ثلاث رسائل من حركة 5 أبريل للوزير المليفي
محليات وبرلمانيونيو 13, 2011, 12:39 ص 872 مشاهدات 0
أصدرت حركة 5 ابريل بيانا وجهت فيه ثلاث رسائل لوزير التربية وزيرد التعليم العاليم، وتتعلق بكادر المعلمين، وجاء فيه ما يلي:
انطلاقاً من مبادئ (حركة 5 إبريل) بالمساهمة الجادة والفعالة لإصلاح المنظومة التربوية تجد الحركة لزاما عليها أن تؤكد على تمسكها بما جاء في المداولة الأولى لإنصاف أهل الميدان وتوجه هذه الرسائل للمعنيين بإقرار كادر المعلمين:
رسالتنا لمعالي وزير التربية:
لا نشك بحسن نواياك في تحريك المياه الراكدة على المستوى الإداري والفني في وزارة التربية، ولا نزايد عليك في ذلك، واختصاراً لوقتك نعرض عليك الإشكاليات السلبية أدناه والتي قد تنتج حتماً من تطبيق المقترح الذي تقدمت به لاختلاف طبيعة المجتمع المعني بالكادر فهو غير متجانس ولن يجد خبراء القياس والتقويم آلية عادلة تضمن العدالة والإنصاف بين كافة المعلمين لتباين المجتمع المعني بالكادر. فكيف تدافع عن مقترح تقدمت به ولم تقدم معه آلية واضحة للتقييم تقنع أهل الميدان تحدد من هو المعلم المتميز.
رسالتنا للسادة أعضاء مجلس الأمة:
انطلاقاً من قوله تعالى في محكم التنزيل: {وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ}
تطالب (حركة 5 ابريل) من أعضاء مجلس الأمة بتحمل المسؤولية الكاملة تجاه العاملين بالميدان التربوي وإنصافهم وإقرار الكادر كما جاء في المداولة الأولى والالتزام بوعودهم المقطوعة أمام الله وأمام إخوانهم المعلمين، فمن يمثل الأمة ومن حلف اليمين على الذود عن مصالح البلاد والعباد وجب عليه أن يلتزم بوعده وعهده.
رسالتنا لزملائنا المعلمين:
ندعوكم إلى التكاتف والتآزر والتواصل الجاد مع أعضاء مجلس الأمة وحضور جلسة التصويت على المداولة الثانية لإقرار الكادر، تحت قبة الشيخ عبدالله السالم ، والتي هي بمثابة رسالة لأعضاء المجلس المحترمين بأننا متابعون لحقوقنا وعازمون على تحقيقها وتمسكنا بما جاء بالمداولة الأولى. ورفضنا لمقترح معالي وزير التربية والتعليم العالي للأسباب أدناه.
أسباب تمسك جموع المعلمين بالكادر كما جاء في المداولة الأولى:
1- يختلف عمل المعلمين باختلاف المراحل التعليمية بدءا من رياض الأطفال حتى المرحلة الثانوية فكيف تتحقق آلية التقييم العادلة ؟
2- في المرحلة الدراسية الواحدة يختلف عمل المعلم بحسب المادة الدراسية والكل يعلم أن هناك مواد أساسية تتطلب مجهودا مضاعفاً من إعداد اختبارات وتصحيح أعمال الطلاب بشكل يومي وهذا على سبيل المثال لا الحصر ، ومواد غير أساسية لا تتطلب جهداً مضاعفاً. فكيف تتحقق العدالة؟
3- ربط الكادر بمستوى الطلاب فيه من الإجحاف للمعلم ، لسبب بسيط غفل عنها مقترح القرار وهو وجود الفروق الفردية بين الطلاب، ومستوى الطالب يشترك فيه طبيعة المنهج والمعلم وثقافة الأسرة ومستواهم الاقتصادي، فكيف يقيم المعلم على ذلك ؟
4- الكثافة الطلابية في الفصول ببعض المناطق تتجاوز 35 طالب في الفصل بينما مداس أخرى أقل من 25 طالب فكيف ستكون العدالة في ذلك.
5- مدارس تتجاوز كثافتها 1000 طالب ومدارس أقل من 500 فأين العدالة في تقييم مدرائها.
6- رؤساء أقسام يتعاملون مع أقل من 5 معلمين وهناك من يتعامل مع أكثر من 10 معلمين فأين العدالة؟
7- عدم وجود توصيف وظيفي واضح ودقيق لمهنة المعلم يضمن عدم استغلال مدراء المدارس للمعلمين والمعلمات الراغبين بالتميز بأعمالٍ لا تتماشى مع طبيعة عملهم. فأين آلية الضبط.
8- اختلاف أنصبة المعلمين باختلاف المادة وحجم المدرسة، ويستحيل توحيد أنصبتهم في جميع المواد الدراسية لطبيعة هذه المواد.
9- تحمل المعلمين في بعض التخصصات تدريس أكثر من مادة مما يترتب عمل مضاعف.
10- اختلاف طبيعة تكوين المعلمة عن المعلم فسيولوجيا تتطلب إجازات طبية دورية سيترتب عليه حرمانها من حقها في الكادر، فكيف ستكون العدالة في ذلك؟
11- من يضمن حق المعلمة المتميزة في الكادر في حال ولادتها أثناء العام الدراسي. وهل سيكون على حساب صحتها أو صحة مولودها الذي يتطلب رعاية وعناية، أم ستصدر الوزارة نشرة تحدد مواعيد الولادة للراغبات في الحصول على الكادر!!! أين العدالة في ذلك؟
وجميع النقاط المذكورة ما هي إلا على سبيل المثال لا الحصر
تعليقات