مانشستر سيتي يبحث عن التتويج و ستوك عن لقب تاريخي
رياضةمايو 14, 2011, 12:14 ص 624 مشاهدات 0
سيحاول مانشستر سيتي أن يضع حدا لصيام عن الألقاب في مختلف البطولات يدوم منذ عام 1976 عندما يخوض نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم في مواجهة ستوك سيتي اليوم السبت على ملعب ويمبلي الشهير في لندن في تمام الساعة 5 مساء بتوقيت دولة الكويت.
ودرجت العادة على إقامة نهائي كأس إنجلترا بعد اسبوع على نهاية الدوري المحلي ، بيد أن احتضان ملعب ويمبلي لنهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم والذي يجمع مانشستر يونايتد وبرشلونة الإسباني ، أجبر الإتحاد الإنجليزي على تقريب الموعد.
وتعتبر المباراة ساعة الحقيقة بالنسبة إلى مانشستر سيتي الساعي ليصبح بين الكبار في إنجلترا وأوروبا وذلك منذ أن اشترت النادي مجموعة أبو ظبي للإستثمار في أغسطس 2008.
وقد بلغ الفريق الهدف الأول الذي وضعه المسؤولون عنه بانتزاعه مركزا مؤهلا إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بضمانه على الأقل المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز منتصف الأسبوع الماضي بعد تغلبه على توتنهام بهدف وحيد.
وأعرب مدرب مانشستر سيتي الإيطالي روبرتو مانشيني عن سعادته ببلوغ فريقه الأهداف التي وضعها وقال : أتطلع لخوض نهائي كأس إنجلترا وفخور جدا بلاعبي الفريق وسعيد من أجلهم ، لطالما تابعت مباريات نهائي كأس إنجلترا على الشاشة الصغيرة عندما كنت في إيطاليا ، وتحديدا مانشستر يونايتد ضد تشيلسي ، وعندما فاز بورتسموث باللقب بقيادة هاري ريدناب.
وأكد مانشيني بأنه سينتظر حتى صباح السبت لكي يقرر ما إذا كان سيشرك المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز أساسيا أم لا ، علما بأن الأخير غاب عن الملاعب لمدة شهر بسبب إصابة بتمزق عضلي قبل أن يشارك في الدقائق الـ12 الأخيرة من مباراة فريقه الأخيرة ضد توتنهام الثلاثاء الماضي.
ويستطيع مانشيني أن يعول على الكثير من الأوراق الرابحة في فريقه بدءا من حارس مرمى إنجلترا جو هارت وقلبي الدفاع البلجيكي فانسان كومباني وجوليون ليسكوت ، مرورا بلاعبي خط الوسط الإيفواري يايا توريه والإسباني المتألق دافيد سيلفا ، بالإضافة الى الايطالي ماريو بالوتيللي والبوسني إدين دزيكو.
ولن يكون ستوك سيتي لقمة سائغة خصوصا بأنه يحقق نتائج رائعة في الآونة الأخيرة بدليل اجتيازه بولتون في نصف النهائي هذه البطولة باكتساحه بخماسية نظيفة ، ثم انتصاره اللافت على آرسنال 3/1 في الدوري المحلي.
وتعتبر المباراة ثأرية بالنسبة للمدرب طوني بوليس الذي خسر مباراة حاسمة ضد مانشستر سيتي على ملعب ويمبلي عام 1999 عندما كان مدربا لجيلينجهام لتحديد هوية الصاعد بينهما إلى الدرجة الممتازة ، وقد تقدم جيلينجهام في تلك المباراة بهدفين نظيفين قبل نهاية المباراة بدقيقتين قبل أن يخسر في النهاية بركلات الترجيح.
ويعتبر مانشستر سيتي مرشحا لإحراز اللقب بقوة ، لكن ستوك يستطيع أن يأخذ العبر من بيرمنغهام الذي قلب التوقعات رأسا على عقب عندما هزم آرسنال 2/1 في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في أواخر فبراير الماضي.
لكن الأهم بالنسبة لستوك سيتي أنه ضمن المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي هذا الموسم بعد أن انتزع مانشستر سيتي بطاقة التأهل إلى الدور التمهيدي من دوري أبطال أوروبا ، كما أن بوليس نجح في إبقاء فريقه ضمن أندية النخبة للموسم الرابع على التوالي منذ صعوده.
تعليقات