القائمة الإسلامية تدين جريمة إحراق القرآن الكريم
مقالات وأخبار أرشيفيةمارس 28, 2011, 6:23 م 2148 مشاهدات 0
أصدرت القائمة الإسلامية في جامعة الكويت بيانا تدين فيه الجريمة النكراء التي قام بها القس الأمريكي تيري جونز بحرق المصحف الشريف، واعتبرت هذا العمل يصب في مصلحة أعداء الأديان السماوية بشكل العام والإسلام بشكل خاص، معتبرة أن هذا العمل يعتبر امتدادا لسلسلة من الحملات الشرسة التي يقودها الاستكبار لاستهداف الدين الحنيف، موضحا أن هذه الحملات تأخذ صورا مختلفة ابتداء من الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة لنبينا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم إلى تشويه صورة الإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام المختلفة ومرورًا باستهداف مقدساتنا الإسلامية في القدس والعراق وانتهاء بقتل شعوبنا الحرة المقاومة للاستكبار، وأضاف البيان أن هذه الجريمة تفتح على مصراعيها أبواب الفتنة وخصوصا في هذا التوقيت الحساس الذي تمر علينا نهضة الشعوب وحركتها من أجل التحرر من الظلم والاستبداد، وما يثير الريبة والشك حول خلفيات هذا العمل الشائن هو العدول عنه في السابق ومن ثم الإقدام عليه في الوقت الحالي مما ينذر بالسعي نحو إثارة الفوضى وإشعال الصراعات والحروب بين الأديان السماوية بما يصب في مصلحة المستكبرين والطغاة. وأكدت القائمة الإسلامية في بيانها أن مقدساتنا الإسلامية خط أحمر لن نقبل المساس بها بأي شكل من الأشكال ومن أي شخص كان.
واستنكر البيان الجرائم الصهيونية في غزة والتي أسفرت عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى معتبرة أنه يمثل استمرارًا لمسلسل جرائم العدو الصهيوني اتجاه الإنسانية، مؤكدا أن العدو لا يفهم إلا لغة واحدة هي المقاومة والسلاح. وأكد البيان أن قضية القدس وفلسطين المحتلة تمثل قضية إسلامية وإنسانية ينبغي منا جميعا أن نقف صفا واحدا في نصرتها ودعم أهلنا في فلسطين بكل ما يعينهم على هذا العدو المجرم بحق البشرية.
ودعا البيان إلى ضرورة تكاتف جميع القوائم الطلابية وعلى رأسها الاتحاد الوطني لطلبة الكويت للخروج بموقف موحد في مواجهة هذه الحملة الشرسة التي تستهدف مقدساتنا الإسلامية وأهلنا في فلسطين، مؤكدا أن الوحدة الإسلامية التي يجب أن نتمسك بها جميعا متجاوزين ما قد يثيره البعض من فتن طائفية بغيضة هي صمام الأمان الذي سيفشل مخططات العدو ويحفظ مقدساتنا من المساس، وختم البيان بالدعوة إلى تحرك مشترك من أجل الدفاع عن قرآننا الكريم الذي هو دستور حياة للإنسان بما يحويه من قيم ومبادئ سامية تصب في مصلحة البشرية جمعاء، داعيا في الوقت ذاته المؤسسات الدينية والنخب والشعوب من مختلف الأديان والمذاهب إلى ضرورة العمل الدؤوب والسعي الحثيث من أجل تفويت الفرصة على أعداء البشرية والأديان من النجاح في مخططاتهم
تعليقات