ندوة 'عوائق ترقيات أعضاء هيئة التدريس'

شباب و جامعات

1330 مشاهدات 0

اعضاء هيئة التدريس

أكد عضو هيئة الترقيات في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أ.د كامل الصالح إن مشكلة تأخر الترقيات العلمية نعد من المشاكل الهامة التي تواجه الكفاءات العلمية بالهيئة.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها رابطة أعضاء هيئة التدريس بالتطبيقي في مقرها بالعديلية مساءأمس الاثنين 17/4/2011 تحت عنوان 'معوقات الترقية العلمية وطرق التغلب عليها' وحاضر بها كل من عضوا لجنة الترقيات بالهيئة أ.د كامل الصالح، أ.د بدور المطوع، وهما مؤلفا دليل الترقية العلمية لأعضاء هيئة التدريس الذي تمت طباعته بالتعاون مع الرابطة.
وبين د.الصالح خلال الندوة أن من أبرز أسباب المشكلات التي تواجه عضو هيئة التدريس المتقدم للترقية أن يكون طلبه غير مكتمل، أو عدم إتباع السياسات الخاصة بالترقية، أو تكون قائمة المحكمين العلميين غير مكتملة، مشيرا إلى أن قرار الترقية من عدمه يمر بعدة مراحل، أولها لجنة ترقيات القسم العلمي، ثم لجنة ترقيات الكلية، فلجنة ترقيات الهيئة ليتم من خلالها فحص طلب الترقية والتأكد من استيفائه لكافة متطلبات وشروط وإجراءات ومعايير وقواعد الترقية.
وعن أسباب تأخر إنجاز الترقية لعضو هيئة التدريس قال د. الصالح أن هناك عدة أسباب رئيسية، منها أن يغفل عميد الكلية ذكر مسمى الدرجة العلمية لأعضاء لجنة ترقيات القسم العلمي، أو تكون الدرجة العلمية لأحد أعضاء اللجنة أقل من الدرجة العلمية للمتقدم للترقية، ثانيا الاعتقاد الخاطئ لعضو هيئة التدريس بأنه بمجرد استكماله مدة 4 سنوات بوظيفته وحضوره لدورات أو مهمات علمية ومهنية وإعداده للبحوث العلمية ونشرها ستتم ترقيته بدون تأخير، ثالثا عدم ترتيب عضو هيئة التدريس لملف ترقيته تبعا لما هو وارد بالتسلسل بلائحة الترقيات حيث يقدم كثير من المتقدمين للترقية مستنداتهم بأظرف بدون ترتيب، الأمر الذي يؤدي إلى ضياع بعض المستندات نتيجة تمزق الأظرف، وعدم انتباه أي من لجان الترقيات لتوفر المستندات نتيجة عدم ترتيب الملف، إغفال المتقدم للترقية لنتائج تقييم الطلبة والقيام به كل عام، وعدم ترتيب السيرة الذاتية تبعا لمفردات تسلسل لائحة الترقيات أو أن تكون السيرة الذاتية للمتقدم غير مبين بها مسمى رسالة الماجستير والدكتوراه، وعدم قيام المتقدم بكتابة إقرار خطي بصحة المعلومات، وعدم قيام المتقدم بتسليم ملف ترقيته والوثائق المطلوبة بكتاب رسمي لرئيس القسم ليتم توثيق الاستلام حيث لا يمكن تعويض بعض الوثائق أو أن تأخذ وقتا طويلا لتعويضها في حال فقدانها، إغفال المتقدم لبعض شروط الترقية الواردة باللائحة مثل نشر بحثين في عدد واحد لمجلة علمية، أو ينشر البحث في مجلة علمية ويكون اسم المتقدم للترقية مدرجا بالمجلة كمستشار أو مشارك في هيئة تحريرها، عدم توفير نسخة أصلية من المجلة العلمية مع طلب الترقية، أو عدم كتابة إقرار خطي والتوقيع عليه بان الأبحاث المقدمة منه للترقية غير مشتقة من رسالة الماجستير أو الدكتوراه ولم يسبق التقدم بها للترقية، أو عدم توفر نسخة من قرار التعيين بالوظيفة الحالية للمتقدم لإثبات مضي 4 سنوات من العمل الفعلي بالوظيفة من تاريخ تقديم الطلب، وغيرها من الأمور التي يجب أن يتنبه لها المتقدم للترقية والموجودة بالتفصيل في دليل الترقيات.
بدورها أوضحت عضو لجنة الترقيات بالهيئة والمشاركة في تأليف دليل الترقيات أ.د بدور المطوع أنها وبالتعاون مع أ.د كامل الصالح حاولا قدر المستطاع وضع دليل للترقيات يوفر السبل الكفيلة وحسب اللائحة للتعرف على الخطوات العملية للحصول على الترقية العلمية دون صعوبات أو عراقيل إدارية، نظرا لبعض المشاكل التي يقع بها أعضاء هيئة التدريس عند تقدمهم للحصول على الترقية العلمية، مشيرة إلى أن تلك الترقية حق مكتسب لعضو هيئة التدريس وليس لأحد فضل عليه فيها لأن ذلك مجهوده الشخصي، ولذلك فقد ارتأينا أنه يتوجب علينا ومن خلال التجارب التي مررنا بها أن نضع هذا الدليل بأيادي الزملاء أعضاء هيئة التدريس، ليوضح لهم الخطوات التي من خلالها يتفادون تأخر ترقياتهم واجتياز أي معوقات يمكن أن تواجههم.
وعن أهم القواعد والإجراءات التي يجب على عضو هيئة التدريس مراعاتها قالت د. المطوع ضرورة التسجيل سنويا بتقييم الأداء التدريسي بمركز القياس والتقويم والتنمية المهنية، وأن يقوم عضو التدريس بإعداد ملفه قبل التقدم به بوقت كافي لأنه مطلب أساسي للترقية أو لطلب التفرغ العلمي أو الترشح لوظيفة إشرافية، وان يقدم طلب ترقيته بداية الفصل الدراسي سواء الأول أو الثاني، ويتوجب على كل عضو تدريس إنشاء 'حقيبة وثائقية' يحتفظ فيها بكافة القرارات الصادرة بشأنه، ويحفظها في مكان أمين يسهل الرجوع إليها بأي وقت لتوفر له المعلومات اللازمة، وعليه أن يرتب سيرته الذاتية تبعا لمفردات تسلسل لائحة الترقيات وإبراز المؤهلات العلمية والوظيفية وقائمة الإنتاج العلمي باللغتين العربية والانجليزية، أن يوزع أبحاثه العلمية بين عدد من البلدان وليس بلدا واحدا، وان يكون لديه بحثين على الأقل باللغة الأجنبية.

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك