طيران الجزيرة تحلُق لمطار القاهرة الدولي مايو المقبل

 اعلن رئيس مجلس الادارة في طيران الجزيرة مروان بودي ان الشركة بصدد استكمال الاجراءات التنفيذية لاعداد وتشغيل الرحلات الى مطار القاهرة الدولي خلال النصف الثاني من شهر مايو المقبل.
وقال بودي في حديث للصحافيين على هامش اجتماع الجمعية العمومية العادية اليوم والذي بلغت نسبة الحضور فيه 76 في المئة ان تسيير الرحلات الى مطار القاهرة سيكون مبدئيا بمعدل رحلة واحدة يوميا.
وتوقع ان يزيد هذا العدد الى اكثر من رحلة واحدة خلال اليوم في الفترات المقبلة مبينا ان (طيران الجزيرة) ستكون من اكبر المشغلين في مطار القاهرة الدولي بعد (مصر للطيران) مؤكدا سعي الشركة الى استمرار تحقيقها للارباح خلال الفترة المقبلة لاسيما وانها استطاعت ان تحقق ارباحا صافية خلال الربعين الثالث والاخير من العام الماضي.
واضاف ان اتباع الشركة لخطة (العودة الى الربحية) في مايو 2010 ساهم في تقليص الخسائر والتي بلغت 8ر2 مليون دينار في نهاية السنة المالية مقارنة مع خسائر سنة 2009 البالغة 4ر5 مليون دينار.
واوضح ان الهدف من الخطة الموضوعة هو اعادة نشر اصول الشركة وتخفيض عدد الموظفين بما يتناسب مع الحجم الجديد للشركة والادارة الصارمة للتكاليف اضافة الى تعزيز شبكة الوجهات والمنتج الذي تقدمه للمسافرين بعد ان ارتفعت نسبة المقاعد الشاغرة لدى الناقلات المنافسة لطيران الجزيرة الى 51 في المئة.
واشار بودي الى عملية الاستحواذ التي قامت بها (طيران الجزيرة) في فبراير 2010 على شركة (سحاب لتأجير الطائرات) مبينا ان الهدف منها هو تخفيض الطاقة الاستيعابية مع الحفاظ على الاسطول في آن واحد اضافة الى اعادة نشر الاصول الفائضة (الطائرات) في اسواق عالمية اخرى من خلال تأجيرها على شركات طيران عالمية.
وذكر ان من الشركات العالمية التي استأجرت الطائرات شركة ( فيرجن أمريكا) والخطوط السريلانكية بعقود طويلة تصل الى عشر سنوات معتبرا عقود التأجير على مثل هذه الشركات مكسبا يحسب لشركة كويتية محلية.
وعن خصخصة (مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية) ودخولها للمنافسة في السوق المحلي قال بودي 'ان عملية الخصخصة للمؤسسة ستخلق منافسة عادلة في السوق وبالتالي سيكون اثرها ايجابيا على طيران الجزيرة'.
ولفت الى وصول الشركة الى مرحلة المفاوضات النهائية مع الطيران المدني لتخصيص موقع المبنى الخاص لطيران الجزيرة لتشغيل وتسيير الرحلات حيث سيتضمن المبنى جسورا معلقة لسير الركاب وهذا ما يفتقده مطار الكويت الدولي حاليا.
وكانت الجمعية العمومية العادية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2010 قد وافقت على جدول اعمال الشركة بما فيه الموافقة على عدم توزيع ارباح للمساهمين عن نفس السنة اضافة الى الموافقة على توصية مجلس الادارة بعدم منح مكافآت لاعضاء مجلس الادارة.
كما وافقت الجمعية على اصدار مجلس الادارة سندات بالدينار الكويتي او بأي عملة اخرى يراها مناسبة بما لا يتجاوز رأس المال المصدر واعادة انتخاب مجلس الدارة الحالي لثلاث سنوات مقبلة.
يذكر ان شركة طيران الجزيرة سجلت خسائر صافية بلغت 8ر2 مليون دينار كويتي في 2010 مقارنة بخسائر صافية بلغت 2ر8 مليون دينار في 2009 بينما بلغت الارباح التشغيلية في العام الماضي 3ر5 مليون دينار.
وحققت ارباحا صافية خلال الربع الاخير من العام الماضي بلغت مليوني دينار مقارنة بخسائر بلغت 7ر6 مليون دينار في الفترة المماثلة العام 2009 بينما تجاوزت اجمالي ايراداتها في نفس الربع 7ر10 مليون دينار بزيادة نسبتها 7 في المئة عن الفترة المماثلة من عام 2009 كما ان الشركة نقلت اكثر من 3ر1 مليون مسافر عام 2010 اي ما يعادل 15 في المئة من المسافرين من والى مطار الكويت الدولي على متن اكثر من 14 الف رحلة الى مختلف الوجهات التي تصل اليها طائرات الشركة .