الاستاد: خطة عمل جديدة لتدريب طلبة الدراسات التجارية

شباب و جامعات

2072 مشاهدات 0

د.جاسم الاستاد

صرح رئيس قسم التدريب الميداني في كلية الدراسات التجارية د. جاسم الاستاد أنه بناء على توجيهات عميد الكلية د. مشعل متلع تم الانتهاء من إعداد خط العمل لمكتب التدريب الميداني والتي تهدف إلى وضع منهجية واضحة لتبني خطط أفضل لتدريب الطلبة عمليا، وذلك من خلال اتجاهين رئيسيين الأول تطوير العمل داخل مكتب التدريب الميداني وتوفير الموارد اللازمة. أما الاتجاه الثاني فيركز على توطيد العلاقة مع جهات التدريب والعمل مع الأقسام العلمية بالكلية لتوفير خطط تدريبية مناسبة تهدف إلى الاستفادة المثلى من خلال تطبيق استثمار الجانب النظري الذي تم تعلمه بالكلية عمليا.

موضحا أن خطة العمل المقدمة تحتوي على أربعة جوانب رئيسية وهي: أولا، وضع فلسفة ورؤية وأهداف جديدة تتناسب مع المرحلة الحالية؛ ثانيا: وصف للوضع الحالي والتي تبين مواضع الخلل وسبل حلها؛ ثالثا: وضع خطط لمنهجية عمل مكتب التدريب الميداني لتحقق الأهداف المرجوة, رابعا: وضع خطة العمل والتي تشمل تطوير نظام العمل، مراجعة خطط التدريب، وتوطيد الشراكة مع جهات التدريب.

وأكد د. الأستاد بأن إستراتجية التعليم قد تطورت في السنوات الأخيرة حيث كانت المؤسسات تركز كل اهتمامها بالجانب النظري وعلى الرغم من وجود جانب عملي إلا أن الطالب لم يأخذ كفايته من الجانب العملي.

لذا فإن المفهوم الجديد للتدريب الميداني هو العمل كشركاء مع سوق العمل لتدريب الطلبة بشكل صحيح يحقق احتياجات سوق العمل، ليكون هؤلاء الطلبة أحد الموارد لسوق العمل التجاري والمالي في دولة الكويت وبذلك نقوم بأخذ دور في خدمة الهدف السامي لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح وذلك بجعل الكويت مركز مالي واقتصادي، وهذا الهدف أيضا هو إحدى أهداف الخطة التنموية الجديدة للكويت.

و أوضح د. الاستاد بأن الكلية تتعامل من خلال مكتب التدريب الميداني مع الكثير من المؤسسات في القطاع العام والخاص. وقد تعدى عدد الجهات 250 جهة, حيث تقوم هذه الجهات على مدى عشرات السنين مشكورة في تبني تدريب أبنائنا الطلبة والعمل على صقل الجانب العملي والفني لديهم.

مشيرا إلى أن الكلية تتمتع بعلاقات ممتازة مع تلك الجهات ويتم التعاون معهم من خلال الاتصالات والمخاطبات الرسمية. ونسعى في خطة العمل الجديدة على رسم خطة تعاون وتوقيع بروتوكولات تعاون تساعدنا في توحيد المفاهيم والأهداف وآلية العمل مع هذه الجهات.

والتركيز على وضع خطط تدريب سنوية والتي إذا ما تحققت فإنها سوف تساعدنا في تفادي العديد من المشاكل التي تواجهنا بالجانب اللوجستي والخطط التدريبية مع هذه الجهات.

و أضاف د. الأستاد إلى أنه لابد أن تكون هناك العديد من المشاكل والتي ركزنا عليها في خطة العمل والتي تحتاج إلى وضوح أهداف وآلية عمل التدريب الميداني.

موضحا أنه متى ما تم تعريف الطلبة بهذه الأهداف وآلية العمل ووضع حوافز للطلبة ستزيد رغبة وتفاعل الطلبة مع هذا التدريب.

ونحن نسعى الآن إلى إبرام اتفاقيات تعاون عن طريق إدارة الكلية مع جهات تعطي الطلبة حوافز معنوية ومادية بالإضافة إلى زيادة جودة التدريب مؤكدا أن طلبة التدريب الميداني ملتزمين وجادين ويجدون فرص عمل جيده من خلال تدريبهم العملي وذلك بالطبع يوفر لهم شهور أو ربما سنوات للبحث عن العمل بعد التخرج. 

وهناك عدد لا بأس فيه من الطلبة قد تم طلبهم للعمل من قبل جهات التدريب بعد التخرج. وهذه الظاهرة أصبحت واضحة مؤخرا وخصوصا بالقطاع الخاص، حيث أن القطاع الخاص لا يأخذ إلى الكوادر الممتازة.

وأكد د. الأستاد بأن الجهات التي تتعامل معها الكلية للتدريب الميداني متعاونة بشكل ممتاز، وربما العائق الوحيد هو تأخر الردود في توفير أماكن التدريب وقد نعذر العديد من الجهات لأن نظام العمل لديها يحتاج إلى نمط روتيني معين قد يؤخر هذه الردود، لكنها ما زالت في الحد المعقول.

موضحا أنه ليس من اختصاص المكتب متابعة الخريجين، لكن الخطة الجديدة التي ركزت على أن هذه سلبية ويجب التركيز على متابعة الطالب بعد التخرج ويمكن القيام بذلك من خلال مكتب متابعة الخريجين بالهيئة وكذلك جهات الاختصاص بالدولة كديوان الخدمة المدنية، وبرنامج إعادة الهيكلة وغيرها.

و أضاف د.الأستاد أنه في أي مكان هناك معوقات وإيجابيات، وهذا ما دفعنا في عمل دراسة خطة العمل التي ما تم إقرارها من قبل إدارة الكلية أصبحت فاعلة للعمل بها ونقوم بتقويم هذه المعوقات والعمل بمنهجية للوصول إلى الأهداف المرجوة .

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك