د.العجمي: 'القوى والتبريد' مستعد لتقديم الاستشارات التكنولوجية

شباب و جامعات

1481 مشاهدات 0

راشد العجمي

صرح رئيس قسم ميكانيكا القوى والتبريد بكلية الدراسات التكنولوجية الدكتور راشد العجمي بأن القسم منذ تأسيسه ضمن شعب بقسم تكنولوجيا الميكانيكا بمعهد الكويت للتكنولوجيا خلال العام الدراسي 1976-1977م (كلية الدراسات التكنولوجية حاليا) حتى انفصاله خلال العام الدراسي 1991-1992م وهو يسعى للتطوير والتحديث المستمر بسبب الاختراعات العلمية التي لا تتوقف فيها هذا المجال.


وقال د.العجمي أن قسم ميكانيكا القوى والتبريد يسعى في ظل المنافسة القوية والتسابق بين الجامعات في العالم على تأمين التعليم الأفضل لطلابهم والتي تتأثر بسبب التطورات التي تحدث وتؤثر على الطريقة التي يتعلم بها الناس ويزاولون أعمالهم , وهذا ما حفز الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب على تنفيذ مشروع الاعتماد الأكاديمي لبرامجها والاستفادة من الخبرات العالمية لتطوير المناهج والارتقاء بمستوى أعضاء هيئتي التدريس والتدريب حتى تكون قادرة على التنافس بشكل أفضل وأكبر , ويعمل قسم ميكانيكا القوى والتبريد على تعديل وتطوير برامجه ومناهجه الدراسية من خلال مشروع DACUM والذي يلبي متطلبات واحتياجات التي حددها الخبراء والمختصين بالمؤسسات والشركات الصناعية المكونة لسوق العمل , لذا تم إضافة وتعديل وحذف ودمج  بعض المقررات من الخطة الدراسية وتحويل بعض المقررات من اختيارية إلى إجبارية والعكس , وحديثا أعيدت كتابة المقررات باستخدام برنامج WIDS الذي ساعد على كتابة المقرر الدراسي في صيغة مهارات ومعارف وكفاءات يتعلمها ويكتسبها الطلاب , ويمكن قياس أداء الطالب لهذه المهارات بسهولة ويسر.


وأضاف د.العجمي  أن عدد الطلاب المقيدين بالتخصص حوالي 600 طالب وعلى ذلك عملنا على تشكيل لجنة سميت بلجنة الاعتماد الأكاديمي سعيا منا لتكون مخرجاتنا على قدر من المسؤولية , وقد قامت هذه اللجنة من الانتهاء  من إعداد برنامج بكالوريوس الهندسة الميكانيكية التكنولوجية لدراسة متطلبات هيئة الاعتماد الهندسي والتكنولوجي الأمريكية (ABET) , بالإضافة إلى إعداد جزء كبير من تقرير الدراسة الذاتية المطلوب للحصول على الاعتماد الأكاديمي لبرنامج دبلوم تكنولوجيا ميكانيكا القوى , وقد استغرقت هذه الدراسة جهد ووقت كبيرين كونها تضمنت معلومات وصفية وإحصائية عن القسم العلمي والكلية والهيئة كنوع المباني وعدد الطلاب وعدد الخريجين وعدد الفصول وعدد أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية والفنيين وتجهيزات المختبرات والورش ونظام القبول , وكذلك المقررات الدراسية والموارد المالية وغير ذلك بحيث أظهرت الوضع الحقيقي والفعلي للقسم العلمي, كما قامت اللجنة بتحديد أهداف البرنامج ومخرجاته التعليمية , ووضع نظام التقييم , وتكوين لجنة المستشارين الصناعيين , وإمداد أعضاء هيئة التدريس بالشرح الكافي عن أهداف الاعتماد الأكاديمي وفوائده ومبرراته وكيفية تعبئة الاستمارات و الاستبيانات المطلوبة.


أما عن علاقة قسم ميكانيكا القوى بسوق العمل أوضح د.العجمي بأن هناك تعاون مستمر مع سوق العمل يتمثل في ثلاث محاور, فالمحور الأول يختص بتقديم الاستشارات التكنولوجية والبحوث التطبيقية في مجال تكنولوجيا القوى والتبريد والمجالات الأخرى ذات العلاقة بهدف تطوير مستويات الأداء في المؤسسات الصناعية , ويعمل القسم على استثمار هذا النشاط في تطوير القدرات العلمية والمهنية لأعضاء هيئة التدريس, أما المحور الثاني يتمثل في تقديم الدورات التدريبية الفنية التخصصية لجهات سوق العمل المختلفة ,أما المحور الأخير فيتعلق بتهيئة الطلاب على العملية المهنية والوظيفية على أرض الواقع من خلال ربطهم بالعديد من المؤسسات والشركات الصناعية التي تستقبل الطلبة كمتدربين ويتم ذلك بصفة مستمرة من خلال مقرري التدريب الميداني الذي يشرف عليهما أعضاء هيئة التدريس من خلال عدة مواقع تدريبية منها وزارة الكهرباء والماء (محطة الدوحة الغربية والشرقية- محطة الشعيبة- محطة الشويخ) وكذلك شركة النقل العام , وشركة نفط الكويت, وشركة ناقلات النفط ,وشركة البترول الوطنية,  وشركة البتر وكيماويات , وشركة الخطوط الكويتية, وشركة الساير للسيارات, وشركة البشر (المرسيدس) ,وشركة مخازن التبريد , مستشفيات الدولة الحكومية ,و ورش الصيانة لدى القوات المسلحة ,و مسجد الدولة الكبير, وصالة التزلج, وأبراج الاتصالات, ومن خلال هذا التعاون نحن على وشك الانتهاء من استحداث برنامج هندسة صيانة الطيران تلبية لمتطلبات واحتياجات سوق العمل.


وأكمل د.العجمي بأن قسم ميكانيكا القوى والتبريد يشارك في فعاليات محلية ودولية نحاول من خلالها تنمية وتطوير التخصص من خلال الاستعانة بسوق العمل في تطوير أهداف ومخرجات التعليمية بالقسم ومناقشة الأهداف العامة لتقييم البرامج في ضوء المعايير الدولية لهيئة الاعتماد الأكاديمي (ABET)  والمشاركة في لجنة مطابقة الكود المحلي لحفظ الطاقة مع الكود الخليجي , واللجنة الوطنية لتغير المناخ بالهيئة العامة للبيئة , والمشاركة في اللجنة الوطنية لحماية طبقة الأوزون وحفظ الطاقة وتقليل والاحتباس الحراري ,والمشاركة في لجنة استحداث التعليم الفني التقني بالتعليم الثانوي , والمشاركة في احتفالات اليوم البيئي من خلال مشاريع مقدمة من أبحاث أعضاء هيئة التدريس ومشاريع الطلبة التوعوية , والمشاركة في المشروع الوطني لتحسين فرص التوظيف لمخرجات الهيئة في القطاع الخاص , والمشاركة بمسابقات وابتكارات الهندسة الميكانيكية المنظمة من قبل اليونسكو , حضور اجتماعات الطاولة المستديرة بشأن تطوير مناهج التعليم الفني والتدريب المهني لقطاع التبريد وتكييف الهواء, والمشاركة في دعم مشروع قانون إنشاء الهيئة الوطنية للاعتماد الأكاديمي , وإبداء الرأي والمشاركة في قانون إنشاء مجلس التعليم العالي والبحث العلمي , بالإضافة إلى المشاركة بالمعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط.


أما عن أبرز العقبات التي تواجه القسم العلمي قال د.العجمي إن أبرز المشاكل التي تواجهنا لتنفيذ خططنا المستقبلية هي عدم توافر القاعات الدراسية والأجهزة الفنية الكافية ,وأحيانا تتوافر الأجهزة بدون فنيين لها , وعلى الرغم من الإنجازات المستمرة في مجال تجهيز الورش والمختبرات إلا أن القسم بحاجة لاستكمال بعضها وتطوير الآخر بما يتلاءم مع الاحتياجات التعليمية والتدريبية الفعلية,بالإضافة إلى الحاجة إلى تطوير القسم ببعض العناصر المؤهلة ذات الخبرة كعمالة مساندة متمثلة في الفنيين اللازمين لتشغيل وصيانة الأجهزة والمختبرات , كما أن عدد  أعضاء هيئة التدريس يعتبر غير كافي لتلبية متطلبات واحتياجات العملية التعليمية للقسم خاصة في حالة إقرار بكالوريوس  الهندسة الميكانيكية التكنولوجية.


و تمنى د.العجمي إقرار برنامج بكالوريوس الهندسة الميكانيكية التكنولوجية حتى يتمكن الطالب الراغب في استكمال دراسته ويلبي حاجته وحاجت سوق العمل , وكذلك فصل قطاع التدريب عن قطاع التعليم لما في ذلك من إسراع لعجلة التعليم الأكاديمي وتلبية احتياجاته , وإتاحة الفرصة لمعاهد التدريب في اختصاصاتها.


وفي الختام قال د.العجمي انه يتمنى التعاون من الجميع لتطوير العمل داخل القسم, وأن يوفق الطلبة في بذل المزيد من الجهد والعطاء ليحققوا ما يطمحون إليه لأنفسهم وما ينتظره الوطن منهم, من أجل بناء مستقبل وعزة ومجد بلدنا المعطاء الكويت.

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك