في نهائي كأس ولي العهد الثامن عشر

رياضة

العميد يتطلع للقبه الخامس وخيطان يحلم بالأول

605 مشاهدات 0


تجمع المباراة النهائية لبطولة كأس ولي العهد حفظه الله الثامنة عشرة لكرة القدم غدا الثلاثاء في تمام الساعة 7 مساء بتوقيت دولة الكويت على إستاد نادي الكويت بمنطقة كيفان بين الكويت وخيطان اللذين يختلفان تماما على صعيد هوية التعريف بكل منهما.

فالكويت هو حامل اللقب في أربع مناسبات آخرها العام الماضي ، كما أنه من أعرق الأندية المحلية ، فضلا عن كونه وصيفا لبطل الدوري.

أما خيطان فيفتقد سجله إلى الألقاب ، وهو وصيف بطل الدرجة الأولى وفشل في الصعود إلى دوري الأضواء بعد سقوطه أمام السالمية في مباراة فاصلة.

ويدخل العميد مباراة الغد منتشيا بحسمه مسألة التأهل إلى الدور الثاني من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي التي يحمل لقبها في النسخة قبل الماضية بعد فوزه في الجولة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة على مضيفه الطلبة العراقي 2/1 ليرافق الوحدات الأردني المتصدر إلى الدور التالي حيث يواجه غريمه المحلي القادسية في 25 مايو الجاري.

ويسعى البرتغالي جوزيه روماو مدرب الأبيض إلى قيادة فريقه لانتزاع كأس ولي العهد كتعويض عن خسارة بطولة الدوري ، ويمني النفس باكتمال شفاء لاعبه يعقوب الطاهر الذي غاب عن لقاء الطلبة بداعي الإصابة.

وباتت مشاركة خالد الشمري ووليد علي والكاميروني دانيال منشاري شبه مؤكدة بعد تخلصهم من آثار اصابات طفيفة ، فيما يغيب ناصر القحطاني للايقاف.

وارتأى روماو عدم إقامة معسكر داخلي استعدادا للنهائي معتبرا أن ذلك قد يفرض نوعا من الضغط على لاعبيه المطالبين أصلا بتعويض خيبة الدوري.

وأكد مدير الكرة في نادي الكويت عادل عقلة أن فريقه يحترم خيطان وأن لاعبيه لن يستخفون بالخصم رغم فارق التاريخ والإمكانيات بين الفريقين.

في طريقه إلى النهائي فاز الكويت الذي أعفي من الدور الأول لكونه وصيفا لبطل الدوري ، على الفحيحيل 3/1 في ربع النهائي ، ثم على العربي 2/1 في نصف النهائي.

أما خيطان فقد اكتسب قدرا هائلا من الثقة عقب بلوغه المباراة النهائية الأمر الذي عزز معنويات لاعبيه ورغبتهم في تحقيق المفاجأة ، ولا شك في أن الفريق تخلص من عباءة جسر العبور هذا الموسم خصوصا أنه استكمل انجازاته من خلال بلوغ الدور الربع النهائي من بطولة كأس الأمير بفوزه على السالمية 3/1 في الدور الأول.

مدرب خيطان محمد الأنصاري أكد أنه سيتعاطى تكتيكيا مع النهائي على اعتباره مباراة عادية ، واعتبر أن المباراة النهائية تمثل حلما بالنسبة للنادي خصوصا أن الفريق لم يحقق أي انجاز منذ سنوات وتحديدا منذ عام 1995 عندما بلغ نهائي كأس ولي العهد بالذات وخسر أمام العربي.

ورأى أن النهائي مناسبة سانحة للاعبيه كي يصنعوا التاريخ لانفسهم ولناديهم ، معترفا في الوقت نفسه بأن المهمة لن تكون سهلة بتاتا على اعتبار أن الخصم هو الكويت الذي حقق العديد من الانجازات في العقد الأخير ويملك لاعبين يعتبرون أعمدة المنتخب.

وفي حال الاخفاق أكد مدرب خيطان أن لاعبيه لن يلاموا نظرا إلى الفوارق بين الفريقين ، معترفا بأن بلوغ النهائي يمثل انجازا بالمقاييس كافة ، غير أنه تمسك بالأمل واعتبر التتويج طموحا مشروعا والتفاؤل واجبا محتوما.

لا شك في أن الانصاري يعي قوة خصمه، ومن هذا المنطلق ، ينتظر ان يعتمد خطة دفاعية تخترقها الهجمات المرتدة التي يعتمد فيها تحديدا على محمد يوسف ومحمد عثمان ومساعد الفوزان أبرز عناصر الفريق وصاحب التسديدات الدقيقة بعيدة المدى.

وكان عدد من التقارير أشار إلى أن الفوزان بات مطلوبا من قبل عدد من الأندية المحلية أبرزها القادسية والكويت بالذات.

وعن مباراة الغد ، قال الفوزان أن خيطان يحترم أي خصم يلتقيه وأن من واجبه احترام الكويت صاحب التاريخ الحافل بالبطولات واللاعبين المميزين والمحترفين ، وتوقع مباراة صعبة جدا ، بيد أنه أكد أن فريقه سيخوضها مفتوحة وليس دفاعية كما يعتقد البعض ، مبديا ثقة كبيرة في قدرته وزملائه على تحقيق أول لقب في تاريخ النادي.

وكان خيطان الذي سيفتقد الصومالي محمد عثمان بداعي الإصابة ، استهل مشواره في البطولة بفوز على النصر 3/1 في الدور الأول ، ثم تخلص من الصليبخات 2/1 في ربع النهائي ، قبل أن يتجاوز عقبة الشباب بطل الدرجة الاولى بهدف وحيد في نصف النهائي.

وانطلقت بطولة كأس ولي العهد في موسم 1993/1994 وكان الكويت أول الغانمين بها ، وهو يحتل المركز الثالث لناحية عدد الألقاب برصيد 4 القاب خلف العربي صاحب 5 القاب والقادسية صاحب 6 القاب ، فيما اعتلى السالمية أعلى نقطة من منصة التتويج مرة واحدة ، وكذلك فعل كاظمة.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك