ربطها آليا بالإدارة الرئيسية

قال المدير العام لبلدية الكويت المهندس احمد الصبيح ان البلدية بدأت بتشغيل مركز الأغذية المستوردة في منفذ النويصيب الحدودي وربطه آليا بالادارة الرئيسية بما يمكن من التحقق من صلاحية شتى المواد الغذائية الواردة الى البلاد.
واضاف المهندس الصبيح في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم انه من خلال المركز وبقية المراكز يمكن التصدي لجميع التجاوزات والتحقق من صلاحية المواد الغذائية الواردة للبلاد الى جانب تفعيل الدور الرقابي على شتى الاصعدة بما يحقق الطمأنينة بين المستهلكين.
من جهتها قالت مديرة ادارة الاغذية المستوردة في بلدية الكويت المهندسة استقلال المسلم في تصريح مماثل ل(كونا) ان بلدية الكويت تقف دوما بالمرصاد امام كل من يحاول العبث بصحة المواطنين من خلال تجاهل القوانين أو التحايل عليها.
واضافت المهندسة المسلم ان مفتشي ادارة التغذية في مركز النويصيب تمكنوا مؤخرا من ضبط كميات من الأسماك الفاسدة بلغ وزنها (800) كيلو جرام وشملت أسماك الهامور والسبيطي والشعم والهامور.
وأوضحت انه تم اتلاف الكمية كاملة نظرا الى عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي للتغير في الخواص الطبيعية والتهتك بالأنسجة فضلا عن انبعاث الروائح الكريهة منها مبينة ان فساد الأسماك عائد الى ارتفاع درجات الحرارة ونقلها لمسافات طويلة وعدم حفظها في برادات مناسبة ما يؤدي ذلك الى تلفها سريعا.
واشادت بجهود مفتشي الادارة من خلال قدرتهم على كشف هذه الكمية من الأسماك الفاسدة مؤكدة ان الضبطيات والانجازات المتواصلة التي يحققها مفتشو الادارة في جميع المنافذ البحرية او البرية او الجوية الى جانب الضبطيات من فريق الكشاف الاحترازي ليست الا من أجل حماية المواطنين والمقيمين والمحافظة على صحتهم وسلامتهم.
من جانبه قال رئيس قسم واردات الأغذية في منفذ النويصيب التابع لادارة الاغذية المستوردة في بلدية الكويت يوسف العنزي ان ضبط هذه الكميات من الأسماك الفاسدة لن يزيدنا الا اصرارا على مواصلة العمل والتصدي لكل من يحاول العبث بأرواح المستهلكين.
واضاف ان جميع مفتشي قسم الواردات في المركز يبذلون جهودا كبيرة من أجل قطع الطريق أمام المتجاوزين للوائح وأنظمة البلدية.