اتحاد التطبيقي التقى عمادة الدراسات التجارية
شباب و جامعاتإبريل 25, 2011, 2:39 م 1475 مشاهدات 0
التقى عميد كلية الدراسات التجارية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي د. مشعل خميس متلع وفدا من اتحاد التطبيقي ضم كل من أمين سر الاتحاد خالد المطيري، ورئيس اللجنة الطلابية رئيس لجنة المستجدين نواف الزعبي، فهد الجري، ومبارك الدوسري، ومن لجان الطالبات ضحى السعيدي، ترف المشوط، وبحضور كل من العميد المساعد للشئون الأكاديمية د. وليد السلطان، العميد المساعد للشئون الطلابية بنين د. أحمد الحنيان، والعميد المساعد للشئون الطلابية بنات د. عدنان العلي، والمدير الإداري والمالي بكلية البنين أ. سامي الابراهيم، والمديرة الإدارية والمالية بكلية البنات أ.هيا الظفيري.
بداية رحب عميد الكلية د.مشعل متلع بوفد الاتحاد مؤكدا إيمانه بضرورة العمل الجماعي للوصول لأرقى خدمات ممكنة تصب في مصلحة الطالب، وقال أن أبوابه وأبواب العمداء المساعدين مفتوحة لأعضاء الاتحاد لنقل ما لديهم من هموم ومشاكل طلابية للعمل سويا على إيجاد الحلول المناسبة لها بما يوفر الجو المناسب الذي يعين طلاب وطالبات الكلية على المضي في مسيرتهم الدراسية دون أي صعوبات، وأكد على ضرورة التواصل بين عمادة الكلية وبين الاتحاد للتعرف على أي صعوبات تواجه الطلبة أولا بأول، مشيرة إلى أن إدارة الهيئة بشكل عام حريصة على تنمية قدرات الطالب وتزويده بالمعارف اللازمة التي تعينه مستقبلا على المشاركة بشكل فعال في سوق العمل وخدمة وطنه وتحقيق ذاته، ولفت إلى أن كلية الدراسات التجارية تسعى بشكل جاد لتطوير كافة برامجها للحصول على الاعتماد الأكاديمي وقال أن الكلية قطعت شوطا كبيرا في هذا الاتجاه بالتعاون مع مكتب ضبط الجودة بالهيئة.
وقد طرح وفد الاتحاد عددا من القضايا الطلابية والصعوبات التي تواجه الطلبة في كلية الدراسات التجارية، منها غياب دور المرشد العلمي واعتماد الطالب بشكل رئيسي على زملائه الأقدم منه في الكلية خلال عملية التسجيل والسحب والإضافة، كما طالب بضرورة وضع اسم أستاذ المقرر بالجدول الدراسي ليتسنى للطالب التسجيل لدى المدرس الذي يرغب به، وضرورة القضاء على احتكار بعض أعضاء الهيئة التدريسية للمواد ، وذكر وفد الاتحاد انه تحصل على إحصائية مخيفة من سجلات الهيئة تفيد بأن الأعداد التي تم فصلها من الكلية تقارب أعداد المقبولين بها وهذا الأمر ينذر بالخطر ولابد للكلية أن تتكاتف مع الاتحاد للوقوف على الأسباب التي أدت لفصل تلك الأعداد الكبيرة ووضع تصورات لمعالجة هذا الأمر، وطالب وفد الاتحاد بالعمل على الانتقال للمباني الجديدة للكلية بأسرع وقت ممكن نظرا للصعوبات التي تواجه الطلبة وأهمها ندرة مواقف السيارات وقدم المباني الحالية، وطالب الاتحاد بفتح شعب دراسية جديدة خاصة للطلبة المتوقع تخرجهم، وذكر وفد الاتحاد بأن هناك تضارب في الجداول الدراسية للطلبة، وكذلك تم التطرق لقضية مسمى خريجي قسم القانون حيث أفاد الاتحاد بان تلك المشكلة قديمة ولابد لها من حل، مشيرا إلى أن الفترة السابقة شهدت عدة مراسلات بين الاتحاد وعمادة الكلية وديوان الخدمة المدنية، وانتهى الأمر إن ديوان الخدمة المدنية طلب من عمادة الكلية زيادة بعض المقررات بقسم القانون ليتسنى تغيير مسمي خريجي القسم بما يمكنهم من استكمال دراستهم الجامعية، كما طالب الاتحاد عمادة الكلية بتبني مقترح الاتحاد بإنشاء حضانة خاصة بأطفال الطالبات المتزوجات والذي وافقت عليه إدارة الهيئة من قبل ولكنه لم يُفَعل حتى الآن، وطالب بالارتقاء بمستوى خدمات الكافيتريا وفتح المجال لشركات أخرى للأغذية لتكون هناك منافسة في تقديم الخدمات، وغيرها من القضايا الأخرى التي يعاني منها طلاب وطالبات الكلية.
وردا على قضية غياب دور المرشد العلمي بالكلية قال د.مشعل متلع أن الكلية حريصة على تفعيل دور المرشد العلمي ولكن لا نجد تجاوبا من قبل الطلبة، موضحا أن الكلية ومع بداية كل فصل دراسي تعقد ندوات إرشادية بكليتي البنين والبنات ولكن نسبة الحضور ضئيلة جدا ولا نجد تفاعلا من الطلبة، وتمنى من الاتحاد التعاون مع الكلية في هذا الجانب لبيان أهمية دور المرشد العلمي وتوعية الطلبة في هذا الأمر.
وردا على موضوع وضع اسم الأستاذ بالجدول الدراسي قال د.متلع إن الكلية حريصة على أن يتضمن الجدول الدراسي على اسم عضو هيئة التدريس ولكن لظروف خاصة تتعلق بالعدد أو المجموعة أو الجدول نضطر لتغيير اسم المدرس، ووعد بأن الكلية ستحاول قدر المستطاع معالجة هذا الأمر وسوف يكون هذا واضحا خلال الفصل الصيفي.
وعن موضوع احتكار المواد أوضح د.متلع إن الكلية لا يوجد بها احتكار للمواد سوى مقرر واحد فقط نظرا لعدم وجود أساتذة لهذا المقرر سوى 2 فقط نظرا لقلة أعداد الطلبة بالقسم ونعمل على كسر هذا الاحتكار من خلال انتداب عدد من الأساتذة للقسم.
وعن حالات الفصل قال د.متلع أنها تختلف من طالب لآخر، فهناك فصل يكون بسبب كثرة تغيب الطالب، وآخر لانخفاض المعدل، وغيره بسبب استنفاذ مدة البقاء، فالطالب لا يفصل مباشرة بل يعطى عدة فرص لتعديل وضعه، ولكن هناك بعض الطلبة غير حريصين على مستقبلهم ويهملون في المحافظة على معدلاتهم الدراسية، فضلا عن أن هناك حالات ترجع لعدم رغبة الطالب في استكمال دراسته بالكلية ويرغب بالتحويل لكلية أخرى، وبشكل عام فإن حالات الفصل تكون بسبب الطالب ولا ذنب للكلية في ذلك وغالبية حالات الفصل يكون سببها الغياب عن المحاضرات أو الغياب عن الاختبارات ونحن محكومون باللائحة ولا نستطيع مخالفتها، فيعطى الطالب إنذار أول وثان وثالث بغية حثه على الحضور والالتزام في محاضراته، ونحن نسعى جاهدين بتوعية الطلبة بضرورة المحافظة على معدلاتهم والالتزام بمحاضراتهم والحرص على التحصيل الدراسي، وهناك دراسات يقوم بها العمداء المساعدين للشئون الطلابية للوقوف على أهم أسباب الفصل ووضع تصورات وحلول لهذا الأمر، ونتمنى أن تصل نسبة المفصولين إلى صفر ولا توجد أي حالات فصل، وفي المقابل نتمنى من الطلبة مساعدة أنفسهم ومساعدتنا على ذلك، ونأمل أن يكون هناك تعاون بناء بين الكلية وبين الاتحاد في هذا الجانب من خلال تنظيم حملات توعية للطالب نصل من خلالها للهدف المنشود وهو الارتقاء بمستوى مخرجات الكلية وان يكون هناك وعي من الطالب في المحافظة على مستواه الدراسي وحضور المحاضرات والاختبارات.
وعن الانتقال للمبنى الجديد قال د.متلع إن عمادة الكلية تتابع هذا الأمر باهتمام وان العمل يجري على قدم وساق ليتم الانتقال للمبنى الجديد خلال الفصل الدراسي الجديد ونأمل أن يتم الانتقال في الموعد المحدد نظرا للصعوبات التي تواجه أبنائنا الطلبة في المباني الحالية.
وحول فتح شعب دراسية جديدة للطلبة المتوقع تخرجهم رحب د.متلع بهذا المطلب مؤكدا استعداد الكلية للتعاون مع الاتحاد في هذا الجانب وطالبهم بإحضار كشوف بأسماء الطلبة والمواد التي يرغبون بفتحها خلال الفصل الصيفي.
وفيما يخص تضارب الجداول الدراسية ذكر د.متلع أنها حالات طفيفة لا تذكر وتأتي نتيجة تردد الطالب في التسجيل ببعض المواد أو الرجوع بسحبها، وبشكل عام فإن الكلية تمد يدها للاتحاد لحل أي مشكلة من هذا النوع فورا.
وفيما يخص مسمى خريجي قسم القانون قال د.متلع إن الكلية تعمل حاليا بالتعاون مع إدارة الهيئة بهذا الصدد ليتم مخاطبة ديوان الخدمة من خلال الجهات المختصة بذلك في الهيئة، وليس لقسم القانون فحسب وإنما كذلك لقسم التأمين.
وعن مطلب الاتحاد بتبني الكلية لمشروع حضانة لأطفال الطالبات المتزوجات قال د.متلع انه كان ضمن اجتماع إدارة الهيئة حينما تمت الموافقة على هذا المقترح، ولكن الكلية الآن في طور الانتقال للمبنى الجديد وهناك بعض الضوابط لابد من وضعها والتنسيق بشأنها مع الجهات المختصة قبل البدء في تطبيق هذا المشروع، ونأمل أن تكون المباني الجديدة للكلية بها متسع لتنفيذ هذا المشروع.
هذا وقد شارك العمداء المساعدين بإبداء آرائهم ومقترحاتهم في المطالب التي تقدم بها الاتحاد وشهد الاجتماع انسجاما واضحا بين الاتحاد وعمادة الكلية واتفاق على تذليل أي صعوبات تواجه الطلبة، حيث أجمع العمداء المساعدين والمدراء الاداريين بكليتي البنين والبنات على أن أبوابهم مفتوحة لأعضاء الاتحاد ودعوا للتواصل المستمر لتذليل أي صعوبات تواجه الطلبة، وسوف تكون هناك عدة لقاءات خلال الأسابيع المقبلة مع العمداء المساعدين لمتابعة القضايا التي تم طرحها خلال الاجتماع.
وفي ختام اللقاء توجه وفد الاتحاد بالشكر لعميد الكلية والعمداء المساعدين والمدراء الاداريين بكليتي البنين والبنات على إتاحة تلك الفرصة للاتحاد لمناقشة هموم ومشاكل الطلبة، وإبداء استعدادهم للتعاون مع الاتحاد في حل مشاكل الطلبة، وتمنى الوفد استمرار هذا التعاون بما يخدم مصالح الطلبة.
تعليقات