خلال حفل تكريم د.موضي الحمود

شباب و جامعات

المليفي: أجد لمسات الوزيرة الحمود في كل زاوية بالوزارة

3583 مشاهدات 0

صورة جماعية خلال التكريم

أقامت جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب حفل تكريم لمعالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة السابق أ.د.موضي الحمود، بحضور كل من معالي نائب رئيس مجلس الوزارء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح، ومعالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة أحمد المليفي، ومدير جامعة الكويت أ.د.عبد اللطيف البدر، ومدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.عبد الرزاق النفيسي، وعمداء الكليات ومدراء الإدارات في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والقيادات التربوية وكبار الشخصيات بالدولة، وذلك مساء الثلاثاء 21 يونيو الجاري بفندق جي دبليو ماريوت.


بداية أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة أحمد المليفي أن بناء الإنسان وبناء الأمم يقوم على أساس العلاقات الإنسانية، مشيرا إلى أن بناء الإنسان والقدرة على جعله يتفاعل مع الآخرين قضية مهمة جدا ومن الصعب خلقها إن لم تكن هناك عوامل مهمة في بناء هذه الشخصية'. 


وأضاف أن إقامة مثل هذه الاحتفالات والتكريم والوفاء للذين قدموا وسيقدموا جزء من بناء هذا المجتمع وقوته، وجزء من الرسالة التي يقدمها للجيل القادم، مؤكدا على أن من يقدم الغالي والنفيس لهذا الوطن فلن ينساه المجتمع فهناك عرفان ووفاء وحفاوة، وهذه الرسالة يجب أن يبعثها كل جيل إلى الأجيال القادمة، مقدما خالص شكره وتقدير لجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب على إقامة هذا الحفل.


وزاد المليفي أجد لمسات الوزيرة السابقة أ.د.موضي الحمود بوزارة التربية في كل زاوية، وما أقوم به من أعمال وأفكار اليوم ما هو إلا نتاج ثمرة جهود وزراء سابقين وصولا إلى أ.د. موضي الحمود، وسيأتي الآخرين لتكملة هذه المسيرة.


وتابع حديثه قائلا: 'هناك فقر وطني مهم جدا وهو التربية والتعليم وبناء الإنسان، مشيرا إلى أن بناء الجدران سهل جدا ولكن من يحميها ويدافع عنها هو استخدام الإنسان لها، وإقامة مثل تلك الاحتفالات ما هي إلا رسالة وفاء وعرفان لكل من يأتي في المستقبل'، مؤكداً أن عطاء الوزيرة السابقة بجامعة الكويت لا يقل بل أكثر أهمية من عمل الوزارة كونه عمل إداري لكن على مقاعد الدراسة وهي مقاعد مقدسة تخرج منها الأجيال القادمة لبناء وازدهار هذا الوطن. 

ومن جهته قال مدير جامعة الكويت أ.د.عبد اللطيف البدر وجودكم اليوم في هذا الحفل دليل واضح على مكانة ولمسات أ.د. موضي الحمود بجامعة الكويت ووزارة التربية والتعليم العالي ووزارة التخطيط والإسكان، مؤكدا على دور المرأة في الساحة السياسية بما فيه الخوض في انتخابات مجلس الأمة.


وذكر أن الوزيرة السابقة أ.د.موضي الحمود كانت خير عون وسند في تطوير مركز العلوم الطبية، وبناء مبنى dental center الذي يعد من أفضل المباني بالكويت، ودورها بجمعية أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وتابع أ.د.البدر حديثه قائلا: 'تعتبر جامعة الكويت هيئة أكاديمية عمرها الآن ما يقارب نصف قرن، ولو تمت مقارنتها مع مختلف الجامعات نجدها بمستوى عالي ويجب التكاتف كفريق واحد للرفع من مكانتها المرموقة '.

وبدوره قال مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أ.د.عبد الرزاق النفيسي معرفتي بالوزيرة السابقة أ.د.موضي الحمود كانت منذ عشر سنوات عملنا مع بعض في عام 2002 في المجلس الأعلى للتخطيط في فريق دراسة إستراتيجية التعليم والتدريب بالكويت وكانت فترة قصيرة وتعلمت منها عدة أمور، وكانت الوزيرة السابقة آنذاك تشغل منصب نائب مدير الجامعة للتخطيط وعضو في المجلس الأعلى للتخطيط.


وتابع أ.د.النفيسي حديثه قائلا: 'عندما تم تعيين أ.د.موضي الحمود كنت خارج الكويت أعمل في منظمة اليونسكو كمندوب دائم للكويت وبالتالي كان تعاونا مع بعض ولكن عن بعد، مشيرا إلى أن التعاون الملموس من قبل الوزيرة السابقة خلال هذه الفترة كبير جدا وساعد على إتمام والانتهاء من أعمال تشرف دولة الكويت ودورها البارز بهذه المنظمة الهامة، ومشاركتها الفعالة في مؤتمر اليونسكو في عام 2009 وحضورها المتميز نحو إبراز دور المرأة الكويتية في مجال التربية والتعليم'.


وزاد: 'حصلت على ثقة وزيرة التربية ووزير التعليم العالي السابقة أ.د.موضي الحمود بتعييني كمدير عام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب'، مؤكدا على خبراتها وتعاونها الملموس والراقي مع كافة الأفراد، ودعمها لكل ما يتعلق بشئون التعليم التطبيقي والتدريب خاصة في قضايا التنمية وخططها المشاريع الإنشائية، وزياراتها الدائمة للمنشآت الجديدة بالهيئة، التي كان لها أبلغ الأثر في الاستمرار بتلك الأعمال لتنمية البلد وازدهاره.    

وفي كلمة المحتفى بها أ.د.موضي الحمود قالت: 'أصدقكم القول بأن التعبير في هذه المواقف عادة ما يكون عصيا على المرء، وتكون المشاعر جياشة حاملة العرفان والشكر لأصدقاء وزملاء تضافرت جهودهم للارتقاء بمؤسساتهم التعليمية محتفين بها وبمن خدمها أو عمل معهم لرفعتها '.


وتابعت: 'نقر جميعا بأن التحديات التي تقابل مؤسساتنا التعليمية العليا سواء بالجامعة – أو الهيئة هي تحديات كبيرة، كما أن سقف التطلعات من قبل قوى المجتمع لما يجب أن تحققه هذه المؤسسات مرتفع إلى حد كبير، ولكن لقد قبل معظم من هم في هذه القاعة التحدي وتحمل المسؤولية ورضي عن قناعة بحمل الأمانة وهي أعظم أمانة شرفنا بها الوطن متمثلة في صياغة مستقبله عن طريق تعليم أبنائه وإعدادهم لظروف اقتصادية واجتماعية بالغة التعقيد والصعوبة تتطلب طاقات بشرية مؤهلة تأهيلا مميزا'، مؤكدةً على ضرورة التذكير بأن المستقبل يقتضي منا تغييرا لكثير من أنماط سلوكنا وسياساتنا وخاصة الاقتصادية والمالية ذات الكلفة العالية، مضيفة أن دعواتنا قد لا تكون مقبولة ولا آراؤنا مستحبة في حال توجهنا بالنصح والتحذير إلى السلطتين التنفيذية والتشريعية ولكنها مسؤوليتنا وقدرنا.


وأضافت أ.د.الحمود حديثها قائلة: 'غني عن القول بأن لي مع زملائي في كل محطة ذكرى خاصة في الجامعة ولنا في كل مرحلة جهد متواضع للدفع بالتغيير والتطوير في المسيرة التعليمية، وبين هذه المحطات كانت لنا نجاحات نعتز بها وإخفاقات كثيرة آلمتنا بالطبع ولكنها دفعتنا في نفس الوقت لمراجعة النفس ومحاكمة الأداء لتخطيها، متحرين ما استطعنا الموضوعية دون مهانة أو تنازل عما نعتبره حق هادفين المصلحة العامة'.


وزادت: 'لي كلمة أحرص على ترديدها دائما وهي أن نحمد الله أن هيأ لنا وطنا ننعم فيه بالحرية ونتسم فيه بالديمقراطية، وتجمعنا فيه روح الأخوة وإن اختلفنا حول العديد من القضايا ولكن ليكن اختلافنا أو اتفاقنا نموذجا نبيلا يمثل قدوة لشباب الوطن ويؤكد حرصنا على سلامته، والمتواجدين بهذه القاعة اليوم هم القدوة الحسنة سواء في أفعالهم وأقوالهم في قاعات الدرس وفي المنابر العامة وفي وسائل الإعلام'.


وفي الختام قالت: 'الشكر واجب لأناس كثيرين منهم من هو متواجد معنا الليلة وغيرهم ممن عملت معهم وساعدوني في أداء المهمة في كل موقع في وزارة التربية ووزارة التعليم العالي والجامعة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، ومعهد الأبحاث، ومركز البرمجيات، ومركز البحوث التربوية، فشكرا للزملاء الوزراء وأمانة مجلس الوزراء وأعضاء مجلس الأمة ممن ساندونا في قضايانا'.


وتقدمت أ.د.الحمود بالشكر الجزيل لسمو رئيس مجلس الوزراء على مساندته وكرم أخلاقه، وصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه على ثقته الغالية ودعمه اللامحدود للمرأة الكويتية في كل موقع ومكان، والشكر موصول أيضا لجميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة فقد كانوا مرآتنا العاكسة ونصيرنا في التواصل مع المجتمع.
وفي ختام الحفل، كرمت إدارة جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب المحتفى بها، حيث تم تقديم هدايا تذكارية عرفاناً لها ورداً للجميل الذي قدمته معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي السابق أ.د.موضي الحمود خلال فترة توليها الحقيبة الوزارية، معربةً عن شكرها وتقديرها لتنظيم هذا الحفل.

صور حفل التكريم :

المليفي

الآن:المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك