مشاري العدواني يستنكر سحب موافقة المحمد على طلبات المويزري بعد موقفه من الاستجواب، وينتقد النائب ويشبه الموقف بضجة الشيكات
زاوية الكتابكتب يونيو 20, 2011, 12:42 ص 1461 مشاهدات 0
عالم اليوم
تم النشر
يُمهل ولا يُهمل..!
كتب مشاري العدواني
أميل لتصديق أي عضو في مجلس الأمة حتى لو سلوى الجسار التي طلعت لا تعرف الفرق بين مصر الدولة
وعاصمتها القاهرة... على أن اصدق أي كلمة من أي مسؤول بالحكومات المتعاقبة منذ عام 2006 وحتى
الآن.... السنوات الخمس العجاف التي انحدرت فيها الكويت لمستوى سنحتاج إلى 20 سنة للوصول لنقطة التعادل
مع ما قبل عام 2006 مع انه مستوى أيضا منحدر لكن هناك فرق بين الانحدار والسقوط الحر تحت خط الهاوية!
ولذلك فان قصة النائب المحترم شعيب المويزري بخصوص الحالات المرضية التي أرسلت للعلاج بالخارج على نفقة
الشيخ ناصر المحمد بصفته الشخصية بعيدا عن رئاسته مجلس الوزراء وإيقاف العلاج عنها بسبب مواقف النائب من
الاستجواب الأخير لسمو الرئيس هي قصة مصدقة من الباب للباب ولن آخذ بغيرها! لكن يا شعيب ويا أي نائب
يريد أن يكون في صفوف المعارضة التي أصبح الانضمام لها حاليا واجبا وطنيا لإنقاذ البلد والوقوف في وجهها هي
محاولة إبقاء الكويت غارقة في الوحل.... بأي منطق وبأي عقلية متفتحة وبأي بعد نظر سياسي وانتخابي ذهبت
تطلب المال والمساعدة من الرئيس وحتى ولو بصفته شيخ مقتدر على هيئة علاج بالخارج ؟!خصوصا بعدما حدثت
ضجة الشيكات التي وضعت لجميع النواب في المجلس الحالي خارطة طريق بأن مجرد السير بجانب قصر الشويخ هي
مصيبة إلى أن يثبت العكس! أنت الغلطان يا بوثامر من راسك إلى اصغر إصبع فيك فالعلاج بالخارج المقدم من
رئيس وزراء إلى نائب في مجلس الأمة هي بالضبط كالشيكات!حتى لو كان غيرك من النواب يفعلها ويذهب للشيخ
لطلب علاج على نفقته وحتى لو كانت النية فزعة للناس إنسانيا واجتماعيا وحتى لو كان المرضى لا علاج لهم في
الكويت ورفضت علاجهم بالخارج وزارة الصحة بحجج واهية فكل هؤلاء المرضى ومعاناتهم ستكون برقبة وزير الصحة
وكل وزير في هذه الحكومة والحكومات المتعاقبة منذ عام 2006 وحسبنا الله ونعم الوكيل بالمتاجرين بصحة الناس
سياسيا والله يُمهل ولا يُهمل.
تعليقات