'الرموز ميديا' في مهرجان كان التلفزيوني
منوعاتالرفاعي يؤكد على أن المشاركة ضرورية لرفع إسم الكويت
إبريل 28, 2011, 12:37 م 1076 مشاهدات 0
رغم ان الوضع الإقتصادي الذي يجتاح العالم و الوضع السياسي الملتهب الذي يعصف في العالم العربي كان سببا في احجام عدد كبير من الشركات و المؤسسـات العالمية و العربية عن المشاركة في مهرجان كان التلفزيوني هذا العام والذي يعقد سنويا في جنوب فرنسا. إلا ان المتفائلين يأن هذي الأزمة الخانقة سوف يتم تجاوزها فانها لم تمنعهم من التواجد و الإستمرار في اللقاء و العمل، لإيمانانهم بأن هذا التواصل سوف يخفف من حدة هذه الأزمة و تجاوزها.
والغريب ان التواجد الكويتي الكثيف عادة كان يتيما هذا العام ة لقد اختصر على تواجد شركة واحدة فقط ممتثلة في 'الرموز ميديا' التي يمثلها المخرج الكويتى سليمان الرفاعي. الذي يحرص داثما على حضور هذا المنتدى العالمي منذ اكثر من خمسة سنوات دون انقطاع و الذي وجد بأن الفرصة هذا العام باتت سانحة لترتيب كم من التعاقدات مع عدد من الشركات العالمية فيما يختص بالبرامج التلفزيونية الثقافية و الوثائقية و برامج الأطفال اضافة الى وجود اكثر من فرصة لعقد اتفاقات مع شركات عالمية للإنتاج اعمال مشتركة من بينها برنامج يتعلق بالمرأة الخليجية، مسيرتها و مشاركتها الإجتماعية و الثقافية و السياسية و الإقتصادية و تأثيرها في بناء المجتمع الخليجي الحديث.
الرفاعي يقول: انه يشعر بالاسف من عدم مشاركة تلفزيون الكويت او قناة الراي و الوطن في مثل هذه الفعاليات لما لها من تأثير ايجابي على رفع سمعة و مكانة الكويت من ناحية و للإطلاع على ما وصلت اليه تقنية انتاج البرامج التلفزيونية من ناحية اخرى.
و عن الدور الذي يقوم به الرفاعي هناك قال: يكفي ان تحتك هناك مع وسائل الإعلام ليعرفوا من اين انت و اي البلاد تمثل ناهيك عن الخبرة التي تكتسبها من خلال تعاملك مع شركات عالمية تاتي من مشارق الأرض و مغاربها. إنني هنا امثل نفسي و شركتي و لكنني في نفس الوقت مواطن كويتي امثل بلدي بحهودي الذاتية وكم كنت اتمنى أن اجد عدد من الشباب الكويتي هناك ...يقولون كويتي و أفتخر فإن الفخر بالكويت ليس في داخلها وانما عليك بان تخرج إلى العالم لتفتخر بأنك كويتي و لترفع اسم هذا الوطن في المحافل الدولية.
و عن صناعة الأفلام الوثائقية قال المخرج سليمان الرفاعي: من العروف بأن الفيلم الوثائقي عالي المستوى مقارنة بالإنتاج الأوروبي لا شك بأن تكلفته عالية فهو يحتاج إلى سيناريست محترف و مصور محترف و مخرج محترف و مع الأسف لا توجد في الكويت جهة تولي مثل هذه الأعمال اهتماما كبيرا. في الغرب هناك مؤسسات و بنوك تدعم مثل هذه الصناعة كما أن القنوات التلفزيونية هناك تنفق بســـخاء على الوثائقيات و بالتالي فإن مردود الأعمال الوثائقية لا شك هو مردود مجزي على المنتج و بالتالي على اقتصاد البلد.و في المســلسـلات السورية و المصرية و التركية خير مثال على ذلك و تأثيرها الإقتصادي على بلدانها و هذا ينعكس على اي عمل وثائقي يحمل معنى و مستوى.
وعن اعتزامه المشاركه فى عدد من المهرجانات قال المخرج سليمان الرفاعى : ارجو ذلك و ارجو ان اقتفي خطى والدي المنتج والاعلامى المعروف على الرفاعى - اطال الله في عمره- و الذي يشــارك في مثل هذه المهرجانات منذ اكثر من عشرون عاما وادعو الله ان اظل على اقتفاء خطاه.
تعليقات