زيادات القطاع النفطي حق مكتسب
محليات وبرلمانالحمادي: نأمل من المجلس الاعلى للبترول أن يقر حقوق الموظفين
يونيو 25, 2011, 2:32 م 1623 مشاهدات 0
اعلن احمد سطان الحمادي – رئيس نقابة العاملين بشركة نفط الكويت بأن العاملين في القطاع النفطي بشكل عام والعاملين بشركة نفط الكويت بشكل خاص باتوا يترقبون القرار المرتقب من المجلس الأعلى للبترول الذي يطمح إليه الجميع المتمثل في الزيادة العامة للرواتب.
وقال الحمادي بأن هذا الموضوع إنما يشكل هاجس العاملين جميعا نظرا لما يتم إقراره من زيادات عامة لمختلف مؤسسات الدولة وتأخر البت في حقوق العاملين في القطاع النفطي ، الأمر الذي أصاب البعض منهم في حالة إحباط ويجب على المجلس الأعلى البت في هذا الحق المكتسب للعاملين جميعا وفق ما تم الاتفاق عليه مسبقا فيما بين مؤسسة البترول الكويتية واتحاد البترول وصناعة البتروكيماويات.
وبين الحمادي بأن ما قامت به حركتنا النقابية المتمثلة في اتحاد البترول والنقابات التابعة له طوال هذه الفترة من انتهاج سياسة التروي وعدم التصعيد إنما يأتي من حسنا الوطني وحرصنا على أن حقوقنا في أيادي أمينة وأنها سوف تأتي لا محالة كون هذه الزيادات أخذت من الوقت الكثير في الدراسة والتمحيص والتدقيق والايضاح من قبل اللجان المختصة التي تم تكليفها من مجلس إدارة المؤسسة والمجلس الاعلى للبترول أيضا والذين أجمعوا على أحقية العاملين فيها وأن ما تم الاتفاق عليه مسبقا من جداول إنما أتى من مسح ميداني لمجمل زيادات الخليج العربي وراعت حقوق جميع الدرجات للعاملين في القطاع النفطي الكويتي.
واعرب احمد الحمادي عن أمله في أن يتم عقد اجتماع المجلس الاعلى للبترول في موعده المحدد هذا الاسبوع وأن يتم إقرار حقوق العاملين في القطاع النفطي كاملة حتى نعيد الثقة للعاملين ونعطي كل ذي حق حقه وتكون قيادتنا النقابية خير عون لقطاعنا النفطي والعاملين فيه .
وطالب الحمادي في هذا الصدد العاملين في القطاع النفطي عدم الالتفات للاشاعات التي تثير البلبلة والزعزعة في قطاعنا النفطي وضرورة الالتفاف حول نقاباتهم واتحادهم المهني مؤكدا بأن حقوق العاملين في القطاع النفطي هي حق مشروع ومكتسب وسوف تأتي حال أخذ الموافقات اللازمة لها من قبل المجلس الاعلى للبترول
وختم الحمادي تصريحه بمطالبة المجلس الاعلى للبترول أن يضع في أولويات اجتماعه إقرار الزيادة العامة للرواتب والتي اشبعت طوال أشهر سابقة من دراسات وتدقيق وحان وقت تطبيقها حتى تعود الثقة للموظفين الذين عقدوا الامال وباتوا في حالة ترقب لهذا الاجتماع الذي سوف ينصرهم ويقر حقوقهم المشروعة .
تعليقات