عبدالله النجار لسلوى الجسار عن تصريحها المتعلق بإيران: يا دكتورة قوية حيل ومو شوية!
زاوية الكتابكتب مايو 7, 2011, 12:20 ص 1526 مشاهدات 0
محطات
يا دكتورة قوية حيل ومو شوية!
- الولايات المتحدة الأمريكية لا تتحدث أو تصرح بشأن أي قضية مهمة وحساسة الا بعد تقديمها الدليل القاطع مثلما فعلت عندما قالت انها قتلت الارهابي أبو مصعب الزرقاوي في العراق وعرضت جثته فشاهدها العالم اجمع وفعلتها عندما اصطادت عدي وقصي وعندما شنقت والدهما وعرضت جثثهم مع ان هؤلاء لم يهددوا امنها ولم يقتربوا من اراضيها، فكيف سنصدق انها قتلت المطلوب رقم واحد وقامت (بكروتة) القضية حيث وضعت جثة اسامة بن لادن في حقيبة وألقتها في البحر وكل ذلك في اقل من 24 ساعة! فأين صورته وهو مقتول! ولا اريد الاجابة التي تتحدث عن بشاعة الجثة ومنظرها غير المقبول لأن من قتله امريكا وليس نيجيريا فهي تستطيع فعل كل شيء ولن يصعب عليها تجميل وتعديل الجثة مثلما جمّلت جثتي عدي وقصي! ثم من قال ان دفن الجثة في الارض يمكن ان يجعل من قبره مزارا، ها هو قبر صدام وله ملايين المعجبين ولم يحم حول قبره غير العشرات فقط! الحقيقة الوحيدة التي سأصدقها ان اسامة بن لادن يجلس حاليا في احد دهاليز أو سراديب الاستخبارات الامريكية وما اكثرها في ولاياتها ومبانيها وقواعدها العسكرية الخارجية ويجيب على مئات الاسئلة ويعترف على الكثير من معاونيه وحتى الجن لن يعرف مكانه وبعد الانتهاء منه له قبره الذي لن يعرف موقعه أي انس! فكنز المعلومات الذي يُدعى بن لادن لن يقتل في المداهمة ولن تلقى جثته بكل سهولة في البحر! هذه استخبارات امريكية وليست يمنية!
- نمى الى علمي ان احمدي نجاد وخاتمي ورفسنجاني وخامنئي يعيشون على اعصابهم هذه الايام بعدما افشت النائبة سلوى الجسار سر مساعدة ودعم الكويت لإيران ابان حربها مع العراق في الثمانينيات من القرن الماضي! والخميني عندما توفى كان مرتاحا لأن الحرب انتهت ولم يعلم أي شخص بدعم ومساعدة دولة الكويت لجمهورية ايران في حربها مع العراق! يا دكتورة عندما قلت (لا تسيسون السياسة) اعتقدنا انها زلة لسان أو خطأ مطبعي ولكن ان تقولي لقادة ايران يجب ألا تنسوا مساعدة ودعم الكويت خلال حربكم مع العراق فهي (قوية حيل مو شوية)! وان كانت الكويت بصف ايران خلال تلك الحرب فمن كان يضرب منشآتنا النفطية وناقلات النفط في الخليج العربي، وان كانت الكويت تدعم وتساعد ايران فمن ساعد على خطف طائرة الجابرية عندما هبطت في مشهد في الثمانينيات ثم حاول خاطفوها بقيادة المقبور عماد مغنية النزول بها في مطار بيروت لاحتجاز ركابها في مقرات حزب الله لولا رفض السلطات السورية التي كانت تسيطر في تلك الفترة على المطار فاتجهت الى لارنكا في قبرص! وان كانت صديقة ايران فمن حاول اغتيال المغفور له امير البلاد الشيخ جابر الاحمد هل كان حزب البعث أم حزب الدعوة المدعوم اصلا من النظام الايراني والمعادي لحزب البعث، حزب الدعوة الذي يحكم العراق اليوم ويتلقى تعليماته من المرشد الايراني!.
يا دكتورة عندما قرأت التصريح (ضربت فيوزاتي وحاشني عقربقر) وانا ومن في جيلي ومن قبلي ومن بعدي نعرف ان التصريح خاطئ ولكن ابناء التسعينيات يمكن ان يصدقوه لأنه صادر من دكتورة وعضو مجلس امة!؟
- الشكر والتقدير لكل من احمد عبدالله سالم الفيلكاوي وامينة عيسى الزاير وحنان فؤاد العميري ومنيرة نجم العديلة وساري علي عبدالله من التنفيذ المدني في قصر العدل على تعاملهم الرائع مع المراجعين ووجودهم الدائم في مكاتبهم وسرعتهم في انجاز المعاملات.
عبدالله النجار
تعليقات