وفاة رجل الاعمال الاسرائيلي الذي لاحقته فضيحة الاتجار مع ايران

 قال أحد أفراد عائلة سامي اوفير رجال الاعمال وقطب الشحن الاسرائيلي الذي لاحقته فضيحة الاتجار مع ايران يوم الجمعة ان اوفير توفي بعد فترة مرض طويلة.
وكان اوفير (89 عاما) أغنى أثرياء اسرائيل وبنى مع شقيقه يولي أحد أكبر أساطيل الشحن الخاص في العالم.

وفرضت الولايات المتحدة الشهر الماضي عقوبات على مجموعة اخوان اوفير بعد اتهامها ببيع ناقلة نفط لايران عدو اسرائيل اللدود. ونفى سامي اوفير وشقيقه يولي شريكه في المجموعة الاتهام وقالا انهما لم يعرفا أن المشتري كان واجهة لشركة ايرانية.

وتطالب الحكومة الاسرائيلية منذ وقت طويل باتخاذ اجراءات صارمة ضد ايران التي تتهمها بأنها تطور قنبلة نووية لكن السلطات قابلت بحذر قرار الولايات المتحدة فرض عقوبات على المجموعة مما أثار تكهنات حول صلات محتملة بين الاخوين اوفير وأجهزة مخابرات.

ويسيطر الاخوان اوفير ومقرهما في موناكو على شبكة من الشركات في العالم وذكرت صحف اسرائيلية أن عددا من سفن المجموعة رست في ايران في السنوات القليلة الماضية الى جانب صفقة بيع ناقلة النفط.

واجتمع نواب اسرائيليون يوم الثلاثاء لمناقشة الابعاد القانونية للقضية لكن الاجتماع الذي نقله التلفزيون على الهواء مباشرة رفع في غضون دقائق من بدئه بعدما تلقى رئيس الاجتماع كارمل شاما هاكوهين ملحوظة غامضة من مساعد له.

وقال شاما هاكوهين 'لنكن واضحين.. الملحوظة لم تكن من شخصية سياسية ولا من شخصية في مجال الاعمال' ليترك بذلك احتمالا أن تكون التماسا من مؤسسة الدفاع الاسرائيلية.