تمييز على أساس الجنس بقبول طلبة الطب
شباب و جامعاتالنشوان: بعض التخصصات تواجه تفرقة بين الجنسين وهذا منافياً للدستور
يوليو 17, 2011, 9:56 ص 1684 مشاهدات 0
أصدرت الجمعية الكويتية لمناهضة التمييز بيانا لها على لسان رئيس مجلس الإدارة السيد / فايز النشوان جاء فيه :-
تابعت الجمعية الكويتية لمناهضة التمييز إجراءات جامعة الكويت لقبول الطلبة والطالبات الراغبين في اللإلتحاق بالجامعة لإستكمال دراساتهم العلمية ، وترغب الجمعية أن تعبر عن رفضها على بعض إجراءات القبول في الجامعة التي جاءت مناهضا للدستور ومواده وبالأخص المادة السابعة التي أكدت على أن المساواة أساس دعامات المجتمع والمادة 29 التي حظرت التمييز بين الناس بسبب الجنس وكذلك مواد أخرى كالمادة 10 و 13 و 14 ، وذلك بسبب التمييز الذي أوجدته إجراءات القبول في بعض التخصصات بالجامعة بين الطلبة والطالبات بما يعطي فرصة أوسع للطلبة الأقل نسبة ومعدل على الطالبات الأكثر معدلا منهم ، وهو تمييز بين الجنسين جاء على أسس رفضتها المواثيق الدولية وناهضه الضمير الإنساني الذي حارب ولا يزال يحارب التفرقة بين الجنسين وتقويض دور المرأة وعدم تمكينها من شق طريقها العلمي بسبب إجراءات كالتي تحصل في الجامعة نعتبرها غير مهنية ولا أكاديمية ، فأسس التفاضل للقبول بالجامعة أو بغيرها لا بد أن يتوافر فيها أساس العدالة والمساواة بين الجنسين .
والجمعية إذ تتفهم في نفس الوقت مقاصد ذلك الإجراء بالرغبة لإيجاد توازن لمخرجات التعليم في تلك التخصصات بين الجنسين ، لكن هذا الأمر لا يتم مع خرق لمواد الدستور والنظام العام للدولة ، فهناك طرق كثيرة لعمل توازن للخريجين بين الطلبة والطالبات بدون أن يعطى تمييز للطالب على الطالبة بسبب العامل البيولوجي له ، فلقد إستطاعت جامعات عريقة في العالم إيجاد طرق رائعة لحل هذه المعضلة دون إشعار المجتمع بإنحياز المؤسسات الأكاديمية التي يفترض أن تكون الأكثر حيادية لجنس على آخر ، الأمر الذي أشاع نوعا من الإحباط والشعور باللامساواة عند الطالبات اللائي إجتهدن وحصلن على معدلات عالية ويتفاجئن بقبول من هم أقل منهن معدل ونسبة فقط لأنه إمتاز بجنسه عليهن .
وتتمنى الجمعية على معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الذي كان له آراءه البناءة حينما كان في صفوف قادة المجتمع المدني والتي كانت تناهض التمييز السلبي وتنتصر للدستور والإنسانية بأن يطبق ماكان يؤمن به على أرض الواقع ، ويحقق للمجتمع إنجاز تنموي أساسه المساواة بين الناس يبدأ من القبول في الجامعة وينتهي في الإختيار للمناصب القيادية في الدولة ، وهو قادر على ذلك بإذن الله إن توافقت الإرادة مع الإدارة .
تعليقات