(تحديث1) الخرافي: تهديد الدقباسي 'مبالغ فيه'
محليات وبرلمانلا علاقة لنا بها، ومن يستنكرها هو البرلمان العربي، الراشد: ليس لدينا معلومات عن التهديد
مايو 24, 2011, 3:50 م 4071 مشاهدات 0
شدد رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي على التزام الجميع بالقانون والنظام في التجمعات، محذرا في الوقت نفسه من المندسين الذين قد يشعلون فتنة بين المواطنين.
واضاف في تصريح إلى الصحافيين أن على يقين بحرص زملائي النواب والذي لا يقل حرصا عن حرص وزارة الداخلية على الأمن والأمان في الكويت، مؤكدا أنه سيتم التجاوب مع تعليمات وزارة الداخلية التي طالبت باحترام القانون.
وقال حرصا على عدم وجود مندسين او حدوث فتنة بتواجد غير المرغوب بتواجدهم في التجمعات التي لن تكون الأخيرة فإن على الجميع الالتزام بالقانون والنظام وعدم الإخلال بالنواحي الأمنية.
وردا على سؤال في مطالبة نواب للرئاسة بتطبيق اللائحة للحد من تكرار المشاجرات أوضح الخرافي ان تطبيق اللائحة مسؤولية مشتركة بين الرئاسة والمجلس المعين بالتصويت على أي مقترحات، معربا عن أمله في الاتعاظ مما حصل أخيرا بين النواب وان يساعد الأعضاء الرئاسة في تطبيق اللائحة.
وأضاف ان علينا عدم المبالغة او تضخيم الحدث المشين، والذي هو ليس من عادة أهل الكويت مؤكدا ان بعض الأخطاء تحصل في لحظة الغضب، ونأمل أن لا تتكرر هذه الأخطاء، لتكون المحبة هي السائدة بيننا، فنحن أبناء بلد واحد ولابد ان نتعاون من اجل خير واستقرار الكويت.
وردا على سؤال في شأن التهديدات التي تعرض لها رئيس البرلمان العربي النائب علي الدقباسي واحتمال صدور بيان من مجلس الأمة حيالها، قال لا اعتقد بأن بيانا سيصدر من مجلس الأمة، لعدم علمي بتفاصيل هذا الموضوع أولا، ولان الأخ الدقباسي يرأس البرلمان العربي، وأن كان هناك من بيان فيفترض ان يصدر من البرلمان العربي، كاشفا عن ان المعلومات الأولية تفيد بوجود مبالغة في هذا التهديدات ومع ذلك فإن عليّ الاستماع من الأخ الدقباسي لحقيقة ما حصل فور وصوله المتوقع غدا الأربعاء، وقال يكفينا ذلك، ولا تدخلوا دولا أخرى عندنا، ونتكلم عن معالجة مشاكلها، فالعالم كبير علينا.
ومن جهته اكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء علي الراشد تضامن الحكومة بشأن الموافقة على معظم التعديلات على مواد قانون الخدمة المدنية الخاص بالمرأة والتوصل الى حل وسط بالتعاون مع لجنة شؤون المرأة.
وقال الراشد في تصريح للصحافيين بعد حضوره اجتماع لجنة شؤون المرأة في مجلس الامة ' نثق ثقة مطلقة بهذا القانون سواء صدر او لم يصدر ...ولدى الحكومة قناعة تامة في معظم مواد القانون' مضيفا ان اللجنة 'اقترحت بعض الامور التي طلبنا مهلة للرد عليها خلال الاجتماع المقبل' واضاف انه ' اذا توصلنا الى حل وسط فيما بيننا وبينهم فليس لدينا اي مشكلة في أن يصدر القانون حسب الاتفاق ' قبل رفعه الى مجلس الامة للتصويت عليه مؤكدا ان الحكومة 'ستعلن رأيها النهائي في الاجتماع المقبل للجنة' وحول نقطة الخلاف مع اللجنة اوضح الراشد ان الخلاف يتمثل في المادة الخاصة باجازة الامومة ' فكان هناك اتفاق بين الحكومة واللجنة على أن يكون هناك شهر واحد براتب كامل و 3 اشهر بنصف راتب ' مضيفا انه تم خلال التصويت على مواد القانون تقديم اقتراح جديد بأن يكون هناك شهران براتب كامل ملزم وشهران بنصف راتب ملزم ايضا.
وكر ان المادة الاخرى المختلف عليها هي حول مرافقة الطفل المريض مبينا انه سيعرض هذه المواد خلال الاجتماع المقبل لمجلس الوزراء.
وعن التجمعات والتظاهرات التي حصلت أخيرا وقرار وزارة الداخلية الخاص بالتزام القانون وعدم الخروج عنه اكد ان ' الحكومة تؤمن بالحريات التي كفلها الدستور على ان لا تتعدى هذه الحريات على حريات الاخرين'. وقال انه ' لا بأس في ان يكون هناك اماكن يعبر فيها المواطنون عن رأيهم فيها سواء كان اعتصاما او اي رأي يودون اعلانه' مؤكدا ان ' الحكومة صدرها رحب في هذا المجال'.
ونفى صحة ما اشيع عن استقالة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الاسكان الشيخ أحمد فهد الاحمد الجابر الصباح مبينا ان ' هذا الامر غير صحيح'.
وحول موقف الحكومة من الاستجوابين المقدمين اليها اوضح ان الحكومة ' لم تتخذ اي قرار في اي من الاستجوابين ' مؤكدا ان 'الحكومة تدرس حاليا هذين الاستجوابين من النواحي الدستورية والقانونية واللائحية .. وستتخذ قرارا بهذا الشأن وفق النهج الحكومي المتبع بالتمسك بحقوقنا الدستورية والقانونية واللائحية حفاظا على الدستور وقوانين الدولة'.
وعما اثير من تهديدات تلقاها أخيرا رئيس البرلمان العربي الانتقالي عضو مجلس الامة الكويتي علي الدقباسي وعما اذا كانت الحكومة ستصدر بيانا بهذا الشأن قال ' ليس لدي اي تفاصيل عن الموضوع وانما قرأت عنه في الصحف المحلية'. واعرب عن الامل بأن تكون هذه التهديدات 'غير جدية' مشددا على ان الحكومة 'لا تقبل بتهديد اي مواطن كويتي'.
يذكر أن الدقباسي قد تعرض لتهديدات بالقتل اثناء زيارته للقاهرة، وقامت السلطات الأمنية هناك بتوفير الحماية له، للمزيد أنظر للرابط أدناه:
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=74764&cid=30
تعليقات