شكرا للنواب الذين ايدوا حق المعلم

استهجن نائب رئيس نقابة العاملين في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية طراد العنزي من التصريحات التي أدلت بها كل من النائبين الفاضلين سلوى الجسار ومعصومة المبارك بشأن مواقفهما من الامتناع عن التصويت مع إقرار كادر المعلمين وذلك بحجة ضم معلمي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لمعلمي وزارة التربية في هذا الكادر.
وقال العنزي في تصريح صحافي إن النائبين الفاضلين حاولتا تبرير عدم تصويتهما مع الكادر الذي يهم شريحة كبيرة من أبناء المجتمع الكويتي في أعذار واهية لا أساس لها من الصحية لأن من يعمل في وزارة التربية لا يتخلف مع من يعمل في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فكلاهما يؤدي رسالته السامية لخدمة هذا المجتمع من خلال تعليم وحفظ أجيال المستقبل الذين يجب أن يكونوا فوق كل المساومات والاعتبارات لأن بناء أجيال المستقبل هو بناء الكويت وهو ما لا يمكن المساومة عليه وهذا ما يجب على النائبين الفاضلين إدراكه والعمل من هذا المنطلق.
وأضاف العنزي إن كادر المعلمين تمت مناقشة في اللجنة التعليمية البرلمانية وقوبل بالموافقة ومن قبل 42 نائبا الذي اتفقوا جميعا على مشروعية إقرار هذا الكادر وأحقية للشرائح والفئات المستفيدة سواء كانوا من العاملين في وزارة التربية أو في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وتابع العنزي إن النقابة حريصة على متابعة كل الحقوق الواجبة لأي من العاملين في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وذلك لإيمانها بضرورة التفاعل مع هذه الحقوق وانتزاعها لمستحقيها حفاظا عليها من اعتداءات الغير فما حدث من قبل النائبين الفاضلتين اللتين لم تكلفا نفسيهما حتى بالسؤال عن الدور الذي يقوم به معلم وزارة الأوقاف ومدى تطابقه مع معلم وزارة التربية ولهذا فإننا لن نقبل الوقوف مكتوفي الأيدي تجاه هذا التطاول على حقوق معلمي وزارة الأوقاف بل سنعمل جاهدين على عدم التمييز بينهم وبين زملائهم العاملين بوزارة التربية.
واعتبر العنزي أن الأسلوب الذي قام به النائبين كشف التمييز البغيض لديهما وأثار العديد من علامات التعجب والاستفهام حول نواياهما بشأن أبناء الوطن الواحد فمن يعمل بوزارة التربية يحمل المسؤولية والرسالة التي يشاركه فيها من يعمل في وزارة الأوقاف مطالبا إياهما التراجع عن هذا الموقف والوقوف مع حقوق المعلم الكويتي.
وشكر العنزي جميع الأعضاء والبالغ عددهم 42 نائبا الذي وقفوا وقفة رجل واحد مع حق المعلم للحصول على الكادر وهو ما كشف نواياهم الصادقة تجاه حقوق ومكتسبات إحدى شرائح المجتمع الكويتي.