محمد الملا يُشبه الفئة القليلة التي تحارب الفساد ورؤوسه بأهل الكهف
زاوية الكتابكتب يونيو 16, 2011, 12:33 ص 689 مشاهدات 0
الشاهد
ناموا فأحياهم الله
Thursday, 16 June 2011
محمد الملا
نحن نعيش في زمن الاستبداد، زمن تكتيم الحرية، زمن اتهام الشرفاء بذمتهم وشرفهم ، ألا يفترض أن نقبل رأس
احسان عبدالله الذي وقف شامخاً يواجه الفساد، وتقدم ببلاغ للنائب العام يفضح كل من ساهم في محاولة اخفاء
الحقائق في التلاعب الذي حصل في مولدات طوارئ كهرباء 2007، واثبتت التحقيقات ان هؤلاء المسؤولين لهم
اسهامات فاسدة .
احسان عبدالله هو من الفئة القليلة الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ومن الذين صدقوا مع الله ومع الوطن ، هي
الفئة القليلة التي تحارب ، هي الفئة القليلة التي تضرب في شرفها لان مواقفهما وكلماتهما كالسهام تخرق ثغور
الفساد ، وهناك نوف الروضان التي كتبت ملاحظاتها بعز لان ليس لديها مصالح مع الاخرين والامثلة كثيرة من
الشرفاء في بلادنا ولكنهم محاربون من سراق المال العام وآكلي اموال الشعب .
واليوم تتهم كتلة العمل الشعبي وكل الصحف الالكترونية والجرائد التي لها دور في تثقيف الشعب لكشف الفضائح
وتنفيع بعض النواب بأنهم يتبعون بعض من هم خارج البلاد لتأزيم السياسة والساحة المحلية .
أليس غريبا ان الذي يكشف رؤوس الفساد هو متهم والفاسد هو الشريف وإنني اشبه هذه الفئة القليلة الآن التي
تحارب الفساد ورؤوس الفساد بانهم الفئة الذي ذكرها الله في قصة اهل الكهف عندما كان الكل يعبد الجبروت لكن
هذه الفئة آمنت بالله وحده واصرت على موقفها وهاجرت ونامت في الكهف 309 سنين حتى ظهر الحق فأحياها الله
لترى الحق وان موقفهما كان صائب.
وانني من هذا المنطلق اقول للفئة القليلة اصمدوا، اصمدوا، اصمدوا فان الشمس سوف تشرق والظلام سوف يزول
واصحاب الفساد سوف يغادرون الى قبورهم وجذور الخير سوف تبقى فعلى الجميع الا ييأس من رحمه الله والحق
سوف يظهر اما نواب المصالح فأقول لهم كما قلت سابقا فإنكم زائلون انتم ومن يدفع لكم.
والله يصلح الحال اذا فيه حال.
والحافظ الله يا كـويت.
تعليقات