اختتام ورشة 'الإبداع في تعليم الكيمياء' لمعلمي وزارة التربية

اختتمت أعمال ورشة عمل 'الإبداع في تعليم الكيمياء' لمعلمي ومعلمات الكيمياء بوزارة التربية التي نظمتها الجمعية الكيميائية الكويتية على مدار 4 أيام بهدف تدريبهم على التعامل مع التجارب الكيميائية في المناهج الدراسية وتحفيزهم على إطلاق قدراتهم الكامنة في توصيل المعلومة والخبرة بأفضل وانجح الوسائل إلى الطلبة مما يساهم في تحقيق الهدف الأسمى وهو تقريب علم الكيمياء إلى عقول وقلوب الطلاب وترغيبهم في دراسته لأهميته القصوى في عملية التقدم العلمي والتنمية الحضارية .
 
وتم تسليم الشهادات للمشاركين في الورشة بحضور موجه العلوم بوزارة التربية  المهندسة منى الانصارى  لتي تقدمت بالشكر للجمعية الكيميائية على الجهد المبذول في الإعداد والتنظيم للورشة التي اعتبرتها  خطوة متقدمة في  تفعيل العلاقة بين المعلمين والطلبة وعلم الكيمياء بما يعود بالنفع على العملية التعليمية برمتها، مشيرة إلى أن مشاركة 25 معلمة ومعلمة من مناطق مختلفة، يبين مدى اهتمام الوزارة بتدريب كوادرها والارتقاء بمستوى أدائهم، كما اثنت على التفاعل الايجابي من المتدربين مع مواد الورشة والمحاضرات والبرامج العملية والسلوكية .

من جانبه قال الدكتورعبد العزيز عبدالرزاق النجار رئيس الجمعية الكيميائية، إن من أهداف الجمعية نشر علوم الكيمياء والتعريف بها والتأكيد على دورها المهم والمؤثر في حياة الفرد والمجتمع، مشيرا إلى أن الدورة تمثل احد الأنشطة المهمة التي يتم تنظيمها ضمن فعاليات الاحتفال بالسنة الدولية للكيمياء 2011، منوها بالمحتوى المتميز للورشة  حيث تضمن محاضرات وحلقات نقاش، بشكل يحقق الفائدة والقيمة العلمية المتميزة.
وشدد الدكتور النجار على أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات لتعميق دور الجمعية الكيميائية بالمجتمع وتعزيز الحصيلة العلمية لمعلمي الكيمياء بوزارة التربية باعتبارهم الأقدر على تقريب علم الكيمياء إلى الطلبة وتشجيعهم على دراسته والتأكيد على أهميته ودوره في حياة المجتمع والفرد باعتباره العلم الرئيسي والأكثر مساهمة في حركة التطور الصناعي والحضارة الإنسانية بما يوفره من منتجات ووسائل تساهم في توفر معظم احتياجات البشرية الرئيسية.