افتتاح الندوة العلمية للأمن الوطني الكويتي
أمن وقضاياالعمر: الهاجس الأمني يؤرق الفكر لأننا مسئولون عن أمن الوطن والمواطن
مايو 22, 2011, 2:46 م 1893 مشاهدات 0
برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ احمد الحمود الجابر الصباح الذي أناب عنه وكيل وزارة الداخلية الفريق/ غازي عبدالرحمن العمر ، وبحضور عدد من وكلاء وزارة الداخلية المساعدين .. افتتحت صباح اليوم الأحد الموافق 22/5/2011 بفندق كراون بلازا الندوة العلمية العامة التي يعقدها معهد الدراسات الإستراتيجية بكلية الأمن الوطني تحت عنوان : 'الأمن الوطني الكويتي.. في ظل المتغيرات الأمنية المعاصرة ' وقد أكد الفريق العمر في كلمة ألقاها بهذه المناسبة أوضح فيها بان مايدور حولنا من أحداث يزيد من رغبتنا الملحة في استشراف المستقبل والتخطيط لكافة الاحتمالات بأسلوب علمي ومنهجي يرقى لمستوى التنفيذ العلمي والواقعي .
وأضاف أن البعض يرى إستراتيجية الأمن الوطني قاعدة واسعة من رؤي لما كان وسيكون ، وحساب دقيق للتحديات المحتمل مواجهتها من قبل صانع القرار ..ولكن الأمر ليس بهذه السهولة وحذر الفريق العمر من سيطرة الواقع على المخططين وتجاهل المتغيرات المتدافعة وماتجلبه من تداعيات وآثار ، وكذلك من القفز على الواقع ووضع أهداف غير عملية .
وألمح إلى أن الأدبيات اعتادت على توصيف الإستراتيجية بخطين متوازيين احدهما صناعة الهدف وثانيهما إحصاء المسؤوليات وان الخطين ينبغي أن يكونا متوازيين بدرجة واضحة حتى لاتكون الأهداف اكبر من المسؤوليات أو أدنى منها .. مشددا على أن الإستراتيجية صناعة مصير بامتياز .
واختتم الفريق العمر متمنيا للمشاركين بالندوة النجاح والتوفيق . وكان مدير عام كلية الأمن الوطني اللواء الركن محمد رافع الديحاني قد ألقى كلمة افتتاحية أوضح فيها أن هذه الندوة العلمية تأتي ضمن الأنشطة التدريبية لكلية الأمن الوطني المعتمدة من وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي عبدالرحمن العمر
وأضاف انه على الرغم من حداثة الدراسات في موضوع الأمن إلا أن مفاهيمه أصبحت محددة وواضحة في فكر وعقل القيادات السياسية والفكرية في الكثير من الدول . وأوضح أننا سنحاول جاهدين في هذه الندوة التحاور بشأن جميع مايخص الأمن الوطني من أبعاد ومستويات وخصائص وعلاقته بالمصطلحات الوطنية الأخرى ، ثم نعبر إلى علم المستقبليات ونستشرف الإستراتيجية الكويتية للأمن الوطني ، ونحدد السياسات الأمنية التي تحقق مستقبلا آمنا وحياة مستقلة لوطننا الحبيب وسط هذه الموجات المتلاحقة من عدم الاستقرار في وطننا العربي .. لكي نضئ طريق المعرفة لمستقبل واعد بإذن الله تعالى .
وأشار إلى أن الندوة تشتمل على ثلاث جلسات في ثلاثة أيام يتم خلالها عرض ثماني ورقات بحثية في جميع محاور الأمن الوطني .
وأعرب عن أمله في إثراء الندوة العلمية من خلال النقاش الهادف لتحقيق الهدف النهائي وهو استشراف مستقبل الأمن الوطني الكويتي والقدرة على تخطيط إستراتيجية أمنية قابلة للتنفيذ .
ثم بدأت الجلسة الأولى للندوة وتركزت على محور المفاهيم العامة في الأمن الوطني وتضمنت ثلاث ورقات عمل الورقة الأولى المفاهيم الأساسية للأمن الوطني ، وتعريفه وعلاقته بالمصطلحات الوطنية الأخرى وتقدم بها العقيد ركن نادر شهيان العتيبي آمر كتائب التعزيز بالحرس الوطني الكويتي .
وتناولت الورقة الثانية أبعاد الأمن الوطني سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وعسكريا وإعلاميا وجيوبوليتكيا من إعداد العقيد م.طارق حسين الدوسري مدير إدارة نظم الحاسبات الشخصية بالإدارة العامة لنظم المعلومات ، وتضمنت الجلسة الثانية عرض ورقة العمل الثالثة حول مجالات الأمن الوطني ودوائره وخصائصه وتقدم بها المقدم/عيسى محمد الفيلكاوي مساعد مدير إدارة الخدمات المالية والإدارية والصيانة بالإدارة العامة لأمن المطار ..ومن المقرر أن تستأنف الندوة أعمالها حول مهددات الأمن الوطني الكويتي .
تعليقات