(تحديث1) حمام دم في 'جمعة العشائر' !
عربي و دوليأردوغان يتهم النظام السوري بإرتكاب جرائم إنسانية
يونيو 10, 2011, 3:05 م 1637 مشاهدات 0
قال سكان ان القوات السورية قتلت بالرصاص اثنين من المدنيين يوم الجمعة حين فتحت النار على مظاهرة مطالبة بالديمقراطية في قرية بصرى الحرير بسهل حوران في الجنوب مهد الانتفاضة ضد حكم البعث.
وقال أحد سكان قرية بصرى الحرير 'كانت هناك مظاهرة ضمت نحو الف شخص حين فتحت قوات الامن النار من سياراتها.'
وذكر ان القتيلين هما عدنان الحريري وعبد المطلب الحريري.
وقال التلفزيون السوري ان فردا من قوات الامن قتل برصاص مسلحين في بصرى الحرير لكن السكان قالوا انه لم يقتل احد من أفراد الشرطة.
وقال ثلاثة شهود ان القوات السورية أطلقت النار يوم الجمعة على عدة الاف من المحتجين المطالبين بالديمقراطية الذين تحدوا الوجود الامني المكثف في مدينة درعا الجنوبية مما أسفر عن سقوط عدد من المصابين.
وقال الشهود ان المتظاهرين في درعا التي كانت مهد الانتفاضة على حكم الرئيس بشار الاسد خرجوا الى منطقة المحطة وأخذوا يرددون 'الشعب يريد اسقاط النظام.'
وأضافوا أن ثمانية أشخاص على الاقل أصيبوا بالرصاص ونقلهم شبان الى مستشفى قريب وأن اثنين على الاقل أصيبا بجروح خطيرة في الرأس والصدر.
بدوره اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الحكومة السورية 'بعدم التصرف بطريقة إنسانية' مع المحتجين المناهضين له، وقال إنه لا يمكن لبلاده الاستمرار في دعم سوريا في ظلّ العنف. وقال أردوغان في مقابلة تلفزيونية نشرتها وكالة أنباء الأناضول اليوم الجمعة إن النظام في سوريا 'لا يتصرف بطريقة إنسانية، ومجلس الأمن الدولي يعمل الآن حول سوريا، وفي ظلّ العنف، لا يمكننا الاستمرار في دعم سوريا، فلدينا أقارب يقيمون هناك'.
وأكد أردوغان أن الوضع في سوريا يختلف عن الوضع في ليبيا بالنسبة لتركيا، وهي تكاد تكون مثل مسألة داخلية لها، 'فلدينا حدود مع سوريا تمتد لـ800 – 900 كيلومتر، ولا يمكننا أن نغلق بابنا أمام السوريين الذين يحاولون الفرار من العنف'. غير أنه أضاف أنه 'حتى متى نبقي أبوابنا مفتوحة مسألة أخرى'. وقال إنه تحدث إلى الرئيس السوري بشار الأسد قبل 4 أو 5 أيام.
وكان مسؤولون أتراك وعلى رأسهم أردوغان قد حثوا النظام السوري على إجراء إصلاحات والكف عن استخدام العنف، كما استضافت تركيا مؤتمراً للمعارضة السورية الأسبوع الماضي. وتعتبر تصريحات أردوغان تصعيداً في الموقف التركي المنتقد للنظام السوري، بعد أن كانت العلاقات قد تقاربت كثيراً بين الدولتين خلال السنوات الماضية.
ويتواصل تدفق اللاجئين السوريين الى تركيا، حيث وصل عددهم حسب ما ذكرت وكالة الأناضول إلى 2792 شخصاً، يقبع العديد منهم في مخيمات في ولاية هتاي جنوب تركيا، وعبروا الحدود هربا من اعمال القتل والقمع التي يمارسها الجيش السوري ضد المحتجين المنادين بإسقاط النظام. وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو، اعلن عن هذا العدد رسميا مضيفا ان الحدود التركية ستبقى مفتوحة امام السوريين.
يذكر انمنظمة الهلال الاحمر، تتكفل بهؤلاء اللاجئين في محافظة هاتاي التركية حيث اقامت قرية من الخيام تتسع لآلاف الأشخاص، واغلب الفارين كانوا من مدينة جسر الشغور،التي دخلها الجيش السوري هذا الخميس للرد بحزم كما تقول دمشق على مقتل مئة وعشرين من رجال الامن على يد عصابات مسلحة، خبرنفاه سكان المدينة الذين اكدوا ان القتلى سقطوا في عصيان اعلنوه ضد اوامر قيادتهم.
تعليقات