'نادين لبكي' تفوز في مهرجان 'كان' 2011

منوعات

2304 مشاهدات 0

نادين لبكي

سرقت نجمات العالم الأنظار في مهرجان 'كان' السينمائي الدولي، والذي فازت فيه المخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي بجائزة 'فرنسوا شاليه' وذلك عن فيلمها 'وهلأ لوين' والذي حصل عليها سابقاً المخرج المصري يوسف شاهين في العام 1999 عن فيلمه 'الآخر'، وفرانسوا شاليه هو أحد نقاد ومؤرخي السينما الفرنسية وقد توفى العام 1997.
وينقل الفيلم مشاهديه ببساطة وعفوية إلى عالم العلاقات الدينية المتشعبة في الشرق، ومن 'كان' صرّحت نادين أن فكرة الفيلم جاءت من البيئة التى نعيش فيها في لبنان والتي للأسف هي تربة خصبة للصراعات الطائفية، فكل يوم نسمع أخباراً عن مجموعة تمّ قتلها على يد مجموعة أخرى قامت بفتح النار عليهم بسبب اختلاف في الانتماءات، وكأي أم أصابني القلق على مصير طفلي، فأنا لا أريده عندما يكبر أن يأخذ سلاحاً ويدخل فى صراع مع من يختلفون عنه في اعتقاداته، أريده أن يحيا حياة عادية، لذا قررت أن أصنع فيلماً كصرخة نداء ضد هذه الصراعات الطائفية، أريد أن أقول أننا كلنا أبناء وطن واحد وأن خراب هذا الوطن سيودى بنا جميعاً، بغض النظر عن انتمائنا وديانتنا'. وعند سؤالها عن رأيها في استقبال الجمهور للفيلم في 'كان' قالت:'  استقبال رائع وسعدت به للغاية، فلقد وجدت ردود فعل ممتازة وما أسعدني أكثر هو تفهّم الجمهور الأجنبي للمشكلة التي يتعرض لها الفيلم، ولاحظت أثناء متابعتي للفيلم اندماج الجمهور الفرنسي والأجنبي بصفة عامة مع قصة الفيلم رغم أنهم لا يعانون بشكل صريح من مشاكل الطائفية الدينية التى أناقشها، بل لمست تفهمهم للقفشات والمواقف المضحكة بالفيلم رغم أنها من صميم البيئة اللبنانية والعربية.  أعتقد أن ذلك يعود إلى أن مشكلة التعصب مشكلة عالمية، ليس شرطاً التعصب الديني الذي أناقشه في 'وهلأ لوين؟' ولكن أي تعصب لانتماء معين. أسود أم أبيض.. رأسمالي أم اشتراكي.. أو حتى التعصب لفريق كرة.. ربما لذلك قد يكون الفيلم قد لمس مختلف الجمهور بغض النظر عن جنسيته.

الآن:فن وثقافة

تعليقات

اكتب تعليقك