(تحديث 6) نواب يباركون تعيين المحمد

محليات وبرلمان

الراشد يعلن تصديه لجميع الإستجوابات: شخصانية

5697 مشاهدات 0

صورة ارشيفية

شكر النائب عسكر العنزي حضرة صحاب السمو أمير البلاد لتجديد ثقته السامية الغالية في سمو الشيخ ناصر المحمد وإعادة تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة ، لافتا إلى أن الشيخ المحمد هو رجل المرحلة والأقدر على استكمال مسيرة التنمية التي بدأها بإقرار أول خطة تنموية في البلاد منذ العام 1986 .

وبارك عسكر للشعب الكويتي إعادة تكليف سمو الشيخ ناصر المحمد رئيسا للوزراء ، مؤكدا أن سموه هو الأكفأ لهذا المنصب والأكثر قدرة على قيادة دفة البلاد إلى بر الأمان والارتقاء بالدولة والدفع بمسيرة الانجازات التنموية إلى الإمام ، مشيرا إلى أن الشيخ المحمد نال ثقة سمو الأمير منذ العام 2006 ، فضلا عن نيل المحمد ثقة مجلس الأمة أكثر من مرة  .

وقال عسكر في تصريح صحافي بمناسبة  صدور المرسوم الأميري أمس بتولي سمو الشيخ ناصر المحمد رئاسة الحكومة الجديدة : انه يجب على الجميع احترام رغبة صاحب السمو الأمير وان نقول لسموه سمعا وطاعة ، مطالبا بفتح صفحة جديدة بين أعضاء السلطتين قائمة على التعاون المثمر .

وأكد النائب علي الراشد أن التلويح بتقديم استجوابات إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في حال عودته هو قمة الشخصانية وقفز على الدستور .

وقال الراشد في تصريح للصحافيين اليوم أن كل استجواب شخصاني سنتدصى له ، مشيراً إلى أن هناك من يبحث عن مصالح انتخابية بعيداً عن مصلحة البلد .

وهنأ الراشد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على تجديد الثقة الغالية من صاحب السمو أمير البلاد الحكمة الذي أسعدنا كثيراً بهذا الاختيار .
وأمل الراشد في حسن الاختيار للوزراء خلال المرحلة المقبلة ليكون الفريق الذي سيعمل مع سموه هو الذي يعينه ويعين الكويت بشكل عام داعياً إلى التريث في الاختيار ليكون الرجل المناسب في المكان المناسب .
وتدارك قائلاً وسنسعد أكثر لو دخلت أكثر من وزيرة في هذه الحكومة التي تمثل الشعب الكويت برجاله ونسائه .
وعما إذا كان يرغب بدخول الحكومة قال الراشد أنا لا أفكر في دخول الوزارة ، وشدد على ضرورة حسن الاختيار وأن يكون هناك فريق حكومي متضامن ويعمل كفريق واحد وليس كل وزير يعمل على حده .
وعن التحديات الإقليمية وتطورات الأحداث بما يتعلق بالتدخل الإيراني في المنطقة قال الراشد أعتقد أن سمو الشيخ ناصر هو أكثر قدرة منا في هذه المسألة لأنه رجل دبلوماسي سياسية قديم وكان في السابق سفير للكويت في إيران وهم أعلم في هذه الأمور وكيفية التصرف فيها بحكمة بما يخدم بلدنا وشعب الكويت ، وطالما هذا الملف بيد سمو الشيخ ناصر فهو في أيدي أمينة .

وبارك النائب خلف دميثير تسمية سمو الشيخ ناصر المحمد رئيساً لمجلس الوزراء من قبل حضرة صاحب السمو لما يحمله المحمد من نوايا طيبة لخدمة بلده ونقله للأحسن ، معتبراً التعديد باستجواب سمو الرئيس مرة أخرى لأنه عاد لرئاسة الحكومة شخصانية وعدائية متوقعاً اندحار مهددي سموه ، مؤكداً أن أغلبية الشعب ومجلس الأمة مدركين لأساليب أعدائه .

وأضاف دميثير نشكر حضرة صاحب السمو الأمير على ثقته الغالية التي أولاها لسمو الشيخ ناصر المحمد وتأكيده اختيار المحمد رئيساً لمجلس الوزراء ، معتبراً هذا القرار في محله لأن الشيخ ناصر جدير بهذا المكان ويمتلك قدرة نقل البلد من الحسن إلى الأحسن وله نوايا طيبة في خدمة بلده ؟ مستدركاً لكن المحمد يحتاج إلى تعاون أعضاء المجلس ومن الإعلاميين لينتقل بمسيرته إلى وضع أفضل .

وتمنى دميثير على المحمد أن يختار وزراء معاونين له وعلى قدر من المسؤولية ونتمنى أن يحفظ الله الكويت وشعبتها من كل مكروه .ورد دميثير على ما أثير من عودة المحمد تعني إعادة استجوابه من قبل بعض النواب وعما إذا كان ذلك سيشكل أزمة بين السلطتين قائلاً رأي هؤلاء ليس له مكان ولا احترام لدي لأنهم شخصانيين وعدائيين ومقاصدهم معروفة ، مضيفاً أن الشعب الكويت بدأ يعرف من هؤلاء وماذا يريدون ولماذا يؤزمون ويضعون ' العصا في الدولاب ' ولله الحمد فإن أغلبية الشعب والمجلس مدركاً لهذه الأساليب والألاعيب وسينصرون ؟ متسائلاً كيف تبدأ بمرحلة جديدة مع حكومة جديدة وتستجوبها وبأي موضوع وهي لم تعمل أصلاً ؟ معتبراً القضية شخصانية لأنهم قالوا إذا رجع المحمد سوف نستجوبه ، قائلاً أعتقد هذا كلام فاضي ومأخوذ خيره والله يعينهم على أنفسهم .

ومن جانبه بارك النائب سعد زنيفر سمو الشيخ ناصر المحمد تكليف صاحب السمو الأمير له وإعطاءه ثقته السامية لتشكيل مجلس الوزراء ، ودعى زنيفر النواب لدعم الحكومة المقبلة وطي صفحة التهديد والوعيد وإعطاء فرصة لها للإنجاز والتنمية .

ومن جهته قال النائب شعيب المويزري نريد حكومة تحترم الدستور وتعل به وتحافظ عليه وتحارب الفساد المالي والإداري ولا تهدر أموال الشعب ، مطالباً بأن لا يكون هناك مكان أو نفوذ لقوى الفساد فيها وتلغي دور البطانة الفاسدة في اتخاذ القرار وتتعامل مع الواقع من خلال فتح أبوابها والتواصل المباشر مع الشعب .وزاد المويزري أنه يجب على الحكومة أن تحرص على الوحدة الوطنية وعدم المساس بأمن البلاد وتحرص على المصلحة العامة ولا تجامل أحد في شأن الكويت وأهلها ، مضيفاً نريد عقول تخطط وتعمل للكويت لا لمصالحهم الخاصة نريد حكومة تتعلم من أخطاء الماضي وتفكر وتستوعب أحداث الحاضر وتقودنا لمستقبل مستقر وأمن ومشرق ولا تتجاهل الشعب ولا تسمح لحد العبث في حقوقه وحكومة تؤمن بأن مصيرنا مشترك مع أشقائنا في دول مجلس التعاون ، مؤكداً على أننا نريد حكومة ومجلس أمة يعملان وفقاً لمصلحة البلد والشعب وليس لأجندات أو مصالح خاصة .  

وبارك أيضاً النائب سعدون حماد العتيبي تجديد الثقة الأميرية السامية لسمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد برئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح ، وقال علينا جميعاً احترام هذه الرغبة الأميرية والمتمثلة في إعادة تعيين المحمد في منصبه من جديد .

وطالب حماد الشيخ ناصر المحمد بعدم الاستعجال في اختيار الوزراء في التشكيلة الحكومية الجديدة ، داعياً إلى استبعاد الوزراء غير المتعاونين وغير القادرين على العمل على أكمل وجه ' إن المرحلة المقبلة تتطلب وجود وزراء متعاونين وعلى قدر من الكفاءة ' .

ومن جانبه قال النائب صالح عاشور إن إعادة تكليف سمو الشيخ ناصر المحمد رئيساً للوزراء هي رغبة أميرية وعلينا أن نحترم الرغبة الأميرية ولكن في نفس الوقت الآن مسؤولية رئيس الحكومة مسؤولية مضاعفة ، فأمامه ملفات صعبة في المرحلة القادمة ومنها ملف الاستجوابات وملف التنمية بكل أبعاده ، والأهم ملف الوحدة الوطنية ، هذه الملفات يجب أن تكون الحكومة القادمة من يسمح بتجاوز هذه الملفات للمحافظة على استقرار الكويت والوحدة الوطنية .

وحول ما إذا كان استجوابه لوزير الخارجية ما زال قائماً قال عاشور استجوابي سأقرره بعد تشكيل الحكومة وحسب الظروف السياسي المناسب ، منوهاً بأنه لا يمكن أن ينجح استجواب ما لم يكن هناك تنسيق مع الآخرين وهذا عمل سياسية متاح للجميع .

وبارك النائب د . علي العمير  للشيخ ناصر المحمد على ثقة سمو أمير البلاد بتكليفه بتشكيل الحكومة . وتمنى العمير من الشيخ ناصر المحمد أن يوفق باختيار حكومة قوية قادرة على تلبية طموح المواطنين وكذلك إدارة عجلة التنمية التي وعد بها النواب والمواطنين من قبل وسبق وأن أعطاها المجلس كل التسهيلات اللازمة في السابق .

وشدد العمير على ضرورة حسم أمر تشكيل الحكومة في أقرب وقت حتى يستعيد البرلمان دوره التشريعي وأيضاً تستعيد الحكومة دورها التنفيذي .وحول طرح اسمه في التشكيلة الوزارية قال العمير وهو مبتسماً هذا الأمر كان قبل استقالة الحكومة ، مشيراً إلى أن بعض الأشخاص يعتقدون بأن الوزارة هي مغنم إلا أنه في حقيقة الأمر الله يعين الوزير في هذه الظروف السياسية .

وتابع أن قناعته هي أن دوره التشريعي أفضل وأن وجوده بالبرلمان سوف يستمر وأنه لا شك بأن في الناس أبدال وهناك من هو أفضل لمشاركة الحكومة الجديدة ويعطي أفضل من عطائه .

الآن:المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك