حول بيان 'مجلس التعاون'
محليات وبرلمانالعمير: أطالب بخطوات فعالة لردع 'إيران'، محمد هايف: يجب طرد ممثليهم في الخليج
إبريل 4, 2011, 3:39 م 2721 مشاهدات 0
دعا مراقب مجلس الأمة د . علي العمير دول مجلس التعاون إلى اتخاذ خطوات فاعلة لردع التدخل الإيراني في شؤونها وعدم الاكتفاء بإصدار البيانات .
وقال العمير في تصريح صحافي أن هذا البيان وإن كنا نؤيد ما جاء فيه ، إلا أنه لا يعتبر خطوة كافية ، فدول مجلس التعاون تعلم بأن إيران محتلة لجزر الإمارات ، وفي كل انعقاد لقمة مجلس التعاون يظهر مثل هذا الاستنكار ، ومثل هذا الشجب وينتهي بانتهاء المؤتمر ، متمنياً أن تكون هناك خطوات فاعلة لردع إيران من التدخل في شؤون الدول الخليجية ، ومغادرة الجزر ووضع حدود لسياستها في الخليج .
وطالب بأن تتبع البيان الخليجي خطوات فاعلة وضغط دولي وموقف خليجي موخد لردع إيران كي لا تستمر في احتلالها للدول الخليجية ولا تعاود الكرة في التدخل في شؤوننا .
من جانب آخر أوضح العمير أن أعضاء التجمع السلفي أثروا عدم تشكيل وفد لزيارة سمو الأمير نظراً لحراجة الموقف وتوتر الأجواء السياسية ، ما لم تتم دعوتهم من سمو الأمير .
وبين أن الأمور واضحة جداً والتجاذب الحاصل على إعادة تكليف سمو الشيخ ناصر المحمد هو بالتأكيد تحت نظر سمو الأمير ، وهو صاحب القرار النهائي ، مؤكداً أن على جميع الأطراف المتجاذبة والمتباينة الآراء أن تتعاون مع أي رئيس وزراء قادم .
ومن جهته أكد النائب محمد هايف أن سقف بيان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليج إزاء التدخلات الإيرانية في دول المنطقة خاصة مملكة البحرين والكويت وما كشف عنه من تدخلات وشبكات تجسس لم يكن على مستوى الحدث وكان المفترض بهم وزراء الخارجية المطالبة بتحري للجزر الإماراتية وتدويل قضية عرب الساحل الشرقي للخليج العربي في الأحواز وبر بلاد فارس عبر استفتاء أهلها بحق الاستقلال عن الاحتلال الإيراني ، مطالباً الخارجية الكويتية بطرد السفير الإيراني الذي ورد اسمه في أكثر من قضية على خلفية شبكات التجسس الإيرانية في البلاد.
وقال هايف يفترض في اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي رفع سقف التنديد الخليجي بالتدخل الإيراني السافر في شؤون دول الخليج وزرع الشبكات التجسسية واحتلال الجزر الإماراتية وأن يكون البيان الصادر عن هذا الاجتماع على مستوى الحدث لافتاً إلى أن الأحداث التي شهدتها المملكة البحرينية وإلقاء القبض على الشبكة التجسسية في الكويت يؤكد ما ذهبت إليه مراراً وتكراراً عند الخطر الإيراني على دول المنطقة.
وشدد هايف على أن الإجراءات الكويتية إزاء الشبكة بعد ثبات تورط السفارة الإيرانية من خلال طرد 3 دبلوماسيين غير كاف والمفترض أن يتم طرد السفير الإيراني لتكرار ورود اسمه في عدد من القضايا سواء في القضية هذه أو غيرها من القضايا وأنا هناك أقصد السفير الذي تكرر اسمه في أكثر من قضية سواء السفير الحالي أو السابق.
وتساءل هايف إلى متى ونحن نجامل في هذا الملف !! وإلى متى بعض حكومات الخليج العربي تراعdي الطائفيين والذين عرف عنهم الانتماء إلى حزب الله !! وللأسف أصبح في دولنا من بعض أعضاء الحكومات ممثلين لحزب الله ناهيك عن بعض المتنفذين ورجال الأعمال ممن ترعاها حكومات ورؤساء حكومات دول الخليج ومنهم على سبيل المثال ' كوهين الكويت ' مشيراً إلى أن هذه الأوضاع لا شك تهدد أمن البلد وأمن دول مجلس التعاون الخليجي وإذا لم نضع النقاط على الحروف ونسمي الأمور بمسمياتها فإن الأمر سيزداد سوءً أمنياً وسياسياً.
وطالب هايف بضرورة تحرير جزر الإمارات العربية والاحواز من إيران مشدداً على ضرورة أن يطالب وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بتحرير هذه الجزر وإجراء استفتاء لأهلها تحت مظلة المجتمع الدولي حتى تعود الاحواز وبر فارس إلى محيطها العربي.
تعليقات