اليوم الثاني من مؤتمر ومعرض كويت ميديكا الثاني:

مقالات وأخبار أرشيفية

العلاج بالخارج في تناقض ومطلوب تسويق افضل لمستشفيات اسيا

1151 مشاهدات 0

جانب من الحضور

ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض كويت ميديكا الثاني استعرض المحاضرون اهمية العلاج بالخارج سواء وزارة الصحة ومستشفى نفط الكويت ووزارة الدفاع، حيث قال الدكتور محمد المشعان مدير ادارة العلاج بالخارج بوزارة الصحة ان العلاج بالخارج في وزارة الصحة بدا منذ الستينيات من خلال اول مكتب صحي لها في بريطانيا واليوم زادت المكاتب الصحية لتشمل اكثر من دولة منها امريكا وفرنسا والمانيا.
وبين د.المشعان ان من يتم ارسالهم للعلاج بالخارج هم الذين لا تتوفر لهم العلاج في الكويت وعلى الرغم ان ملف العلاج بالخارج من اكثر الملفات سخونة خصيصا في الوضع السياسي الا ان الامور تغريت 180 درجة في الوقت الحالي.
واضاف د.المشعان ان التخصصات التى يتم ارسالها هي امراض القلب والسرطان وبعض الجرحات التجميلية وامراض الباطنية، حيث ومن خلال الارقام نجد ان الارقام هي في تناقض حيث كانت في العام 2006 اكثر من 9 الاف حالة وفي العام 2007 وصلت الى 4 الاف حالة وفي العام 2008 3 الاف حالة وفي العام 2009 كان عدد الحالات 3500 حالة اما في السنة المالية الحالية قلت الى 2500 حالة فقط.
وعلل د.المشعان النقص في حالات العلاج بالخارج الى ابتكار اسلوب جديد في العلاج وهو العلاج الداخلي اي من خلال المستشفيات الخاصة في الكويت التى تتوفر فيها العلاج لمرضانا، هذه المستشفيات الكويتية تقوم بالاتفاق مع متخصصين عالمين لزيارة الكويت وبالتابي تكون الفائدة من ذلك لصالح المريض.
ومن جانبة قال العقيد الدكتور هادي القلاف من مستشفى القوات المسحلة ان المستشفى يقدم الخدمات الصحية سواء بالحرب او السلام حيث يحوى المستشفى 260 سريرا وهو عدد قليل اذا ما قورن بالوضع الحالي للمستشفيات وهذا يعود ان بناء المستشفى قديم الا ان هناك خطوات نحو بناء مستشفى جديد وتطور المباني الحالية.
وبين د. القلاف ان مستشفى جابر الاحمد للقوات المسحلة يستقبل اطباء عاملين لمعالجة ومعاينة مرضى المستشفي خصيصا وان هناك تفاقية مبرمه ما بين مستشفى جابر الاحمد ومستشفي بورن الالماني، هذا بالاضافة ان وزارة الدفاع تقوم بارسال المرضي من موظفيها واسرهم للعلاج في الخارج في نخبة المستفيات العالمية.
وبدورة قال د.غسان زين من مستشفى وزارة النفط الاحمدي ان هناك دائما رغبة من المرضى للعلاج في الدول الغربية على الرغم من وجود مستشفيات عالمية في دول الشرق واسيا ولكن اقناع المرضى بهذه المستشفيات هي المعضلة الكبيرة.
وزاد د.زين ان السبب يعود لضعب التسويق من المستشفيات المتواجدة في اسيا على سبيل المثال وليس المطلوب فقط المشاركة في المعارض انما المطلوب هو زيارة المستفيات الحكومية ومنها مستشفى نفط الكويت من خلال الاطباء لمعاينة المرضى ومعالجتهم ومن ثم ارسال دعائم لجودة هذه المستشفيات في العلاج.
وبين د.زين ان الجانب المالي ليس هو المعني هنا لان هناك وفرة مالية ولكن المهم لدينا هوالتسويق الجيد لهذه المستفيات وان يتم ايجاد بدائل طبية مميزة واننا عندما نقوم بارسال المرضى للعلاج بالخارج ليس لاننا لم نتمكن من تشخيص المرض ولكن لعدم توفر الاجهزة الطبية لهذه الامراض.
وزاد .زين ان من ضمن المشاكل التى نعاني منها هي التقارير الطبية بعد انتهاء فترة العلاج بالخارج لان هذه المستفيات لا تستعرض مجريات ما تم من علاج حتى نتمكن من اكمال ومتابعة المريض وان الغالبية من التقارين يتم وضع جملة بنهاية التقرير ان لا بد من مراجعة المريض بعد 6 اشهر وهذا يسبب لنا صداع مع المرضى والمفروض ان يكون التعامل بطريقة افضل.
ومن جانبة قال د.احمد الصالح ان تم تطبيق اسلوب جديد في تقديم الخدمات الطبية وهي ايجاد استلام خدمات طبية لشركات خاصة داخل المستشفيات الحكومية حيث تم تطبيق ذلك في مستشفى العدان ومن خلال مراجعة التقارير تبين ان التكلفة المالية على العلاج قلت وبنفس الوقت تم توفير الوقت وقلت قوائم الانتظار.
وزاد د.الصالح من المشاكل التى نعاني منها قلة الاستقرار حيث ان هناك اكثر من وزير للصحة وعدم الاستقرار هذا يؤثر على القرار الذي يشمل الجانب الصحي، وعلى الرغم ان التجربة نجحت اذا ما قارناها بباقي المستشفيات وهو ما يتطلب ان يتم تعميم هذه التجربة.
وبين د.الراشد ان حسب الاحصائيات فان سكان  الكويت يعانون على سبيل المثال من السمنة المفرطة وهي مشكلة بمقارنتنا بباقي الدول المجاورة وكذلك ان معدل الحياة للسكان تقريبا 78 سنة وهذا يعني ان هناك امراض لا تحتاج الى الانتظار الطويل لمعالجتها وهو ما تم علاجة في هذه التجربة التى لا بد من تعميمها لزيادة كفاءة الخدمات الطبية في الكويت.

الآن-مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك