة عبر وسائل الإعلام ومنتديات التواصل الإلكتروني مؤكداً أن وقوفها موقف المتفرج أمام هذه الفتنة إن لم تكن هي من تحرض عليها بالإضافة إلى غياب تضامن أعضائها يضعها على قطار الرحيل لمصلحة البلاد .
وقال جوهر في تصريح للصحفيين اليوم في البداية ونحن نمر بهذه الظروف الصعبة والعصيبة والزوابع السياسية المتوالية واحدة تلو الأخرى وأمام هذا الكم الهائل من الاستجوابات التي تم الإعلان عنها والأخرى المرشحة للإعلان قريباً أثرت أن أبين رأيي السياسي أمام الشعب الكويتي ، وعليه فإنني أجدد موقفي من هذه الحكومة بشكله العام والمعلن الذي سجلته في أكثر من مناسبة وأخرها تأييدي لكتاب عدم التعاون مع سمو رئيس مجلس الوزراء في الاستجواب الأخير .
وتابع جوهر واليوم وفي هذه الظروف والوقت الذي تكاد الكتل البرلمانية تجمع فيه على تبني أو دعم جملة استحقاقات سياسية تمثل مختلف المشارب بتوجيه المساءلة السياسية لأكثر من وزير ، فإن قناعتي تعززت اليوم أكثر مما مضى وعليه أدعوى الحكومة لتجنيب البلد الدخول في أزمة سياسية لتقديم استقالتها فوراً وإعادة تشكيل حكومة جديدة بنهج ونفس ودماء ورؤية جديدة ومفهوم مليء بالمصداقية والشفافية وتجسيد مبادئ الدستور ومبدأ التعاون بين السلطات .
وأوضح جوهر أن هذه الحكومة الحالية فشلت في كثير من الجوانب ومنها مكافحة الفساد والذي استشرى في عهدها وفقا تقديرات ومؤشرات المنظمات الدولية والجهات الرقابية المحلية 'ديوان المحاسبة' وهي نفس الحكومة التي اتسمت خلال السنتين الأخيرتين بالمحاباة وتحويل إدارات الدولة لمراتع اقتسام الثروة والترضيات وسداد فواتير الاستجوابات والمواقف السياسية وهي نفس الحكومة التي جددت بشخطة قلم لكثر من 150 قيادي في الدولة دون رؤية أو دراسة او تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص وهي نفس الحكومة التي لعبث دور بأس في الفترة الماضية لدق أسفين الفتنة بين أبناء المجتمع الكويتي لمحاولة خلطه الأوراق باستخدام أحداث الصليبخات لجعلها ساحة لمواجهة شرائح المجتمع الكويتي في وسائل الإعلام والمنتديات الإلكترونية والديوانيات وداخل أروقة مجلس الأمة .
وبين جوهر أن هذه الحكومة بكل سلبياتها وأمام تحديات في غاية الخطورة وفتنة طائفية تكاد تحرق البلد ومن فيها نجدها حكومة المتفرج إن لم تكن حكومة تحريض الأطراف بشكل مباشر أو غير مباشر لتأجيج هذه الفتنة وبالتالي من الصعوبة التعامل مع هذه الحكومة وهي اليوم تواجه 6 استجوابات بما فيها استجواب سمو الرئيس وهو ما يؤكد الرفض النيابي الكاسح لمثل هذه الحكومة التي حان وقت رحيلها .
وضرب جوهر مثالاً لغياب التضامن الحكومة من واقع بدلات المعلمين التي أقرها مجلس الوزراء في اجتماعه يوم أمس نفي اجتماعات اللجنة التعليمية البرلمانية ووفق محاضرها المسجلة نجد وزيرة التربية تؤيد وتوافق على كادر المعلمين في حين وزير المالية يعارض هذا الكادر ومساواة المعلمين بهيئة تدريس الهيئة العامة للتعليم التطبيقي وهذا الموقف يمثل غياب التضامن الحكومة .
وختم جوهر تصريحه متمنياً أن تكون هذه الشواهد والعبر والأحداث مادة للاستفادة منها في عمل الحكومة المقبلة التي نتطلع أن تكون متناسبة مع حجم التعديات المحلية والإقليمية والعالمية التي تشهد حراك محموماً مؤكداً أننا في أمس الحاجة إلى إغلاق منافذ الفتن وتلاحم المجتمع الكويتي لإعادة روح المحبة والأخوة وحتى لا نسمح لأحد بأن يستغل هذا الظرف للإساءة للبلاد .
تعليقات