تقرير ملتقى عشاق القمم الرابع

نظم مركز حولي  نساء – مسائي التابع  لإدارة الدراسات الإسلامية في وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الملتقى الثقافي الرابع لعشاق القمم تحت عنوان  الكوكب الدري وذلك مساء الثلاثاء 12 /4 /2011 في محافظة حولي ضمن احتفاليات مرور  40  عاما على افتتاح دور القرآن الكريم في دولة الكويت  حضره قرابة 1000 مشارك ومشاركة.
افتتح الملتقى بآيات من الذكر الحكيم ثم ألقت مديرة المركز هدى المطوع  كلمة قالت فيها:
 العلم رسالة كبيرة تحتاج إلى من يتفهمها ويجتهد فيها ويخلص إليها حتى ننعم بالعلم ومجالسه بما يعود علينا بالنفع والفائدة . وأضافت : أنه من  الواجب علينا حضور مجالس العلم لا لإستلام الشهادات  بل لبلوغ الهدف وتحقيق الغاية التي تهدف إليها هذه المجالس .
بعد ذلك تقدم الباحث العلمي بالموسوعة الفقهية الشيخ عبد الله نجيب سالم  بإلقاء محاضرة بعنوان الكوكب الدري مؤكدا فيها أن الكوكب الدري هو الكوكب المضيء الذي تنار بأنواره الظلمات فقد أنار الله عز وجل الدنيا والعالم والبشرية بنور المصطفى  صلى الله عليه وسلم  فهو السراج المنير والماحي للظلمات وكاشف الجهالات . وتابع : هناك جزئية تفردت بها أمة الإسلام عن باقي الأمم  بما يتعلق بالشمائل المحمدية .وكلمة الشمائل هي جمع مفردها شميلة وهي الصفة والخصيصة التي تنسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم . وهي التي تتحدث عن خلقه وهيئته الجسمانية وعن خلقه وطبائعه وبيئته التي ولد وعاش فيها حياته.
وأكد  أن الشمائل المحمدية هي علم كامل يدور حول شخص النبي جمع فيه المسلمون كل الدقائق والتفاصيل عن حياة النبي وقدمها للبشرية وأول من بدأ بها صحابته رضي الله عنهم ومامن أمة إلا تتحدث عنه صلى الله عليه وسلم وتحكي جوانب حياته وحركاته وسكناته .
من جانبها تقدمت الدارسة مها عطا الله بأبيات شعرية تحكي قصة إنشاء دور القرآن وفوائدها بدأتها قائلة:
أربعون عاما مضت عليك باليمن والبركات يادور القرآن يابيوتا بالعز  شامخات دار بعد دار كالدر متلألآت وفي ختام الملتقى الثقافي الرابع قدم مركز حولي نساء- مسائي درعا تذكارية للشيخ عبد الله نجيب سالم تقديرا لجهوده وماقدم من معلومات تفيد الأمة وتحيي سنة نبيها محمد حبا وقولا وعملا بما جاء في القرآن الكريم والسنة المطهرة .