افتتحت المؤتمر العلمي الثالث لعلم النفس
شباب و جامعاتالحمود:الجامعة حريصة على التنمية المجتمعية الشاملة
إبريل 26, 2011, 12:17 م 775 مشاهدات 0
تحت رعاية معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة أ.د.موضي الحمود افتتحت كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت فعاليات المؤتمر العلمي الثالث والذي ينظمه قسم علم النفس بعنوان 'البحوث النفسية وتطبيقاتها الميدانية'
وفي هذا الصدد ذكرت وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة أ.د.موضي الحمود ان جامعة الكويت حريصة على التنمية المجتمعية الشاملة ومؤمنة بأهمية البحث العلمي لدراسة مسيرة التنمية ومواجهة التحديات المستقبلية، مبينة أن الفرد هو البناء الأول والأساسي للمجتمع وان أي قضية غير طبيعية من القضايا المتعددة التي يواجهها المجتمع تؤثر سلبا على استقراره وتخل في توازنه ومن ثم تطوره، مضيفة أن البحث والدراسة لمعرفة هذه القضايا وفهمها ثم وضع تصور علمي لمعالجتها هو الهدف من هذا التجمع العلمي.
وتقدمت أ.د. الحمود بالشكر الجزيل لكل من ساهموا في اعداد وتنظيم هذا المؤتمر الثري بمحاوره ورؤاه في خدمة الفرد والمجتمع، وكذلك شكرت الضيوف المشاركين من خارج الكويت الذين حرصوا على المشاركة في هذا المؤتمر.
وأشارت أ.د. الحمود إلى أن هذا المؤتمر يأتي لتجسد محاوره قضايا وجوانب هامة مرتبطة بالبناء الاجتماعي الأساسي (الفرد والأسرة)، فالعالم يواج متغيرات اجتماعية وثقافية وسياسية متلاحقة تؤثر في هذا البناء، مضيفة أنه لاشك في أن الصراعات النفسية والاضطرابات السلوكية للفرد تعد تحديا كبيرا أمام تهيئة الفرد ليكون فاعلا في المجتمع.
وبينت أن الدراسات المتخصصة والتطبيقات الميدانية لها تسهل على متابعيها كيفية التدخل الوقائي والعلاجي، موضحة أن البحث العلمي في مجال علم النفس ركيزة أساسية داعمة للرؤى العلمية والعملية التي تهدف الى تطوير وبناء المجتمع في إطار من الحداثة والتطوير،
وقالت أ.د. الحمود : 'اننا مازلنا نحتاج الى فكر علمي ومهني متخصص متجدد لتمكين المختصين والمهتمين بأن يستمر تواصلهم الفعال وعطائهم لما فيه دعم هذا المضمار ولما فيه مصلحة مسيرة التنمية المجتمعية، متمنية أن تخرج توصيات المؤتمر بخلاصات داعمة لهذا التوجه.
ورحبت أ.د. الحمود بجميع المشاركين في هذا المؤتمر وتوجهت بخالص الشكر والتقدير لعميد كلية العلوم الاجتماعية الأستاذ الدكتور عبدالرضا أسيري على دعوته الطيبة لرعاية هذا المؤتمر وافتتاح فعالياته، والشكر موصول أيضا لرئيس قسم علم النفس الدكتور حسن عبداللطيف، متمنية النجاح لهذا المؤتمر.
وبدوره رحب عميد كلية العلوم الاجتماعية الأستاذ الدكتور عبد الرضا علي أسيري بحضور المؤتمر العلمي الثالث لقسم علم النفس معربا عن تقديره البالغ للجهد الكبير وراء تنظيم وإقامة فعاليات المؤتمر المتميز، كما رحب بجميع المشاركين الذين حضروا للمشاركة في فعاليات هذا التجمع العلمي الثري برؤاه ومحاوره الرامية إلى زيادة الوعي المجتمع بالقضايا ووسائل التدخل الفعالة للتأثير الإيجابي بها ، وأبرز هذه القضايا : العنف والجريمة،الإدمان،الطلاق، الطفولة ومشكلاتها ، مشكلات ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن بعض القضايا الأخرى المرتبطة بالعمل الميداني في هذا التخصص.
وأردف أ.د. أسيري قائلا : ' نأمل من خلال رؤاكم إلى ترسيخ وسائل التواصل الفعال ومواجهة تلك القضايا بين أفراد الأسرة الواحدة والمجتمع ، مثمنا هذا الحرص على مشاركتكم العلمية والمعنوية للكلية والجامعة ، متطلعا إلى تواصلكم واستمرار عطاءكم لأجل التصدي لتلك القضايا ووضع الحلول العملية المناسبة لها، لخلق بيئة نفسية صالحة تساعد المجتمع على مواصلة مسيرة البناء ' .
وأكد أ.د. أسيري على المكانة العالمية التي احتلتها كلية العلوم الاجتماعية بعد حصولها على الاعتماد الأكاديمي العالمي بجدارة بداية هذا العام لتفوقها في مجالات التعليم والبحث العلمي والنشاط المجتمعي، لتكون أول كلية خارج الولايات المتحدة الأمريكية تحصل على هذا الاعتماد ، مشيرا إلى أن كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت أصبحت نواة للإشعاع الفكري والثقافي ورافدا فكريا، محليا وإقليميا، موجها للمجتمع وقضاياه ، مشيرا إلى أن مكانة الكلية قد برزت بما تقدمه من أنشطة وفعاليات علمية وثقافية تخدم قضايا المجتمع .
وأشار أ.د. أسيري إلى أن الكلية شهدت على مدار العام الجامعي الحالي العديد من الفعاليات التي تستهدف ترسيم الحلول العلمية والعملية للقضايا المجتمعية، حيث عقدت الكلية ثلاثة مؤتمرات عالمية وعشرات المحاضرات والندوات والملتقيات ، مبينا أن هذا المؤتمر يعد امتدادا لأنشطة الكلية التي تهدف إلى خدمة قضايا المجتمع وعملية التنمية، وهذا ما هو إلا التزاما برسالة الكلية الهادفة إلى نشر المعرفة المتعلقة بالسلوك الإنساني ونشر الوعي الثقافي والسياسي في المجتمع وتأصيل الأسلوب العلمي في التفكير والالتزام بالفكر العقلاني والقيم الدينية ، إضافة إلى إعداد الكوادر الوطنية المؤهلة لأداء واجبها في خدمة المجتمع بكفاءة عالية ، وذلك دلالة واضحة تؤكد على دور الكلية المحوري ورؤيتها في عملية التنمية والمساهمة في قضايا المجتمع ، موضحا أن الكلية تمكنت من المساهمة في عولمة النشاط التعليمي، حيث ارتبطت أنشطتها مع مناسبات وأعياد دولية فالكلية جزء من الجامعة، والجامعة جزء من دولة الكويت، والكويت جزء من الكيان الدولي، ومضيفا أنه كان للكلية نشاط بارز في يوم المرأة العالمي واليوم العالمي للخدمة الاجتماعية واليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية (GIS) فكل هذه المحطات من الفعاليات إضاءات في مسيرة الكلية بشكل خاص ومسيرة الجامعة بشكل عام.
وتابع أ.د. أسيري حديثه قائلا: ' إن الفرد في مراحل حياته ككل، والمجتمع يعيشون أنماطا سلوكية متباينة مما يسبب ضغوطا نفسية مختلفة تضع أمام المتخصصين تساؤلات عديدة، وتلقي على عاتقهم أيضا عبئا يحتم عليهم أداء مهامهم بالتوعية النفسية والقيام بالإرشادات الخاصة لتلك الصراعات ومواجهة الضغوط ، وجميعنا يقدر دور الاختصاصي النفسي ووظيفته في التعامل مع مثل هذه الاضطرابات وكيفية الوقاية منها ومعالجة المشاكل الناتجة عنها ، ومما لا شك فيه أن الاضطرابات النفسية تؤثر على حياة الفرد وعلى كل المحيطين به، ومن هنا نتلمس الضرورة من جهود الوقاية والعلاج كي نضع الفرد في مساره بالمجتمع ليكون منتجا وفعالا فيه '.
وذكر أ.د. أسيري أنه من الصدف الحسنة انعقاد هذا المؤتمر في الوقت الذي تشهد فيه عدة أقطار عربية وإقليمية تغيرات اجتماعية وسياسية واقتصادية جذرية مرجعها نتاج ضغوط ودوافع نفسية فردية وجماعية لها تأثيرها النفسي والاجتماعي، الأمر الذي يتطلب من المعنيين التدخل والتفاعل معها لاستخلاص الرؤى العلمية والعملية المناسبة للتكيف مع المستجدات والمتغيرات النفسية والاجتماعية في إطار علمي يؤهل الفرد والجماعة إلى الانخراط والتفاعل مع المجتمع .
واستطرد أ.د. أسيري قائلا : ' أن الدراسات العلمية والتطبيقية المتتالية بمحاولات لتحديد أفضل السبل للوقاية من الأعراض والاضطرابات النفسية ومعالجتها في مختلف المراحل العمرية من منظور يخدم الفرد وبنائه داخل الأسرة والمجتمع ، مشيرا إلى أن تجمع تلك الكوكبة من المشاركين في هذا المؤتمر اليوم سيثقل بأبحاثه ودراساته الرؤى العلمية السابقة الهادفة إلى فهم الوقاية من المشكلات النفسية وعلاجها' .
وبين أ.د. أسيري أن المؤتمر العلمي الثالث لقسم علم النفس يأتي منطلقا من رسالة الكلية وأهدافها واهتمامها بقضايا المجتمع المختلفة، كما سيكون مائدة لحوار المتخصصين لعرض أفكارهم وطرح توصياتهم ودراسة الرؤى الهادفة إلى التعرف على المشكلات النفسية وسبل معالجتها، وعلى الأساليب العلمية المناسبة للتصدي لتلك المشكلات والوقاية منها ودعم الجوانب التي تهيئ للفرد والأسرة البيئة الصالحة للتواصل مع المجتمع .
ومن جانبه قال رئيس قسم علم النفس بجامعة الكويت د. حسن عبداللطيف : 'إنه لمن دواعي سروري أن نتشرف اليوم بافتتاح فعاليات مؤتمر قسم علم النفس ، وهو المؤتمر العلمي الثالث للقسم تحت عنوان (البحوث النفسية وتطبيقاتها الميدانية ) ، مضيفا : لا يختلف أحد على أننا نعيش اليوم في عالم متقلب تتسارع فيه الأحداث ، وتتصارع الأفكار ، وتزداد المشكلات الأمر الذي أدى إلى ارتفاع نسبة الاضطرابات النفسية والانحرافات والتعاطي وهنا تتجه الأنظار إلى علم النفس حيث يجد المتخصصون فيه مجالا لإسهاماتهم في علاج هذه المشكلات ، وستعقد جلسات بالمؤتمر خصصت للتشخيص وأخرى لتقديم العلاج ، ووضع البرامج على أسس من التكامل النفسي والاجتماعي .
وتابع د. عبد اللطيف حديثه قائلا : ' على الرغم من أهمية علاج الاضطرابات النفسية فإن علم النفس يهتم بالجوانب الإيجابية في الشخصية ، تحت عنوان ' علم النفس الإيجابي ' ، ومن ثم درس السعادة والحياة الطيبة ، ونوعية الحياة ، والرضا عن الحياة وحب الحياة ، والتسامح ، والإبداع ، فضلا عن الجوانب الإيجابية للإنسان من خلال عمل ثلاث جلسات لتلك الموضوعات.
وذكر د.عبد اللطيف أن توقعات المجتمع الكويتي من المختصين في علم النفس كثيرة ومن أبرزها إجراء البحوث وعمل استطلاعات الرأي العام ، وتقديم الحلول للمشكلات ، وعلاج المضطربين ، ولا يقتصر الأمر على هذا الحد بل يشمل كذلك تطوير قدرات الأفراد وتنمية شخصياتهم ، والنهوض بالمجتمع اعتمادا على حسن توظيف العلم لخدمة المجتمع .
وأكد د. عبد اللطيف على أن قسم علم النفس تشتمل إحدى جمعياته وهي الجمعية الأمريكية لعلم النفس APA على أكثر من خمسين فرعا ، تستوعب مختلف مناحي الحياة ، لأن علم النفس هو علم دراسة السلوك والعمليات العقلية .
وقال د. عبد اللطيف أن المؤتمر يهدف إلى تقديم إسهامات علم النفس وتطبيقاتها الميدانية ، وصولا إلى تنمية المجتمع الكويتي والخليجي والعربي وإلقاء الضوء على أهم القضايا النفسية، وبحث السبل المناسبة للوقاية منها وعلاجها ، فضلا عن إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات، وامتزاج الأفكار بين المختصين في المجال من كافة الدول العربية وغيرها .
وأشار د. عبد اللطيف إلى أن برنامج المؤتمر يتضمن على أنشطة علمية متعددة وهي : (الأبحاث العلمية – المحاضرات العامة – الحلقات النقاشية – وورش العمل – معارض الكتب) ، كما تقدم لهذا المؤتمر ما يقارب ثلاثمائة بحث ، اختير منها أربعون وقسمت إلى عشر جلسات.
وذكر د. عبد اللطيف إلى أنه تم التركيز على الجوانب التالية في محاور المؤتمر وهي : (علم النفس الإيجابي والصحة – تطبيقات علم النفس في شتى الميادين – الإدمان : الوقاية والعلاج – مشكلات الطفولة والشباب والمسنين – الآثار النفسية للطلاق ) .
وفي ختام كلمته قال د. عبد اللطيف : ' يتوجه قسم علم النفس بالشكر الجزيل للجهات الداعمة للمؤتمر ، وتقدم بالشكر الجزيل لبرنامج عمل الحكومة الثالث عشر ، وكلية العلوم الاجتماعية وعميدها ومختلف أقسامها ، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي ، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية والعربية ، ومؤسسة الخطوط الجوية الكويتية .
ومن جهته أعرب أ.د. معتز السيد عبدالله في كلمة ألقاها نيابة عن المشاركين عن سعادته بحضور المؤتمر العلمي الثالث لقسم علم النفس بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، سائلا الله تعالى أنيوفق الجميع في العمل على تحقيق أهداف المؤتمر والوصول إلى مجموعة من التوصيات العلمية الجادة التي يمكن وضعها رهن التطبيق العملي، وذلك بالاستفادة من كافة النتائج التي كشفت عنها البحوث والدراسات الرصينة التي يشملها المؤتمر.
وذكر أ.د. عبدالله أن هذا الملتقى يستمد أهميته من الوعي بما يمكن أن تنهض به العلوم الاجتماعية عامة وعلم النفس على وجه الخصوص من تقديم خدمات جليلة لمجتمعنا العربي والاسلامي وذلك للمساهمة في إيجاد حلول جادة وبناءة للعديد من المشكلات التي تحدق به كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية وتحتاج الى تظافر جهود علماء النفس في دراسة تلك المشكلات دراسة علمية رصينة والوصول الى النتائج التي يمكن توظيفها لتحقيق هذا الهدف.
وأوضح أنه لا يمكن لعلماء النفس وباحثيه من القيام بدورهم المأمول الا من خلال الوعي المجتمعي بأهمية هذا الدور والثقة فيما يكن أن يقدم، مبينا أن الأهم هو ادراك المسئولين لأهمية علم النفس ضمن منظومة العلوم الاجتماعية وتقدير ان هذه العلوم لا تقل أهمية عن العلوم الطبيعية، وأنه لابد من تقديم الدعم المادي والمعنوي لها بالشكل الذي يمكن باحثوها وعلماؤها من النهوض بدورهم في توظيف علمهم في النواحي التطبيقية لخدمة مجتماعتهم.
وأضاف أ.د. عبدالله انه على الرغم مما تحظى به العلوم الاجتماعية في المجتمعات الغربية من اهتمام يماثل ما توليه تلك المجتمعات للعلوم الطبيعية، قان الوضع في مختلف مختلف البلاد العربية مازال بعيدا كل البعد عن الاهتمام بمثل هذا المستوى، مضيفا انه مازالت العلوم الاجتماعية تتذيل قائمة العلوم في المجتمع من حيث الوعي بأهميتها وإدراك قيمتها ومعرفة دورها التطبيقي، وما يمكن أن تقدمه للمجتمع من مساهمات ايجابية فعالة لحل العديد من المشكلات التي يعاني أبناؤه من وطأتها وتؤثر في توافقهم النفسي والاجتماعي سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
وقال : 'ويرجع السبب في عدم تقدير دور علم النفس على وجه الخصوص وما يمكن أن يقدمه للمجتمع من خدمات إبداعية وحلول للعديد من مشكلاته العويصة التي تهدد أمنه واستقراره وتماسكه، إلى الاعتقاد الشائع من قبل المسئولين على (اختلاف وظائفهم وتخصصاتهم) أنه لا طائل من دراسة هذا العلم وغيره من العلوم الاجتماعية الأخرى وانه بمقدورهم القيام بمهام أعمالهم دون طلب العون من العلماء الاجتماعيين، ومن ثم حجب الكثير من الموارد المالية عنهم وعدم تقديم الدعم المادي لإجراء البحوث العلمية التي يمكن توظيف نتائجها في حل تلك المشكلات'.
وأوضح ان هذا المؤتمر وما يشمله من جهود علمية متميزة يمثل خطوة في الطريق السليم وبحث يمكننا الاستفادة من نتائج البحوث والدراسات التي يشملها في تقديم مجموعة من التوصيات ذات الدلالة التطبيقية أمام متخذي القرار وهو ما يمكننا من إبراز دور علماء النفس في العناية بالمشكلات المجتمعية لإيجاد حلول بناءة لها من ناحية ومن ناحية أخرى العناية بالجوانب الايجابية في حياة الناس بما يحقق رفاهيتهم ويزيد من سعادتهم ورضاهم عن حياتهم.
وتقدم أ.د. عبدالله بخالص الشكر والتقدير لقسم علم النفس على تنظيمه لهذا الملتقى العلمي الذي نأمل أن نساهم جميعا في تحقيق أهدافه، وكذلك شكر القائمين على هذا المؤتمر على حسن الضيافة والاستقبال، متمنيا لكل زملائه في تقديم جهودهم الإبداعية المثمرة إنشاء الله.
تعليقات