لإطلاق برنامج 'إنتل للتعليم' في الكويوت
شباب و جامعاتوزارة التربية وشركة إنتل العالمية توقيعان مذكرة تفاهم
إبريل 23, 2011, 6:27 م 867 مشاهدات 0
وقَّع الوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات د.خالد الرشيد والمدير الإقليمي لمنطقة الخليج ناصر نوثوا وبحضور كبار العاملين في مجال التعليم والمسؤولين الحكوميين مذكرة تفاهم لإدخال برنامج إنتل التعليمي لإعداد المدرسين 'إنتل للتعليم' Intel® Teach Program ضمن خطط الوزارة التعليمية.
وأفاد الرشيد أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي انطلاقا من رؤيه وزارة التربية بدولة الكويت لتطوير النظام التعليمي وتحسين مخرجاته لأن التعليم يشكل عنصرا أساسيا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع.
وحول المنافع التي ستعود بها الاتفاقية أضاف الرشيد أن هذه الخطوة تأتي ضمن إطار السعي إلى الارتقاء بالبنية التحتية للتعليم في الكويت. فلدينا أعداد متنامية من الشباب، ومن المهم أن نزودهم بالمهارات اللازمة لتعزيز قدراتهم التنافسية في القرن الواحد والعشرين. وتعتبر التقنية أحد المكونات الأساسية للمجتمع، ومن الضروري أن يحرص المعلمون على تزويد طلابنا بالمهارات المعلوماتية منذ نعومة أظفارهم.
وبهذه المناسبة قال المدير الإقليمي لإنتل في منطقة الخليج ناصر نوثوا،: 'من خلال تزويد نظام التعليم في الكويت بأحدث الأدوات والآليات والخبرات التي تسهِّل التطور نحو الاقتصاد المعرفي في القرن الحادي والعشرين، فإننا نسلح الجيل الجديد من القيادات بالمهارات اللازمة لنجاحهم.
وضمن إستراتيجية إنتل العالمية، فإننا ملتزمون بالمساعدة على تقليل الفجوة الرقمية، لذا فإننا نضع التعليم على رأس جدول أعمالنا'.
وأضاف: 'إن برنامج إنتل للتعليم هو برنامج للتطوير المهني يساعد المدرسين المخضرمين والمبتدئين على السواء في إدخال التقنية بفعالية إلى صفوفهم الدراسية.
ويساعد ذلك المعلِّمين على تحسين عملية التعلم لدى الطالب، ويعينهم على تطوير المهارات اللازمة للقرن الحادي والعشرين لدى الطلبة، مثل التعاون والاتصال ومهارات التفكير النقدي'.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستعمل إنتل عن قرب مع الوزارة لتدريب المعلمين من خلال تنفيذ برنامج إنتل للتعليم الحائز على عدة جوائز عالمية إذ يهدف البرنامج إلى تطوير قدرات المعلمين على إدماج التكنولوجيا في الفصول الدراسية بشكل فعال، وإعداد الطلاب لاكتساب مهارات القرن الواحد والعشرين من قبيل تعلم مهارات التكنولوجيا الرقمية، والتواصل الفعال، والتفكير الناقد وحل المشكلات.
ووفقا للبرنامج يتلقى المعلمون المشاركون دروساً مكثفة ومصادر وافية حول الاستخدام الفعال للتقنية في الصفوف الدراسية. كما يمكنهم تعلم كيفيه إدخال الأدوات والمصادر التقنية في الخطط الدراسية. كما يشمل البرنامج أيضاً استخدام الإنترنت وتصميم صفحات الويب والمشاريع الطلابية كوسائل لتعزيز العملية التعليمية.
تعليقات