(تحديث 1) ولي العهد يرعى حفل خريجي جامعة الكويت

شباب و جامعات

اليعقوب : التخرج من الجامعة يمثل نقطة البدء لخدمة الوطن الغالي

2475 مشاهدات 0

سمو وولي العهد


 قال عميد كلية الحقوق بجامعة الكويت أ.د. بدر اليعقوب فها هي الجامعة تحتفل تحت رعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح حفظه الله لتكريم خريجيها المتفوقين الدفعة الأربعون للعام الجامعي 2009 – 2010 ، وتعتلي نفوسنا فرحة غامرة بهذه المناسبة الطيبة بتخريج كوكبة جديدة من خريجي الجامعة .

  وذكر أ.د. اليعقوب يطيب لي أن أزف أسمى آيات التهنئة والتبريكات لأبنائنا الطلبة وأولياء أمورهم ، متمنين لهم حياة علمية وعملية من أجل ازدهار وتنمية الكويت ، مضيفا أن التخرج من الجامعة يمثل نقطة البدء لخدمة هذا الوطن الغالي .

  وأشار أ.د. اليعقوب أن وطننا الكويت قدم لنا الكثير ويستحق أن نرد له الجميل ، داعيا المولى عزوجل أن يوفق جميع الخريجين ويسدد خطاهم ويجعلهم ذخرا للكويت .  

للعام الخامس على التوالي يتفضل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ليشمل برعايته حفل التخرج السنوي الموحد لخريجي جامعة الكويت الدفعة الأربعين للعام الأكاديمي 2009 - 2010 وذلك في تمام الساعة السادسة والنصف من مساء يوم الاثنين الموافق 11/4/2011 على الاستاد الرياضي بالحرم الجامعي في منطقة الشويخ.

وفي هذه المناسبة أشاد قياديو جامعة الكويت بتلك الرعاية الكريمة لسموه والتي يوليها لأبنائه الخريجين، حيث أعرب عدد من قياديي الجامعة وعمداء الكليات عن مشاعر البهجة والسعادة لتلك الرعاية الكريمة لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والتي وإن دلت فإنما تدل على مكانة جامعة الكويت والأهمية التي يحظى بها خريجوها من قبل القيادة الحكيمة في الدولة وذلك من خلال الاحتفال بتخريج كوكبة جديدة من خريجي وخريجات جامعة الكويت للعام الجامعي 2009/2010 الدفعة الأربعين، شاكرين لسموه تلك الرعاية الأبوية مهنئين تلك الكوكبة بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الأسرة الجامعية وخريجيها داعين إياهم إلى حمل راية العلم لرفعة وطننا الغالي.
الأستاذ الدكتور البدر: رعايته الكريمة وسام شرف، ووشاح تكريم تكتسي به الأسرة الجامعية على مر السنين.

هنأ مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور عبداللطيف البدر خريجي جامعة الكويت للعام الجامعي 2009/2010، مؤكداً أن جامعة الكويت تفخر بهذا الاحتفال الذي يقام سنوياً تكريماً للإنجاز الذي قدمه الخريجون على المستوى العلمي، مشيراً إلى أن طلبة جامعة الكويت هم امتداد للمسيرة العلمية التي تخطوها الجامعة منذ تأسيسها.
وأكد أن جامعة الكويت تتشرف بأن يرعى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح هذا الحفل البهيج لتكريم الدفعة الـ40 من خريجي جامعة الكويت، موضحاً أن رعايته الكريمة هي وسام شرف، ووشاح تكريم تكتسي به الأسرة الجامعية على مر السنين.

وأوضح الأستاذ الدكتور البدر أن يوم التخرج هو يوم المحك الذي يستثمر به أبنائنا الخريجين ما اكتسبوه خلال سنوات تعليمهم بالجامعة، وأن الحصيلة العلمية التي ارتشفت من منابع الجامعة ستنعكس داخل الحقل الوظيفي، مؤكداً أن الجامعة على ثقة بأن هذه الخبرات ستشرق بشكل واضح في المعترك العملي، لأن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يجدون ويجتهدون في سبيل رفعة وطنهم وإعلاء شأنه بالعلم والعمل.
وأشار إلى أن الإجازة الجامعية هي في النهاية سلاح الطالب الذي يستطيع من خلالها الدخول في خضم الساحة الوظيفية، والجامعة كانت وما زالت وستظل تدعم كل الساعين لاستكمال دراستهم العلمية وتشجعهم على مواصلة المسيرة الدراسية سواء داخل الجامعة أو خارجها، مؤكداً دور الأسرة وأولياء الأمور في رعايتهم لأبنائهم الخريجين وعنايتهم الفائقة لوصول هذه الكوكبة إلى أعلى مستويات السلم الأكاديمي.

وفي الختام تقدم الأستاذ الدكتور البدر بجزيل الشكر والامتنان لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح حفظه الله على تفضله بتكريم أبنائه وبناته الخريجين والخريجات وتشجيع سموه لهم على تفوقهم، متمنيا لهم النجاح والتوفيق والتقدم في حياتهم العملية القادمة، فحياة الواقع هي التطبيق لكل ما جنوه في دراستهم طوال السنوات السابقة وآن الأوان أن يدخلوه مسلحين بالعلم والثقافة.

د.اليتامى: الجامعة لم تأل جهداً في تقديم هذا الحفل في أزهى صورة وأفضل حلة، لرد الجميل لأبنائنا الطلبة ومن جانبه أكد أمين عام الجامعة د.أنور اليتامى أن هذا الاحتفال الذي اعتادت أن تقيمه جامعة الكويت هو رداً للجميل الذي قدمه خريجو الجامعة خلال سنوات العطاء الذي قضوه من الجد والاجتهاد في حلبة العلم والتحصيل الدراسي، موضحاً أن الجامعة تتشرف برعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح حفظه الله، ليتفضل بتكريم أبنائه على ما بذلوه من عمل دءوب لإعلاء شان وطننا الغالي في المحافل العلمية.
وأشار إلى أن هذه المناسبة انتظرها الكثير من أبنائنا الطلبة، وها هي الجامعة تحقق هذا الحلم، وتنسج هذه الفرحة، لتسمو عالياً في فضاء العلم والعمل حيث يتفضل سمو ولي العهد بتكريم أبناءه الطلبة ورعاية هذا الحفل بحضوره الكريم، لتعم السعادة أجواء جامعة الكويت بكل ما تعنيه الكلمة.

وأكد د.اليتامى أن الجامعة لم تأل جهداً في تقديم هذا الحفل في أزهى صورة وأفضل حلة، لرد الجميل لأبنائنا الطلبة خريجو جامعة الكويت، خلال السنوات التي قضوها تحت سقف الجامعة، وداخل قاعاتها الدراسية لتحقيق أهدافهم السامية لإعلاء نبراس العلم، في الميادين العملية، وها هم اليوم ينسجمون في مختلف الوظائف بكافة القطاعات العملية ليقدموا ما اكتسبوه من ثقافة ومعرفة حصدوا ثمارها من بساتين الجامعة.

وبين أنه مع كل كوكبة تدفع بها الجامعة إلى المجتمع في كل عام جديد ما هو إلا نتاج عمل دءوب ومتواصل من قبل كافة العاملين بالجامعة من أجل رد الجميل لوطننا العزيز من خلال تهيئة مخرجات التعليم على مستوى عالٍ من الكفاءة والقدرة على الانخراط في العمل والإبداع فيه في مختلف المجالات العملية والأدبية، مهنئاً إياهم على هذا الإنجاز، وآملا منهم مواصلة العطاء وبذل الغالي والنفيس في سبيل خدمة هذا الوطن الغالي.
وتقدم د.اليتامى بأسمى آيات التهنئة إلى الكوكبة المتلألئة من أبنائنا الخريجين للعام الجامعي 2009/2010 لهذا التكريم، متمنياً استمرار هذه المسيرة الطيبة خلال السنوات القادمة، لتزداد جامعة الكويت ازدهاراً وتألقاً في الإطار الأكاديمي والعلمي.

أ.د.أسيري: الجامعة أولت جل اهتمامها لإعدادهم أفضل إعداد لمواجهة تحديات العصر واستشراف آفاق المستقبل وبدوره أعرب عميد كلية العلوم الاجتماعية الأستاذ الدكتور عبد الرضا علي أسيري عن سعادة الجميع في هذه المناسبة السنوية التي تثلج صدورنا والتي تقام تحت رعاية سمو ولي العهد لتخريج دفعة جديدة من صناع مستقبل هذا البلد الغالي على قلوبنا، متقدما لأبنائه وبناته خريجي كلية العلوم الاجتماعية ولجميع خريجي جامعة الكويت بأصدق وأخلص التهاني والتبريكات، داعياً المولى جل وعلا أن يوفقهم ويسدد على الدرب خطاهم في حياتهم العملية المقبلة وإلى ما فيه خير ورفعة هذا الوطن، بعدما تكلل جهدهم وعنائهم بالنجاح والتفوق الذين صنعوه بالجد والمثابرة والإدراك بأهمية العلم وقيمته، فهم رواد مستقبل هذا الوطن وصانعو نهضته وتقدمه وازدهاره، بعد أن أولت الجامعة جل اهتمامها لإعدادهم أفضل إعداد لمواجهة تحديات العصر واستشراف آفاق المستقبل.

وتوجه أ.د.أسيري إلى بناته وأبنائه الخريجين بخالص التهنئة لتخرجهم من هذا الصرح النبراس الذي أضاء، وسيظل يضيء، لنا جميعاً آمال المستقبل، والتي نتطلع إلى مواصلة تحقيقها على أيديهم، بعد أن أنجزوا بقدراتهم هذا النجاح بمثابرتهم وجهودهم ووعيهم، داعيا الله تعالى أن يديم عليهم النجاح والسداد فيما هم مقبلون عليه في حياتهم المستقبلية بعد أن تسلحوا بسلاح العلم وبذلوا الجهد الصادق والعزم الأكيد، فهم عدة هذا الوطن وعتاده. وحريٌ بنا اليوم أن نتذكر كافة الجهود المتضافرة والعطاء المخلص من الجميع لأجل تحقيق هذا الهدف الذي نسعى إليه على مدى سنوات الدراسة، سواء من أولياء الأمور أو من المعنيين في الحرم الجامعي من أعضاء هيئة تدريس وأعضاء هيئة أكاديمية مساندة ومن موظفين لتوفير جميع السبل المشجعة لبناتنا وأبنائنا على الاستزادة من العلم والسعي المتواصل نحو النجاح والتفوق، راجين لهم استثمار طاقاتهم وجهودهم لتحقيق رؤاهم العلمية والمعرفية على أرض واقع وطنهم المعطاء، الوطن الذي ندين له جميعنا بالكثير ولن نوفيه يوما حقه، إلا أننا نسعى ونبذل كل ما بوسعنا لأجله.

وتابع قائلا: 'اليوم هو بداية الطريق أمام خريجينا بناة المستقبل الواعد لهم ولأبنائهم من بعدهم، وأوصيهم بأن يظل الوطن في قلوبهم لأجل أن يدوم عزه ومجده للأجيال القادمة في ظل الرعاية الكريمة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح راعي الحفل'.

وأشار أ.د.أسيري إلى حرص كلية العلوم الاجتماعية على التواصل مع الخريجين، ومع جهات عملهم أيضاً في قطاعات المجتمع الخارجي ومؤسساته، بتقديم الدعم والمشورة والبرامج الموجهة لخدمة المجتمع من خلال القنوات المناسبة والمحددة لذلك بالكلية كالاستشارات والتدريب ومكتب الخريجين، موضحا أن هذا الدور من أهم أهداف الكلية ورسالتها لتوطيد سبل التعاون لأجل المستقبل المهني لخريجيها أو لاسـتكمال دراساتهم العلمية والحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه.
واختتم أ.د. أسيري مكررا مباركته وتهنئته لأبنائه الخريجين، فهم اليوم مبعث فخر لأساتذتهم وأسرهم، فهنيئاً لهم ما حققوه، سائلاً العلي القدير أن يعينهم في مهامهم المقبلة، وأن يوفقنا وإياهم لخدمة بلدنا الحبيب 'الكويت'.
   
د. العجمي: كلية العلوم الإدارية حققت أعلى معايير التعليم الإداري بحصولها على الاعتماد الأكاديمي الدولي لبرامجها على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا من جانب الجمعية الدولية لتطوير كليات إدارة الإعمال AACSB ومن جانبه قال عميد كلية العلوم الإدارية الدكتور راشد العجمي: 'أن الأسرة الجامعية تبتهج وتتطلع لتسعد باللقاء السنوي الذي تجتمع فيه مع سمو ولي العهد للاحتفال بتخريج أبنائها وبناتها طلاب الجامعة بعد حصولهم على المؤهل الجامعي الذي يتيح لهم الفرصة ويهيئ لهم المكانة ويدعمهم بالثقة لتحمل المسئولية والمشاركة لتحقيق التنمية الشاملة لها الوطن المعطاء'.

وأشار د.العجمي إلى أن أسرة كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت لتعتبر هذا اليوم عيدا علميا لها، تظهر فيه مشاعر الغبطة والسرور والفخر بأبنائها والذين استحقوا أن يكون لهم مكان في هذا اللقاء المشرف والذي تتطلع إليه القلوب والأنظار بكل شغف، مؤكداً على أن الكلية تولي اهتماما خاصا بتوطيد أواصر التعاون الايجابي البناء مع مختلف قطاعات سوق العمل لاسيما التي تستقبل خريجي الكلية للعمل بها، وقد قامت الكلية بإعداد دراسات مستفيضة حول المواصفات المطلوبة في الخريج ليتمكن من التفاعل مع التيارات المتباينة في سوق العمل من خلال تقوية مهاراته وكفاءاته في العديد من المتطلبات الأساسية كاللغة والحاسب الآلي والاتصال.

وبين د.العجمي أنه كإحدى المسارات الهامة والبارزة للمشاركة في تحقيق التنمية الشاملة للوطن، فقد حققت كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت أعلى معايير التعليم الإداري بحصولها على الاعتماد الأكاديمي الدولي لبرامجها على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا من جانب الجمعية الدولية لتطوير كليات إدارة الإعمال AACSB، كما حصلت مؤخرًا على تجديد لهذا الاعتماد لمدة ست سنوات مقبلة، وبذلك تؤكد مكانتها الأكاديمية المرموقة ضمن مصاف الكليات العالمية، ويسعدنا أن نهدي هذه الانجازات القيمة لتضاف إلى مسيرة بلدنا الحبيب.

أ.د.الصباح: المرحلة الجامعية هي القاعدة الأساسية لأية خطة تنموية
وبدورها قالت عميدة كلية الآداب الأستاذ الدكتورة ميمونة خليفة الصباح في كلمة لها بهذه المناسبة إن جامعة الكويت لتتشرف بأن يحظى الحفل الموحد بالرعاية الكريمة لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه تعبيرا عن اعتزاز الدولة بهذه المناسبة الكريمة بتخرج كوكبة غالية من أبنائه من جامعة الكويت، إيمانا من القيادة الحكيمة أن المرحلة الجامعية هي القاعدة الأساسية لأية خطة تنموية مما يدعو الجامعة إلى التركيز على تأهيل مخرجاتها بالتعليم المتطور القادر على المساهمة الفاعلة في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية والصناعية في الوطن الغالي.

وعبرت الأستاذة الدكتورة الصباح عن سرورها وامتنانها في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا أن تقوم كلية الآداب بتخريج كوكبة جديدة من أبناء جامعة الكويت الحبيبة، معربة عن أصدق التهاني والتبريكات لهم ولذويهم بنجاحهم ولإنهائهم دراستهم الجامعية، متمنية لهم مستقبلا باهرا مقرونا بالنجاح والتوفيق.

وأردفت الأستاذة الدكتورة الصباح قائلة: وإذ تحتفل جامعة الكويت بتخرجكم لتبدءوا حياتكم العلمية وتشاركوا بإخلاص وأمانة كل في موقع عمله في مسيرة التنمية فأنتم عماد نهضة الكويت، فلن تقوم لأي أمة قائمة بدون الفكر والعلم وتذكروا أيها الأبناء عند أداء أي عمل أو حمل الأمانة رقابة الله عليكم، فتمسكوا في ضمائركم ووجدانكم بالقيم والمبادئ التي غرسها الأهل وتحلى بها أجدادنا، صقلتها الدراسة الجامعية، والالتزام بأخلاقيات المهنة وآدابها، وعليكم التحلي بالأخلاق الحميدة، والحرص على العمل الجاد المخلص، والأداء المتميز.

وتابعت الأستاذ الدكتورة الصباح قائلة: إن كليتكم ترحب بتواصلكم معها من خلال استكمال العليا ويسعدها أن تفتح أبوابها ترحيبا بمشاركتكم في الأنشطة الثقافية وحضور المؤتمرات والندوات العلمية،مشيرة إلى استعداد مكتب الاستشارات والتدريب والتطوير بالكلية التام لتقديم العون والمشورة لخريجي الكلية في خططهم المستقبلية والاستزادة علما أو معرفة لتطوير قدراتهم ومهاراتهم أو حضور دورات مهنية.
وأهابت الأستاذة الدكتورة الصباح بخريجي الآداب إلى رفع اسم كليتهم من خلال جودة الأداء ومواصلة التدريب وزيادة المعرفة ليكونوا خير عون لتقدم الوطن ورقيه وازدهاره بالإسهام الجاد والعمل المخلص في بناء الدعائم الراسخة لوطننا الحبيب دولة الكويت.
وفي ختام كلمتها دعت الله العلي القدير أن يتم على وطننا العزيز نعمة الأمن والأمان والمزيد من التقدم والرفعة في ظل قيادة حكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما، وأن يوفقنا الله جميعا ويهدينا سواء السبيل في القول والعمل، فهو نعم المولى ونعم النصير.

أ.د.شعيب: أمل الأمة معقود على ما تقدمه جامعة الكويت من أجيال متعاقبة من الشباب المعد إعدادا جيدا
ومن جانبها أعربت عميدة كلية العلوم الأستاذة الدكتورة نادية محمد شعيب عن فرحتها بتخريج دفعة جديدة من خريجي ومتفوقي كلية العلوم للعام الجامعي 2009/2010، متقدمة إلى أبنائها وبناتها الخريجين والخريجات المتفوقين والمتفوقات بخالص التهنئة على ما حققوه من نجاح وتفوق خلال دراستهم الجامعية، متمنية لهم دوام التوفيق والنجاح في السنوات المقبلة إن شاء الله.

وأردفت أ.د. شعيب قائلة:' إن أمل الأمة معقود على ما تقدمه جامعة الكويت من أجيال متعاقبة من الشباب المعد إعدادا جيدا والمسلح بالعلم والمعرفة والوعي والذين سيعملون إن شاء الله على تحقيق النهضة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المطلوبة لمواجهة التحدي الحضاري الكبير' .

وأضافت أ.د. شعيب أن التطورات والتغيرات المتسارعة في عالم اليوم تلقي على عاتقنا وعاتقكم عبئا كبيرا من أجل مواكبتها، ولا أفضل من مواكبة هذه التغيرات إلا بإعداد الإنسان القادر على العطاء، وتوجهت في كلمتها للخريجين قائلة: عليكم بناء صرح العلم في مجتمعكم وتتويج هذا العمل بروح الإيمان ليكون عملا تاما ومباركا'.

أ.د.الأحمد: عملت كلية التربية على تأدية رسالتها الإنسانية في تأصيل منظومة من القيم الأخلاقية والمفاهيم الديمقراطية ومن جانبه قال عميد كلية التربية بجامعة الكويت أ.د.عبد الرحمن الأحمد: أنه لمن دواعي سرورنا جميعاً، أن نقف هنا اليوم، للاحتفاء، بكوكبه من أبنائنا الخريجين، الذين رفعوا شعار التفوق رمزاً لمسيرتهم العلمية، وإرادة العطاء والإبداع عنوانا لمستقبل التعليم في وطننا الغالي .

وذكر أ.د.الأحمد أن رعاية سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد حفظه  الله ورعاه، وتكريمه لخريجي الجامعة دفعة العام الجامعي 2009/2010، لما حققه أبنائناً من نجاح دراسي، وتفوق علمي وتميز أخلاقي يأتي تعبيراً عن سياسة حكيمة جسدتها الدولة بتكريم  أبنائها الخريجين والاحتفاء بهم بوصفهم رمزاً للنهوض العلمي، وتنم عن الأيمان بقدرة أبنائنا الشباب في كويت المحبة والعطاء على صناعة الإبداع والمساهمة في دفع مسيرة التعليم والتقدم الحضاري لوطننا الغالي.
وتابع حديثه قائلا: 'نحن في كلية التربية - طلاباً وأعضاء هيئة تدريس وإداريين وفنيين - مازلنا وسنظل على العهد وسنبقي أبداً، عهداً قطعناه على أنفسنا للوطن الغالي بأننا سنتفانى لبناء أجيال من المبدعين والمتفوقين، القادرين على بناء مجد الكويت ونهضتها، تجسيداً للطموحات الإنسانية الكبرى، التي أرسي معانيها، ورسخ خطاها، أميرنا وقائد مسيرتنا الحضارية حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه لوضع دولة الكويت في مسار نقلة حضارية منفردة تمكنها من إطلاق المشاركة الحية في مجال التعليم لتحقيق أهداف وتوجهات الخطط التنموية للدولة'.

وأكد أ.د.الأحمد أن كلية التربية ما زالت تجد في مسيرتها في طلب المجد العلمي وتشد  الرحال في طلب المعرفة وتكد في سعيها الخلاق لتحقيق الغايات السامية للمجتمع الكويتي، ولم تقف كلية التربية، عند حدود إعداد المتخصصين من المعلمين والتربويين، بل عملت على تأدية رسالتها الإنسانية في تأصيل منظومة من القيم الأخلاقية والمفاهيم الديمقراطية.
وأضاف 'أن كلية التربية عملت على إعداد أجيال من المعلمين يؤمنون بالحرية منهجاً والديمقراطية سبيلاً، وبالتسامح خلقاً، لقد وضعت كلية التربية على عاتقها مهمة بناء أجيال من المعلمين ولائهم للوطن وانتمائهم له ولقيادته السياسية وعلى رأسها حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله، يسعون إلى الارتقاء بمستوي مخرجات التعليم العام'. 
وزاد أ.د.الأحمد: 'لا يسعني بهذه المناسبة إلا أن أتقدم  باسمي وباسم جميع العاملين في كلية التربية بالشكر والتقدير لسمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح سمو ولي العهد حفظه الله ورعاه على رعايته تخريج أبنائه خريجي كلية التربية والجامعة بشكل عام، معاهدين الله وأميرنا المفدى حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه، على أن نجعل من كلية التربية منارة للعطاء وحرصاً للبناء ومركزاً للتقدم العلمي والإنساني الخلاق بكل تجلياته ومعانيه الحضارية'.

أ.د.بهبهاني: كلية طب الأسنان لن تألو جهدا في متابعة خريجيها حيث يسعون بالدراسات العليا أو الانخراط بالمجال المهني لطب الأسنان
من جانبه قال عميد كلية طب الأسنان الدكتور جواد بهبهاني في كلمة له لأبنائه الخريجين والخريجات: لقد اجتزتم برنامج دراسة مكثفة على أيدي أساتذة ومتخصصين وفروا لكم قاعدة أساسية من المعلومات العلمية تستطيعون أن تبدءوا بها حياتكم العملية '، مشيرا إلى أن القائمون على كلية طب الأسنان لن يألوا جهدا في متابعة خريجي الكلية حيث يسعون بالدراسات العليا أو الانخراط بالمجال المهني لطب الأسنان.

وأكد أ.د.بهبهاني أن لكلية طب الأسنان رسالة واضحة في المجتمع وهي تقديم الرعاية الصحية لجميع أفراد المجتمع ودون مقابل بعيادتها الكائنة في مجال الفم والأسنان بالجابرية علاوة على تدريب وتأهيل وتمكين الطلبة من تقديم العلاج اللازم ووفق أحدث وأعلى معايير الجودة.
وتابع أ.د.بهبهاني قائلا: ' إننا هنا على ثقة بأننا سنكون الداعم والمحفز لكم لمساعدتكم بدء حياتكم العملية كما وإننا سنكون حريصين على استمرار علاقتكم الطيبة بنا ومشاركتكم الفعالة معنا دوما، متمنيا لكم كل التوفيق في حياتكم القادمة وأشد على يد أولياء أموركم على حسن رعايتكم وتنشئتكم وفقكم الله على الدوام '.

وتقدم أ.د. بهبهاني بالتهنئة لأبنائه وبناته الخريجين بخالص التهنئة بمناسبة حصولهم على الشهادة الجامعية للعام الجامعي 201/2011 كما نقل تهاني أعضاء هيئة التدريس والإداريين بالكلية وذلك بمنسبة حصولهم وإنجازهم المتميز للكلية.

أ.د.صالح: خريجات كلية البنات قياديات طموحات يسعين للتعليم المستمر
ومن جانبه قال القائم بأعمال عميد كلية البنات الجامعية الأستاذ الدكتور قاسم صالح أن تكريم سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح لأبنائه خريجي جامعة الكويت هو تكريم للعلم، وتشجيع للبحث والجد، وهذه المناسبة تتكرر كل عام بتخريج دفعة جديدة تحمل معها مسئولية العلم والعمل في منظومة تنموية تخدم الكويت.

وأضاف د.صالح: 'ولعلنا في كلية البنات الجامعية بجامعة الكويت نفخر بخريجاتنا اللاتي يلحقن بزميلاتهن كأوائل الدفعات الخريجة من الكلية. طالباتنا خريجات كلية البنات الجامعية كن وسيبقين مثالاً للتميز والطموح والأخلاق نفخر بهن في مجتمعنا. فخريجاتنا قياديات طموحات يسعين للتعلم المستمر، متمسكات بالمبادئ والأخلاق المهنية العربية والإسلامية، مبادرات في عصر التقدم العلمي والتكنولوجي المتطور، يسعين للمساهمة في رفع المستوى العلمي والثقافي والاجتماعي في المجتمع الكويتي. متعاونات مع زميلاتهن وزملائهن من خريجي جامعة الكويت يشاركهم كل مخلص لبناء مستقبل أفضل لوطننا الكويت'.

وقدم د.صالح نصائحه لأبنائه الخريجين والخريجات قائلاً: رسالة أوجهها لكل من تعلم أن يعمل للأفضل، وأن يطور ابتداءً بنفسه لينطلق نحو تقديم أفضل ما يمكنه، فمهما كان المجال فالتقدير الحق هو لمن يخلص ويبذل، فالدول تبنى على تكامل الأدوار، وترقى بامتزاج العلم مع العمل، متمنياً التوفيق لكل الخريجات والخريجين نحو التميز والنجاح.

د.العبيدي: الرعاية الكريمة تعبر عما يحظى به التعليم في وطننا من اهتمامات القيادة السياسية العليا
وبدوره قال د.سعود محمد العبيدي عميد كلية العلوم الطبية المساعدة بمناسبة الحفل السنوي الموحد للعام الجامعي 2009/2010م 'يسعدني ويشرفني أن أشارك في الاحتفال السنوي الموحد لتكريم خرجي دفعة العام الجامعي 2009/2010 برعاية كريمة من قبل سمو ولى العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله'، مؤكداً أن هذه الرعاية الكريمة تعبر عما يحظى به التعليم في وطننا من اهتمامات القيادة السياسية العليا وحرصها على إعطاء التعليم الأولوية المطلقة والاهتمام، وتوفير كل ما يحتاج اليه من دعم مادي ومعنوي.

وبهذه المناسبة السعيدة قدم العبيدي خالص التهنئة لأبنائه خريجي الكلية من الطلبة والطالبات متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح في حياتهم العملية، وان يكون لهم دورا كبيراً في خدمة وبناء مستقبل دولتنا الحبيبة الكويت، تحت رعاية وتوجيهات سمو الأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولى العهد نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله.

ووجه العبيدي أطيب التهاني إلى أولياء أمور الخرجين، متقدماً بالشكر الجزيل إلى كافة أعضاء هيئة التدريس وجميع العاملين بالكلية الذين ساهموا بكل جهد و إخلاص في تحقيق رسالة وإنجازات الكلية، وكل عام والجميع بخير.
 
د.الرفاعي: نفخر بانضمام كوكبة من خريجي الجامعة إلى مسيرة من سبقوهم في العمل المنتج من أجل رفعة شأن الكويت
وبدوره تقدم عميد القبول والتسجيل د.مثنى طالب الرفاعي بأطيب التهاني والتبريكات إلى هذه النخبة الجديدة من أبناء جامعة الكويت بمناسبة حصولهم على الإجازة الجامعية بعد جهد وعمل طوال فترة الدراسة الجامعية.

وأضاف د.الرفاعي: ' فاليوم وأنتم تجنون ثمرة الجد والكفاح المبذول منكم فقد وصلتم للهدف المنشود والذي طالما سعيتم إليه منذ التحاقكم بجامعة الكويت'.
وتابع قائلاً: 'نحن نفخر اليوم بانضمام كوكبة من خريجي جامعة الكويت إلى مسيرة من سبقوهم في العمل المنتج من أجل رفعة شأن الكويت ليبادلوا وطنهم الحبيب عطاء بعطاء. فاعملوا وابذلوا قصارى جهدكم لرد الجميل لكويتنا الحبيبة التي طالما أعطت الكثير، فلا تبخلوا عليها بالقليل'، متقدماً بكل الشكر والتقدير لكل من يدعم الجامعة في مسيرتها لتحقيق رسالتها السامية في ظل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين'.

اللوغاني: أحث الخريجين على السعي لخدمة وطنهم الغالي وشعبه الطيب بكل إخلاص
وبمناسبة تخريج دفعة 2009-2010 من طلبة الدراسات العليا الحاصلين على درجات الدكتوراه والماجستير والدبلوم من مختلف التخصصات، توجه عميد كلية الدراسات العليا ا.د.نبيل اللوغاني بالشكر الجزيل إلى القائمين بالإدارة العليا للجامعة وأعضاء هيئة التدريس والإداريين ، كل في موقعه على تعاونهم الصادق والمستمر، مهنئاً في الوقت ذاته أبنائه الخريجين، وداعياً المولى عز وجل أن يوفقهم بتبوء المناصب اللائقة بهم، كما حثهم على السعي لخدمة وطنهم الغالي وشعبه الطيب بكل إخلاص وتفاني والنهوض ببلدهم العزيز.

وقال اللوغاني : ' ولا يفوتني أن ألفت انتباه الطلبة الذين ما زالوا يواصلون دراستهم إلى أهمية التركيز على النوعية حتى يكون مستواهم الأكاديمي مواكباً للدرجات العلمية التي سيحصلون عليها في نهاية مسيرتهم من التحصيل العلمي لكي يستحقوا بجدارة هذه الشهادات ، ويكونوا أكفياء للقيام بمهام العمل التي ستوكل إليهم، قادرين على تحقيق تطلعات وآمال شعبهم في إنجاز التنمية والرقي والتقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد وولي عهده الأمين'.

الآن:المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك