(تحديث1) الأسد 'يطنـّـش' بان كي مون !!
عربي و دوليقواته تقصف المحتجين، والبيت الأبيض يدين القمع بشدة
يونيو 11, 2011, 5:10 م 1899 مشاهدات 0
ارتفع عدد السوريين الفارين من أعمال العنف في بلادهم إلى تركيا إلى أكثر من 4300 شخص، وذكرت وكالة الأنباء التركية 'الأناضول' اليوم السبت استنادا إلى تصريحات دبلوماسي بارز ان أنقرة مستعدة لاستقبال المزيد من السوريين وتتخذ الإجراءات الاحترازية لذلك، وأضاف الدبلوماسي أنه ليس من الممكن توقع عدد اللاجئين المحتمل قدومهم.
ونقلت الوكالة عن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان القول إن بلاده تريد الحيلولة دون وقوع مأساة لجوء على الحدود مثلما حدث في حرب الخليج عام 1991، يذكر أن مئات الآلاف من الأكراد العراقيين فروا آنذاك إلى الحدود التركية بحثا عن الحماية. ولقي أكثر من 6 آلاف شخص حتفهم جراء الأمراض والهزال الجسدي قبل أن يتم توفير مساعدة كافية لهم.
بدوره رفض الرئيس السوري بشار الأسد الرد على اتصالات هاتفية من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بينما يفترض أن يواصل مجلس الأمن الدولي مناقشاته حول قرار لإدانة القمع الدموي للتظاهرات المناهضة للنظام في سوريا. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي للصحافيين أن بان كي مون حاول الاتصال هاتفيا بالأسد الخميس إلا أن الرد كان أن الرئيس السوري 'غير موجود'.
وبعيد إعلان نبأ الاتصال الأخير، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن 'قلقه الشديد' من استمرار أعمال العنف في سوريا، مؤكدا أن 'استخدام القوة العسكرية ضد المدنيين أمر غير مقبول'. وقد أجرى الأمين العام للأمم المتحدة ثلاث محادثات هاتفية عاصفة مع الأسد. والشهر الفائت صرح بأن الأسد قال له 'لماذا تستمر بالاتصال بي؟'.
وفي احد الاتصالات الهاتفية وعد الأسد بالسماح لمحققي حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بالدخول إلى سوريا، لكنه لم يف بوعده ولم يسمح لفريق التحقيق بدخول الأراضي السورية.
وادان البيت الابيض بقوة ما وصفه 'بالاستخدام المفرط للعنف' من قبل الحكومة السورية وابدى تأييده لقرار مقترح من مجلس الامن الدولي اعد مسودته الاتحاد الاوروبي يدين الاجراءات الصارمة في سوريا ويدعو الى وقفها.
وقال البيت الابيض في بيان ان 'الحكومة السورية تقود سوريا على طريق خطير.'
وقال شهود ان طائرات هليكوبتر حربية سورية اطلقت نيران مدافعها الرشاشة لتفريق احتجاجات مطالبة بالديمقراطية يوم الجمعة في أول استخدام تتحدث عنه التقارير للقوة الجوية لاخماد القلاقل في الانتفاضة السورية الدامية على نحو متزايد والمستمرة منذ ثلاثة اشهر.
وجاء استخدام الطائرات الهليكوبتر في يوم شهد تجمعات في شتى انحاء سوريا ضد الرئيس بشار الاسد في الوقت الذي لم يظهر فيه ما يشير الى تراجع القلاقل على الرغم من القمع العنيف من قبل دولته السلطوية.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان طائرات الهليكوبتر اطلقت النيران في بلدة بشمال غرب سوريا بعدما قتلت قوات الامن على الارض خمسة محتجين .
وقال شاهد 'حلقت خمس طائرات هليكوبتر على الاقل فوق معرة النعمان وبدأت في اطلاق نيران مدافعها الرشاشة لتفريق عشرات الالاف الذين شاركوا في الاحتجاج.'
وقال الشاهد الذي عرف نفسه باسم نواف 'اختبأ الناس في الحقول وتحت الجسور وفي منازلهم لكن اطلاق النار استمر لساعات على الشوارع التي كانت شبه خالية.'
وعلى النقيض انحى التلفزيون الرسمي السوري باللائمة في العنف في المنطقة على جماعات مناهضة للحكومة. ولم يشر التلفزيون الى هجوم الطائرات الهليكوبتر ولكنه قال ان طائرة هليكوبتر للاسعاف تعرضت لاطلاق نار فوق معرة النعمان من قبل'مجموعات ارهابية مسلحة' مما ادى الى اصابة طاقمها.
وطلبت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال من مجلس الامن التابع للامم المتحدة ادانة الاسد لكن روسيا التي تتمتع بحق الفيتو ستعارض القرار.
تعليقات