اتحاد التطبيقي التقى عمادة الدراسات التكنولوجية
شباب و جامعاتيونيو 1, 2011, 10:58 ص 1390 مشاهدات 0
واصلت الهيئة الإدارية في الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي تحركاتها لعرض هموم ومشاكل الطلبة والبحث لها عن حلول مناسبة، حيث التقى وفدا من الاتحاد بعمادة كلية الدراسات التكنولوجية ممثلة في عميدها أ.د وائل الحساوي، والعميد المساعد للشئون الأكاديمية د.عبدالعزيز النجار، د.خالد الخالدي العميد المساعد للشئون الطلابية، والمدير الإداري والمالي بكلية البنين أ. بدر الضاحي، والمديرة الإدارية والمالية بكلية البنات أ. أنعام العبدالجادر.
هذا وقد طرح وفد الاتحاد عددا من المشاكل الطلابية وطالب بحلول لها، منها التطرق لآخر تطورات تطبيق بكالوريوس الهندسة الكيميائية، وضرورة وضع اسم أستاذ المقرر بالجدول الدراسي، واحتكار المواد من قبل بعض الأساتذة، وزيادة الوحدات الدراسية المطروحة بالفصل الصيفي، وألا تكون هناك أوقات متباعدة بين المقررات للطالب، وضرورة تجديد الأجهزة وخاصة في قسم الهندسة الكهربائية بمبنى 24 نظرا لقدمها، ومشكلة عدم اعتراف بعض الأساتذة بالطبيات، وهناك بعض الورش لا تفتح بالفصل الصيفي، وطالب بتفعيل دور المرشد العلمي، وقال الوفد إن قسم الكهرباء الكيميائية يوجد به 5 مواد مسبقة وهناك خريجين لا يستطيعون تسجيل موادهم بسبب إغلاق الشعب، وعدم فتح تخصص الكيمياء والفيزياء أمام الطالبات، وتدني مستوى النظافة بالكافيتريا وتعطل مكيفاتها، وغيرها من المشكلات التي تواجه طلاب وطالبات الكلية.
من جهته رحب عميد الكلية أ.د وائل الحساوي بوفد الاتحاد وشكر لهم مبادرتهم للقاء عمادة الكلية ونقل هموم ومعاناة زملائهم الطلاب والطالبات، وأشار إلى أن الكلية ماضية في السعي لتطبيق نظام البكالوريوس وهناك العديد من التخصصات التي تم الانتهاء من تطويرها وإعدادها للتطبيق ولكن القرار لدى إدارة الهيئة.
وحول وضع هـ . ت 'وضع اسم أستاذ المقرر بالجدول الدراسي' قال إن الكلية بدأت منذ فترة بالتنسيق مع عمادة التسجيل والقبول والأقسام العلمية بحل هذا الأمر ويتضمن الجدول اسم أستاذ المقرر، ولكن هناك حالات طفيفة يتم فيها تغيير اسم المدرس نظرا لاعتذار أستاذ المقرر وهناك مواد لا نتمكن من فتحها نظرا لوجود طالب أو طالبين فقط وذلك يكلف الميزانية.
وعن احتكار المواد قال د. الحساوي أن المواد المحتكرة لها جانبان، الأول عدم وجود مدرسين لتلك المواد أو يكون هناك مدرس واحد فقط للمادة ويضطر القسم لإسنادها له، والجانب الثاني أن القسم لا يجد المدرس المناسب وتكمن المشكلة إذا كان المدرس عليه ملاحظات، ولكن إذا كان المدرس لا توجد عليه ملاحظات من قبل الطلبة فما المانع من إسناد المقرر له، فهناك تخصصات نادرة بالكلية لا نجدد العدد الكافي من الهيئة التدريسية لها.
وعن عدد الوحدات المطروحة قال إن الكلية تحاول جاهدة توفر العدد الكافي من المقررات لمساعدة الطلبة على تحصيل المواد التي يرغبون بها، وقد عملنا بالتعاون مع إدارة الهيئة باتساع وقت التسجيل لإتاحة الفرصة للطالب ونتمنى أن يظل وقت التسجيل مفتوحا بشكل مستمر.
وعن التباعد الزمني في جدول الطالب يصعب السيطرة عليه نظرا لعمليات السحب والإضافة التي يقوم بها الطالب وكثرة المواد المطروحة فهناك بعض الأساتذة يستمرون في الدوام للساعة 8 مساء.
وعن قدم الاجهزة قال د. الحساوي انه يختلف مع الاتحاد في هذا الأمر لان النظام الصدامي سرق كافة الأجهزة من المختبرات واشترت الدولة أجهزة جديدة بعد التحرير ويتم تحديثها بشكل مستمر، فلا نعتقد أن الأجهزة قديمة قياسا ببعض الجامعات العالمية، وهناك مبنى جديد لقسم الكهرباء والالكترونيات سيتم بنائه قريبا.
وعن عدم اعتراف بعض الأساتذة للطبيات التي يتقدم بها الطلبة قال د.الحساوي أن اللائحة تنص على إن للأستاذ الحق في قبول أو رفض العذر الطبي من الطالب، مشيرا إلى أن عضو هيئة التدريس في المقام الأول يحرص على مصلحة الطالب لأنه بمنزلة ابن له، وهناك حالات كثيرة يتم فيها قبول العذر الطبي ما إن اقتنع الأستاذ بان الطالب لا يتمارض، مشيرا إلى إن الكلية إذا ما فتحت المجال للطبيات فسنجد أن غالبية الطلبة يتقدمون بطبيات وهمية، ولكن يبقى أن الأستاذ يتعامل مع الطالب بضميره قبل أن يكون التعامل باللوائح وإذا ما اقتنع الأستاذ بالطبية فسوف يقبلها بلا شك، ولفت إلى أن مكتبه مفتوح للجميع وإذا وجد الاتحاد أن هناك حالات خاصة تستحق قبول العذر الطبي منها فليتقدم بها لعمادة الكلية.
وعن الأقسام التي لا تفتح بالصيفي تكون الأولوية للتدريب ونحن نحرص على فتح مواد كثيرة وبالتالي ليس شرطا فتح كافة الورش بالفصل الصيفي، ونحن نوفر للطالب كل ما يحتاج إليه.
وفيما يخص الفصل الدراسي الصيفي أبدى د.الحساوي استعداد الكلية للتعاون مع الاتحاد بحصر أسماء الخريجين بالصيفي لمساعدتهم على فتح المواد التي يحتاجون إليها، ولفت إلى إن الكلية تحث أعضاء الهيئة التدريسية للعمل بالكورس الصيفي، وأهاب بالاتحاد المطالبة بدعم الميزانيات اللازمة للكليات لتتمكن من فتح تلك المواد.
وعن كون عدد الوحدات تكون غاليا 9 فلا يستفيد منها الطالب قال د. الحساوي إن إدارة الهيئة تنظر لهذا الأمر بصورة واقعية.
وعن قضية المرشد العلمي قال العميد المساعد للشئون الطلابية في كلية الدراسات د. خالد الخالدي أن العديد من الطلاب غير مهتمين بالتعرف إلى دور المرشد العلمي رغم أهميته لمسيرة الطالب الدراسية، مشيرا إلى أن الكلية حريصة على تفعيل دور المرشد العلمي ولكن لا نجد تجاوبا من قبل الطلبة، فالكلية ومع بداية كل فصل دراسي تعقد ندوات إرشادية بكليتي البنين والبنات ولكن نسبة الحضور ضئيلة.
وقال إن الكلية تقوم منذ الأسبوع الأول بتعليق أسماء الطلبة ومرشدهم العلمي ولكن الطالب لا يتواصل مع مرشده، وهناك نظام نسعى لتطبيقه للمساهمة في تفعيل دور المرشد العلمي وحث الطالب للتواصل معه، وذلك من خلال عدم اعتماد جدول الطالب قبل توقيع المرشد العلمي عليه، كما نسعى لوضع وحدة أكاديمية لحل تلك المشكلة.
من جانبه ثمن العميد المساعد للشئون الأكاديمية د.عبدالعزيز النجار تحركات الاتحاد لحل مشاكل الطلبة ولكنه في الوقت نفسه طالبهم بتحسين وضع الطالب بعد تخرجه، وقال أن هناك بعض الطلبة لا يرغبون بدراسة مقرر ما لدى احد الأساتذة وهذا خطأ، حيث يجب على الطالب القبول بأي مدرس للمادة والتأقلم معه لان هذا الأمر يفيده بعد تخرجه وانخراطه في سوق العمل، واستشهد بأن الطالب بعد التخرج ربما يعمل بجهة ما ولا يكون مدير تلك الجهة مناسبا للطالب الذي أصبح موظفا فهل سيطالب بتغيير المدير؟ فالطالب بعد التخرج معرض لان يكون مديره في جهة عمله متساهل أو يكون شديد وصارم، وقبول الطالب لدراسة المقرر لدى أي مدرس يعد نوعا من التدريب له ليكون ناجحا في حياته العملية بعد التخرج.
وطالب د. النجار بإقامة بعض الأنشطة الثقافية والرياضية للأساتذة والطلبة معا لإشاعة روح الألفة بينهم، وكذلك تنظيم بعض الحملات التوعية مثل حملة لمكافحة عملية التدخين وبيان آثارها السلبية.
وفي ختام اللقاء توجه وفد الاتحاد بالشكر لعميد الكلية والعمداء المساعدين والمدراء الإداريين بكليتي البنين والبنات على إتاحة تلك الفرصة للاتحاد لمناقشة هموم ومشاكل الطلبة .
تعليقات