(تحديث1) المسلم لحملة تواقيع تغيير الرئيس: كفو عليكم

محليات وبرلمان

البراك: من يريدونه 'اصوات المتمصلحين والمستفيدين'

6630 مشاهدات 0


جدد النائب د . فيصل المسلم تمنياته بعدم عودة سمو الشيخ ناصر المحمد رئيساً للوزراء مطالباً سموه برفع العبء والحرج عن سمو الأمير وأن يبادر بالاعتذار وتقديم مصلحة البلد انسجاماً مع واقع الاستجوابات التي قدمت إلى سموه .
وقال المسلم في تصريح صحافي حول إبداء بعض القوى رأيهم في عودة سمو الشيخ ناصر المحمد رئيساً للحكومة أن من حق الناس إبداء رأيهم فالذي أعطاكم الحق في إبداء آرائكم أعطى غيركم نفس الحق .
وأوضح أن هؤلاء الشباب يعبرون أن آرائهم وفقاً لنصوص دستورية ، كما كانوا يعبرون عن رأيهم في وجود رئيس الوزراء مؤكداً دعمه لهؤلاء الشباب ومطالبهم ، ونحن كمواطنين عبرنا عن آرائنا بهذا الشكل وفقاً للمواد 45 ، 46 من الدستور .
وأضاف المسلم موجهاً سؤالاً إلى زملائه النواب ما الإنجازات الكبيرة التي أنجزها سمو رئيس مجلس الوزراء لكي يطالبون ببقائه ، موضحاً أننا نعبر عن آرائنا من واقع الأخطاء الكبيرة التي أدت إلى الجحود وشل المؤسسات والمحاباة والرضيات التي أدت إلى الاحتقان في تحقيق خطة التنمية .
وأكد المسلم أنه وفق المادة 56 من الدستور فإن حق سمو الأمير ولا ينازعه فيه أحد هو تعيين رئيس للوزراء بعد المشاورات التقليدية مع رؤساء مجالس الوزراء والأمة السابقين وقيادات الجماعات السياسية ولذلك كلنا ثقة بأن هذا القرار الحاسم في هذا المفصل التاريخي في يد أمينة ، وسمو الأمير أحرص الناس على هذا البلد ومستقبله .
وأضاف أنه سيكون بين ناظري سمو الأمير أداء الحكومات السابقة لسمو الشيخ ناصر المحمد في السنوات السابقة وإنجازاته على أرض الواقع والآمال والتطلعات المستقبلية للكويت .
وزاد المسلم من باب التمني أأمل ألا يكلف الشيخ ناصر المحمد ، موجهاً حديثه إلى سمو الشيخ ناصر المحمد بقوله ' مع كل التقدير لشخصك ، ومع اختلافنا معك في قضية الأداء في السنوات الأخيرة ، أتمنى أن ترفع العبء والإحراج عن سمو الأمير وأن تعتذر وأن تبادر بالاعتذار تلمساً وانسجاماً مع واقع الاستجوابات التي قدمت إليك ومن واقع الـ 22 عضواً الذين صوتوا مع عدم التعاون مع سموك وانسجاما مع الحركات الطلابية وقى المجتمع المدني المنادية بعدم عودتك واختيار رئيس وزراء جديد .
وقال مخاطباً سمو الرئيس أتمنى أن تقدم مصلحة البلد وأن تبادر بالاعتذار ونحن سنقول لك مشكوراً فالمرحلة تحتاج إلى شخص جديد ونهج جديد.

2011-4-2

11:08:23 PM

أكد النائب مسلم البراك ان الدعوة والحراك الشبابي الرامي ' لجمع تواقيع ' المواطنين للمطالبة بتعين رئيس جديد ونهج جديد للحكومة المقبلة هي دعوة دستورية لا غبار عليها للتعبير عن تطلعات وامال قطاعات واسعة من الشعب الكويتي لانتشال البلاد من حال الردة التي عاشتها في ظل تولي الشيخ ناصر المحمد لادارة  الحكومات الست السابقة لافتاً الى ان مطالبة بعض النواب والمتنفذين لعودة المحمد بعد ان قاد البلاد من فشل الى فشل على مختلف الاصعدة ما هي الا مطالب المتمصلحين والمستفيدين الذين نقول لهم اتقوا الله في الكويت

وقال البراك في تصريح صحافي 'ان هذه الحملة لجمع التواقيع للمطالبة برئيس جديد ونهج جديد للحكومة المقبلة تمت قبل ان يسمي حضرة صاحب السمو امير البلاد هذا الرئيس وهي دعوة ومطالبة دستورية لاغبار عليها فمن حق الشعب مخاطبة السلطات وعلى رأس هذه السلطات حضرة صاحب السمو امير البلاد كما ان عودة ناصر المحمد ليست حتمية وبالتالي كيف يفسر البعض هذا الامر على انه تدخل في صلاحيات صاحب السمو الدستورية في اختيار رئاسة السلطة التنفيذية لافتاً الى ان من يتهم هذا الحراك الشبابي الراقي بانه تدخل في صلاحيات صاحب السمو هو من اقحم نفسه في هذه الصلاحيات من خلال هذا التفسير المنافي للواقع والحقيقة

وتساءل البراك ايعقل ان من يحرم ويتهم هذه المساعي الشبابية للتعبير عن رأيهم بانها تجاوزات دستورية ويطالب هو ذاته بعودة ناصر المحمد لرئاسة الحكومة !! اليست هذه قمة التناقض لدعواهم الباطلة بان حملة جمع التواقيع تخالف النصوص  الدستورية !! احلال عليهم وحرام علينا وعلى الشباب اتخاذ هذه الوسيلة للتعبير عن تطلعاتهم لشكل ونهج الحكومة المقبلة

وتابع البراك تساؤلاته هل المطلوب اليوم ان يدفع الشعب الكويتي فاتورة فشل الحكومة السابعة لناصر المحمد الذي فشل في ادارة 6 حكومات !! اكل خلالها المواطن الكويتي اللحم الفاسد واستنشق الهواء الملوث ودمرت البيئة البحرية فيها وضرب وسحل المواطن الكويتي واهدرت كرامته وبدد المال العام واستبيحت املاك الدولة !! وجعل بما يخالف الواقع وقناعات الشعب الكويتي وبما بنسجم مع قناعاته الشخصية  من ايران العمق الاستراتيجي للبلاد وليس دول مجلس التعاون الخليجي !! مؤكداً ان عودة المحمد تعني عودة التازيم وتردي الوضع العام للبلاد في ظل ضروف نحن في امس الحاجة فيها للاتيان بحكومة جديد برئيس جديد بنهج جديد حتى يصل مع اعضاء السلطة التشريعية لنقطة التقاء تنتشل البلاد من حالة الردة التي تعيشها والانطلاق بها الى رحاب البناء والتعمير وانجاز خطة التنمية

وختم البراك تصريحه بالتاكيد على ان هذا الصوت الشبابي الرامي الى ايصال تطلعاتهم وطموحاتهم وطموحات قطاعات كبيرة من الشعب الكويتي الى حضرة صاحب السمو امير البلاد هو صوت لا تحركه المصالح وهو صوت الصادقين لا المتمصلحين مشيراً الى ان الاصوات المطالبة بعودة ناصر المحمد من بعض النواب والمتنفذين بعد فشله تلو الفشل في ادارة شؤون البلاد ما هي الا اصوات المتمصلحين والمستفيدين من بقائه ' واقول لهم اتقوا الله في الكويت ' .

بدوره أكد النائب د. فيصل المسلم ان الحراك الشعبي لشباب الكويت الواعي بإتخاذ وسيلة 'جمع التواقيع ' للتعبير عن رغبة قطاعات واسعة ن الشعب الكويت في الاتيان برئيس ونهج جديد للحكومة المقبلة بعد ان فشلت الوسائل التقليدية في تحقيق هذا الغاية التي تتطلع لحاضر ومستقبل البلاد وهي لا تشكل أي تعارض اطلاقاً من حق صاحب السمو امير البلاد ي اختيار من يراه مناسباً لرئاسة الحكومة المقبلة والمقر دستورياً ونحن اول من يدعو للتمسك به  متمنياً على صاحب السمو الامير  الاتيان برئيس جديد ونهج جديد للحكومة المقبلة حتى تعود البلاد الى دولة المؤسسات


وقال المسلم في تصريح صحفي 'ان كتلة التنمية والاصلاح البرلمانية تعلن دعمها للدعوة الشبابية لجمع تواقيع المواطنين للتعبير عن الرغبة الشعبية في عدم عودة الشيخ ناصر المحمد رئيساً لمجلس الوزراء والإتيان برئيس جديد بنهج جديد في هذه المرحلة الحساسة على الصعيدين الداخلي الخارجي ' مؤكداً ان هذه الخطوة الشعبية النابعة من الشباب الكويتي الواعي والمتطلع لمستقبل أفضل لبلدة تأتي انسجاماً وتعبيراً عن الممارسة العملية للنصوص الدستورية في موادها الـ'6' نظام الحكم في الكويت ديمقراطي، السيادة فيه للأمة مصدر السلطات جميعا وتكون ممارسة السيادة على الوجه المبين بهذا الدستور والمادة  '36 '  حرية الرأي والبحث العلمي مكفولة، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غيرهما وذلك وفقا للشروط والأوضاع التي يبينها القانون ، والمادة '45 ' لكل فرد أن يخاطب السلطات العامة كتابة وبتوقيعه ولا تكون مخاطبة السلطات باسم الجماعات إلا للهيئات النظامية والأشخاص المعنوية .

وأوضح المسلم ان هذه التواقيع لا تعني إنها استفتاء شعبي وإنما هي وسيلة او اداة من ادوات التعبير الشعبية عن رأي الامة في الحكومة المقبلة وهي لا تتعارض اطلاقاً من قريب او بعيد مع المادة 56 من الدستور والتي تنص على ان ' يعين الأمير رئيس مجلس الوزراء بعد المشاورات التقليدية ويعفيه  من منصبه كما يعين الوزراء ويعفيهم من مناصبهم بناء على ترشيح رئيس مجلس الوزراء ' فإختيار سمو رئيس مجلس الوزراء هو من حقوق حضرة صاحب السمو امير البلاد الذي لا يخالفة احد مبيناً ان يصور ان هذا الامر ' التواقيع ' بأنه تدخل في صلاحيات حضرة صاحب السمو امير البلاد فهو يقل ادبة بحق صاحب السمو وبحق النصوص الدستورية
ونوه المسلم الى ان من اعطى نفسة الحق بالمطالبة بعودة الشيخ ناصر المحمد من خلال اعتراضة على مطالبنا بعدم عودة المحمد او بقولة صراحة بالمطالبة بعودة المحمد نقول له هذا رأيك وحقك الذي كفله لك الدستور ونحن ايضاً لنا نفس الحق وهذا رأينا الذي يجب ان لا تعارضنا او تخالفنا علية للتعبير عن تطلعتنا لمستقبل البلاد لافتاً الى ان اليوم ونظراً لاستمرار الاوضاع السئية بالبلاد منذ خمس سنوات وفي ظل ادارة المحمد للحكومة تشكل قناعات لدى قطاعات واسعة من الشعب الى ايصال صوتها وعدم رغبتها بعودة المحمد وتغيير النهج الحكومي عبر هذه الوسيلة 'التواقيع '  بعد ان فشلت كل الوسائل التقليدية في تحقيق هذه الغاية .

وتابع المسلم ' اقول للشباب الكويتي المحرك لهذه الدعوة ' جمع التواقيع ' كفو عليكم واستمروا في بذل هذا الحراك لإيصال صوتكم وامانيكم لأبو السلطات حضرة صاحب السمو امير البلاد بهذا الشكل الراقي اذ ما قورن مع كافة التحركات الشبابية في العالم اليوم  حتى يدرس هذا المطلب بشكل عميق خاصة بعد فشل الوسائل التقليدية بتحقيق هذا الغاية المتمثلة بعدم الرغبة في استمرار المحمد ليس لشخصة وانما لنهج الي نجم عنه اضرار عدة على الصعيد المحلي وانتقل هذا الضرر مؤخراً ليطال علاقاتنا الخارجية متمنياً على سمو الامير الاتيان برئيس جديد ونهج جديد للحكومة المقبلة حتى تعود البلاد الى دولة المؤسسات المدارة من خلال مجلسي الوزراء والامة تشريعاً وتنفيذاً ورقابةً مع اعتماد نهج المسئولية والمحاسبة للسلطات .

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك