نامي حراب يدقق الاوصاف في نواب الخامسة المشمولين بالمزاد البيعي، ومن تسبب بالجرح الغائر في خاصرة الوحدة الوطنية

زاوية الكتاب

كتب 1800 مشاهدات 0

نامي حراب المطيري

 

لا تحزن ياعبدالله !

انهالت على 'رأسي المستدير' عشرات المكالمات والـ 'ماسيجات' المطالبة بتقريب الصورة أكثر حول أوصاف و' أصناف ' نواب الدائرة الخامسة المشمولين بالمزاد البيعي والذين أشرنا إليهم بعجالة في حلقتنا السياسية الماضية حرصاً وخوفاً كما يقولون- وهم صادقون- من اختلاط ' الرؤوس' أو الدخول في متاهة القيل والقال.

ونزولاً عند رغبة جماهير 'دائرتنا' العظيمة، وإيماناً منا بصدق المثل القائل 'الباب اللي يجيك منه ريح...أحسن من عشرة على الشجرة !' فقد قررت الاستعانة بكاميرتي السياسية وتثبيتها على ' زووم ' التوصيف الشخصي بلا تحميض ولا تحميص :

•ولنبدأ بـ' إمامهم ' أو كبيرهم الذي علّمهم سحر' الانبطاح ' ولذة الانشكاح فبدلا من... ' عن أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ' صار الحال الجديد ' ....عن ' صاحبنا ' حفظه الله عن ' معزبنا ' أدامه الله !

وبعد أن كان ناهياً عن المنكر، صار هو نفسه...منكرا!

•الثاني كان 'حوتاً ' ثم أصابه داء ' النفوق ' فأغرقه في بحر ' النفاق ' فأصبحت 'مؤخرة' مبادئه أفضل قليلا من ' شوارب ' مقدمته!

• ثالثهم ورث 'جلباباً' قصيراً لكنه واسع للخدمات اللوجستيه فلا هو بقادر على ' تضييقه ' ولا هو بقادر على ' إطالته ' وبين الحالتين تكمن... كلمة السر!

•الرابع وما أدراك ما الرابع هو الوحيد الذي لا يخجل من ' التعري ' على مسرح المزايدات السياسية، وهو الوحيد أيضاً من ضمن قائمة ' العار' الذي يفتخر بأنه 'بصّام على ثلاثة شوارع وسكة' وأنه على استعداد لإهداء عشر معاملات 'علاج بالخارج' لكل صاحب ديوانية يرفض إستقبال النائب ..مسلم البراك!

•الخامس هو ' الكائن ' الوحيد في شرق الأرض وغربها الذي ليس له تعريف سياسي محدد . فهو قد يكون ' أي شيء ' إلا أن يكون نائباً يمثل أمة من...البشر!

•سادسهم: سكت دهراً فلما أنطقه الله الذي أنطق كل شيء ' تكهربت ' الأجواء السياسيه فانطفأت معها أنوار العقول النيابية.

هؤلاء هم ' المغضوب عليهم ' في دائرتنا وهناك أعداد أخرى من ' الضّالين ' في الدوائر الأخرى، وكلا الصنفين سببا جرحاً غائراً في خاصرة الكرامة الوطنية. فهل من مغيث ؟!

ما يتعرض له الناشط السياسي الأخ عبدالله الشلاحي هذه الأيام من حملة إعلامية منظمة ومنسقة و' مدفوعة الأجر' بقيادة وإشراف 'المعلمة توحة' و مشاركة بعض ' رفاقها ' في بحر الفساد، يعطينا انطباعا جيدا بأن الزميل الشلاحي قد نجح فعلا في دخول 'مغارة الأسرار' والاقتراب كثيراً من العثور على... بيض الثعبان!

وبما أن الطريق نحو مخبأ الثعبان وصغاره غالباً ما يكون محفوفاً

بـ' العقارب' لذلك من البديهي أن تتعالى صرخات ولدغات بعض الحشرات من هنا وهناك، لكن الأمر الحتمي هو أن أفكار ومبادئ الأخ عبدالله وزملائه في مدرسة الأحرار ستصل في صباح يوم جميل إلى قمة التل البعيد لتدق من هناك جرس الحرية الذي افتقدناه منذ أكثر من خمس سنوات عجاف! فإياك أن تحزن ياعبدالله.

حكمة اليوم: المصيبة ليست في ظلم الأشرار..بل في صمت الأخيار!

نامي حراب المطيري

الآن

تعليقات

اكتب تعليقك