الطبطبائي: هناك من يحاول استغلال الاستجواب للدفع لحل مجلس الأمة

محليات وبرلمان

556 مشاهدات 0

النائب وليد الطبطبائي

قال عضو مجلس الأمة الدكتور وليد الطبطبائي ان استجواب وزيرة التربية والتعليم العالي نوريه الصبيح حق دستوري وأداة فعالة للإصلاح معتبراً أن مجلس الأمة من دون استجوابات هو بلا مخالب ولا تأثير فضعف الدور التشريعي للمجلس يعوضه الآن بالدور الرقابي. وأضاف إلى انعكاس ذلك على المستوى الحكومة خاصة في ظل الاستياء الحالي من تشكيل الحكومة وبعض العناصر الموجودة. وأضاف الطبطبائي في تصريح صحافي سبق وأبدينا ملاحظات عن تشكيل الحكومة بأن ليست مستمر وغير قادر على الصمود وعلى مواجهة الاستجواب. إذ خشينا من أن لا يمكن أي وزير يقدم له الاستجواب من الصمود بسبب تركيبة الحكومة مؤكداً 'كان يفترض ان تتشكل الحكومة من أغلبية نيابية أو مدعومة من أغلبية نيابية وأن تحمي الوزراء في حين أننا لا نحمي وزرائنا'. وتابع الطبطبائي: للأسف الاستجواب بات يحرج الجميع الوزراء لعدم قدرة الحكومة على مواجهة المجلس فهي لا تحظى إلا بتأييد عدد قليل من النواب أو عدد قليل من النواب يرى انه ممثل داخل الحكومة فغالبية النواب غير ممثلين داخل الحكومة وكتل كبيرة غير ممثلة داخل الحكومة فهي حكومة أقلية نيابية. وزاد الطبطبائي: أشفق على الوزيرة الصبيح أو أي وزير عند الاستجواب والله يكون فيه عونها في هذا الاستجواب المقدم وأتمنى لنا التوفيق فيه موضحاً 'لا يمكن ان تقدم أي رأي مسبق ضد الوزيرة أو ضد غيرها من الوزراء ما لم نسمع ردودها ومرافعتها وما لدينا من معلومات فلا شك بأن الوزيرة تملك من الكفاءة للرد ولكن لا يمكن أن نعطيها تأييد مسبق قبل سماع ردودها وتفاصيل الاستجواب في يوم مناقشته'. وأعرب الطبطبائي عن خشيته من أن يٌستقل هذا الاستجواب للتحريض ضد المجلس قائلاً: نخشى أن يٌستقل الاستجواب باتهام المجلس بالتعسف باستخدام أداته الدستورية وهو أمر غير صحيح فالمجلس لا يتعسف ولكن الحكومة هشة وضعيفة ويٌراد لها ان تصمد وأن لا تستمر. ونفى الطبطبائي ان يكون قد طلب من الوزيرة الصبيح تقديم استقالتها مستدركاً: 'وقال إن كنت طلبت فلا يعتبر موقفي ضدها فعند استجواب الوزير النوري تمنيت ان يستقيل'. وقال الطبطبائي: أتمنى من الوزيرة الصبيح ان تحسب حسبتها جيداً وان لا تغتر بكلام مجلس الوزراء بوقوفه منها, فمجلس الوزراء ' طل' يقف معها فهو مجلس 'نفسي.. نفسي' ولا يٌشد فيه الظهر ولن يساعد أي وزير فكل وزير وقع لا مانع للنواب ولا 'يمدن' عن أي واحد إلا لنفسه ولذلك الوزراء لن يساعدوا الصبيح على تجاوز محنتها وإذا لم تعتمد على ذاتها فمجلس الوزراء غير قادر على حمايتها مستدركاً إلا إذا أرادوا ان تكون هي الطعم ولذلك نخشى ان تستقل الوزيرة وأتمنى منها فهي أخت فاضلة نقدرها أن تقرأ الساحة جيداً وان تعي موقفها الصعب فالله يكون في عونها فنحن لا نتمنى لمكانتها العلمية والوظيفية ان تقف في موقف صعب عليها فهي أستاذه فاضلة ومربية أجيال. ولذلك علينا ان لا تتكل كثير على الحكومة لان الحكومة 'يقص فيها الحبل'. ونفى الطبطبائي ما تردد من معلومات عن اجتماعهم مع الحكومة لطلب استقالة الوزيرة الصبيح: قائلا لم نجتمع او نطلب من الحكومة استقالة الصبيح ولم نطلب من الوزيرة ذلك بل على العكس الاستجواب ممارسة عادية وعن أي وزير أن يتوقعه ولكني أخشى ان يكون هناك امر مدبر او ان يٌستقل الحدث لحل المجلس ما أوضح الطبطبائي ان على الوزير ان يحسب من الفريق الذي يقف معه وهل هو فريق قادر على حمايته. واستطرد الطبطبائي : اعتقد ان الحكومة في تركيبتها الحالية لا تستطيع حماية وزرائنا رافضاً ربط موقفه من الاستجواب بالحسبة الانتخابية في منطقة كيفان وقال ليس في بالي منطقة كيفان في موضع الاستجواب بل إذا كان الحق معها سنقف معها أما إذا لم تتمكن من الدفاع عن نفسها فهذا يرجع لنا وان نتعامل مع منطقة انتخابي بل من منطلق حق فنحن قضاة وسنقف مع الصواب لا مع أبناء المنطقة. وعن عدم حماس نواب الكتلة الإسلامية لدعم الاستجواب الوزيرة الصبيح أوضح الطبطبائي انه لا يخفى على أحد ان الوزيرة مجتهده ونظيفة اليد وهي كفاءة مستدركاً ولكنها وقعت في بعض الأخطاء وسنقيم هذا الأخطاء وسنقيم محاور الاستجواب إذ لا يوجد حق حق عام ضد الوزيرة بل هناك أخطاء وخاصة قضية التحرش الجنسي ضد الطلبة في العارضية إذا كان تصرف الوزارة سيء من خلال النفي ومن ثم الاعتذار عن النفي. مشدداً ان هذا التصرف لا ينبغي السكون عنه والحكومة هي التي تتحمل المسئولية الكاملة عنه فهذا ثمرة إهمال الحكومة من خلال العمالة السائبه والتسيب الأمني والإهمال داخل المدرسة وكذلك الوزيرة في مسؤوليتها السياسية مساهمه فيها. وأضاف الطبطبائي: حتى الآن لم نقرأ تفاصيل الاستجواب وسننظر ردود الوزيرة ورد النائب بحيث تخدم هذه الممارسة العمل السياسي لا لتصفيته الحسابات. ولفت الطبطبائي: إلى ان الفترة الماضية شهدت تحريضاً على حل مجلس الأمة متمنياً ان لا تستخدم هذا الاستجواب للتحريض على حل مجلس الأمة وأن تعي الوزيرة بأن لا تستخدم كطعم في ذلك وأن تمكن من قراءة الوضع السياسي عن اختيار المواجهة او عدم المواجهة. وعلى حقيقة تهديده السابق باستجواب وزيرة الصحة عبد الله الطويل: قال الطبطبائي وعدت بالاستجواب في حال لم يصلح الوزير الطويل الوضع الصحي وإذا لم يقوم بخطوات إصلاحية محدده لافتاً إلى أن الطويل قام ببعض الإجراءات الجيدة التي يشكر عليها ولكنها ليست كافية. وتمنى الطبطبائي من الطويل ان تكمن إمامه فرصة اليوم مع ظهور استجواب الوزيرة الصبيح وان يستفيد من هذا الفرصة بالإضافة حتى يصلح فهو كان يقدر ان فرصته الشهر غير كافية فلآن تضاعفت الفرصة ولذلك أتمنى منه خطوات إصلاحية أسرع ليجنبنا ويجنب نفسه الاستجواب فإذا أصلح بما فيه الكفاية فقد نكتفي بالإصلاح ونلغي الاستجواب لآن هدفنا هو الإصلاح ولكن إذا لم يستفيد من الفرصة فسيتم الاستجواب لان الجميع يعلم بان الوضع الصحي متدهور فإذا جاء الوزير بنفس إصلاحي فسنتفق معه وإذا جاء ليصبح وزيراً فقط فلن نسكت.

الآن-المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك