خلال ملتقى 'إضاءات تربوية' بكلية التربية:

شباب و جامعات

اليتامى: التربية تخرج معلمين يقومون بتخريج الأجيال فيما بعد

832 مشاهدات 0

جانب من الملتقى

تحت رعاية رئيس الاتحاد الكويتي للمدارس الخاصة والمعاهد التربوية عمر الغرير أقام مركز التربية العملية في كلية التربية بجامعة الكويت ملتقى 'إضاءات تربوية'، صباح اليوم الأحد بالكلية في كيفان بحضور أمين عام الجامعة أ.د. أنور اليتامى وعميد الكلية أ.د. عبد الرحمن الأحمد ومشاركة أستاذ زائر من كلية التربية بجامعة هال بالمملكة المتحدة أ.د. تريفور ميل، وعدد من الأساتذة والمسؤولين وطلبة الكلية.

وفي تصريح صحافي عقب الملتقى قال أمين عام الجامعة أ.د. أنور اليتامى: تعتبر كلية التربية من أهم الكليات في جامعة الكويت، لأن لها دور كبير جدا في تخريج معلمين يقوم بتخريج الأجيال فيما بعد، وكل ما يبنى من خطة تنموية وتطوير للبلد دائما ما يبدأ من خلال تنشأة الأجيال، وقبل ذلك يجب الاهتمام بالمعلم والاهتمام بمن يعد المعلم ألا وهي كلية التربية، وهناك أنشطة كثيرة تقام في كلية التربية ومنها هذا الملتقى الذي نظمه أحد المراكز المهمة بالكلية وهو مركز التربية العملية، الذي يعمل على تهيئة الطالب للانتقال من الجانب النظري إلى الحياة العملية من خلال تدريبه في مدارس الحكومة والتعاون مع وزارة التربية في هذا المجال.

وأشار اليتامى إلى أن الإدارة الجامعية ترى بأن كلية التربية مهمة وتدعمها وتقف معها في جميع الأنشطة، مضيفا: أتمنى أن يكون النقاش إيجابي وتستفيد منه الكلية والوزارة حتى تتم عملية تطوير التدريب الميداني لطلبة كلية التربية، والجامعة تعمل على تهيئة البنية التحتية ومساعدة الكلية في طباعة الملصقات وكل ما يحتاجونه من أمور متعلقة بهذه الأنشطة.

وبهذه المناسبة ألقى أ.د. عبد الرحمن الأحمد كلمة قال فيها: يسعى مركز التربية العملية من خلال هذه الفعالية إلى ترجمة رسالة المركز إلى واقع، وهي: توفير المواقع المدرسية المميزة والأساتذة الأكفاء الذين يقومون بالتوجيه الخلاق للطلبة، وذلك بإبراز نشاط الطلبة والتعاون مع المركز لتحقيق أهدافه، مضيفا: لقد سعى المركز منذ أن تشرفت باستلام عمادة الكلية إلى تحقيق الأهداف الموكلة إليه، وهي ترجمة ما تعلمه الطلبة في المقررات النظرية إلى ممارسة ميدانية، لاكتسابهم مهارات علمية وعملية متطورة تساعدهم على مواكبة التقدم التكنولوجي في مجال التعليم، واكتساب وتنمية الكفايات المهنية التي تمكنهم من أداء عملهم بنجاح واقتدار، والمعايشة الكاملة لكل متطلبات الحياة المهنية المدرسية مع تعويدهم على المناخ المدرسي الذي سيمارسونه في مهنة التدريس بكافة أبعاده.

وقال: إن النجاح الذي حققه مركز التنمية العملية خلال السنوات الماضية لا يمكن أن يحدث لولا وجود قيادة متميزة تمكنت من استثمار طاقات العاملين في المركز، لتحقيق رؤية ورسالة المركز وأهداف برامج التربية العملية.

من جهته قال مدير مركز التربية العملية في كلية التربية بجامعة الكويت د. فايز الظفيري: نلتقي من خلال هذا الملتقى الذي يعتبر من أحد الأنشطة التي يقوم بها المركز خلال العام الدراسي، ونهدف من خلاله إلى تسليط الضوء على النظريات الحديثة في التربية العملية، وتطبيقها على أرض الواقع إضافة إلى الاستفادة من الحلقات النقاشية التي تصاحب هذا الملتقى، فضلا عن مشاركة الطلبة للاستفادة من خبراتهم في التربية العملية ومن خلال تدريبهم في المدارس التي زاروها، والصعوبات التي واجهتهم خلال فترة التدريب الميادني، كما أن المركز استطاع فعليا عمل أدلة تربوية تعليمية لبرامج التربية العملية، وهذا العمل سيرى النور قريبا إضافة إلى ذلك عمل المركز عدد من الزيارات لمدارس المستقبل لخلق لتشجيع وتوفير بيئة تعليمية إيجابية لطلبتنا، ومد جسور التعاون مع التوجيهات الفنية.

الآن:المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك