ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى الدولي
منوعات'الفلامنكو الإسبانية' تحوز إعجاب الجمهور وتصفيقه
يونيو 14, 2011, 1:13 م 1141 مشاهدات 0
في الليلة الثانية من ليالي مهرجان الموسيقى الدولي في دورته الرابعة عشرة هذا العام قدمت فرقة الفلامنكو الإسبانية عروضها الفنية على مسرح مركز عبدالعزيز حسين الثقافي.
وامتلأت قاعة المسرح بالجمهور عن آخرها، الذي ظل يتابع فقرات عرض الفرقة الإسبانية التي تنوعت بين استعراضات موسيقية راقصة، وتميزت بالحرارة الفنية وسرعة الايقاع والموسيقى الراقصة المعبرة عن الأجواء الاسبانية من خلال فن الفلامنكو الذي يعبر عن قيم فنية متعددة كونت هذا الفن الإسباني وتوزعت بين العربية والغجرية والإسبانية.
وتتكون فرقة الفلامنكو الإسبانية من عازف غيتار فلامنكو، ومغنية فلامنكو، وعازف بيركوشن، وراقصة فلامنكو، وراقص فلامنكو، وعازف غيتار فلامنكو، وراقصة فلامنكو.وقدمت على مدى ساعة الفقرات الفنية التالية:
-
استعراض موسيقي - راقص لموسيقى «جاليو».
-
عرض موسيقي لموسيقى «سولي بورو بوليرياس»
-
عرض موسيقي لموسيقى «تانغو».
-
استعراض موسيقي - راقص لموسيقى «مارتينتي - سيفويريا
-
عرض موسيقي لموسيقى «رومبا».
-
استعراض موسيقي راقص لموسيقى «اليفرياس».
-
استعراض نهائي: عرض موسيقي لموسيقى «بولير ياس».
وبدأت الفرقة عروضها الفنية بافتتاحية شارك فيها جميع أعضاء الفرقة، وقد كان جمهور الحاضرين في المسرح متجاوبا ويقاطع الفقرات المقدمة بالتصفيق.
ومع تنوع الفقرات الموسيقية والغنائية الراقصة أثبت كل عضو من أعضاء الفرقة قدراته ومواهبه في العزف والغناء والرقص، وأبرزت هذه الفقرات المتنوعة القدرات التي يتمتع بها كل فرد.
وقد أبرزت الموسيقى والايقاعات الموسيقية والغنائية تنوع وتأثر الموسيقى الإسبانية بالموسيقى العربية والغجرية والإسبانية والتي تكون الموروث الثقافي والفني الذي يميز هوية الموسيقى الإسبانية التي يصاحبها دائما رقص تعبيري على الايقاع الموسيقي.
وتقدم الحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، وكان بين الحضور المستشار في الديوان الأميري السفير محمد عبدالله أبو الحسن، والكاتب والمحلل الاقتصادي عامر التميمي، والدكتور شملان العيسى أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت الذي قال لنشرة مهرجان الموسيقى: «لقد أخرجنا المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في هذه الليلة الإسبانية من حالة الجمود والكآبة التي نعيشها هذه الأيام إلى حالة من الفرح والسرور».
وأضاف: إنني أشكر مسؤولي المجلس الوطني على هذه الخطوة، وكل خطوة يقومون بها ويخرجون المجتمع الكويتي إلى حالات من البهجة والفرح، وهذا كل ما نحتاجه وبالذات في هذه الأيام، ونأمل ان تستمر مثل هذه الحفلات والمنوعات الفنية والغنائية والموسيقية، لنخرج بالناس من حالة الانغلاق والكآبة بسبب التطورات والأحداث السياسية.
تعليقات