العلي: تحركنا في الرابطة زاد المقاعد إلى 105

صرح احمد باقر العلي رئيس رابطة طلبة الطب الكويتية حول ما اثير عن قبول طلبة و طالبات السنة التمهيدية و توزيعهم على كليات مركز العلوم الطبية، مبديا تعاطفه مع الطلبة و الطالبات الذين لم يحالفهم الحظ بقبولهم في رغباتهم الاولى متمنيا لهم كل التوفيق.

واوضح العلي ان آلية قبول كلية الطب البشري ثابتة مند اعوام حيث تتم عن طريق المنافسة على المقاعد المتاحة بين الطلبة و الطالبات الحاصلين على المعدل ٢.٥ و اعلى بالتساوي بين الذكور و الاناث بحيث يتم قبول الاعلى معدلا بينهم على المقاعد التي تحدد من قبل عمادة الكلية و مركز العلوم الطبية و عمادة القبول و التسجيل بما تستوعبه الامكانيات المتوفرة، هذا و قد تختلف النسب الدنيا للقبول من عام الى آخر مع تفاوت مستويات الطلبة.

وزاد العلي ان جامعة الكويت قامت بقبول عدد اكبر في العام المنصرم عن  الاعوام السابقة بناء على قرار مجلس الجامعة بزيادة عدد المقبولين في جميع الكليات و هو ما نراه قرار ليس في محله اذا لم تقابله زيادة في كليات المركز الثلاث وارتفعت معدلاتهم خلال العام التمهيدي بشكل كبير ولهذا قمنا بالتحرك بشكل موسع منذ بداية العام لزيادة مقاعد كلية الطب و قد نجحنا في اقرار زيادة اجمالية بلغت ١٠ مقاعد ليرتفع العدد من ٩٥ الى ١٠٥ طالب و طالبة في كلية الطب البشري مبينا ان العمادة بينت سبب عدم القدرة على زيادة المقاعد بشكل اكبر لاسباب عديدة ابرزها عدم وجود مستشفى تعليمي قادر على استيعاب تلك الاعداد.

وبين العلي هذا و قد طالعتنا الصحف ببيانات متعددة احتوت على بعض المعلومات الغير دقيقة لذلك اقتضى التنويه عنها فقد ذكرت البيانات بأن اختبارات السنة التمهيدية الاولى تتم على نماذج مستوياتها مختلفة و هو الامر الغير صحيح حيث ان جميع المواد باستثناء المادة الاختيارية اختباراتها موحدة على جميع الطلبة كما ذكر ان الكشوف سحبت لزيادة اسماء معينه و تم التشكيك بوجود شبهة قبول اسماء غير مستوفية للشروط و عدم قبول اسماء اخرى مستوفية لها و نحن نؤكد ان هذا الامر عار عن الصحة حيث ان الكشوف رتبت حسب المعدلات و الرغبات و قمنا نحن – رابطة طلبة الطب الكويتية -  بمقابلة د مثنى الرفاعي د عبدالله بهبهاني و دعادل خضر لاعادة النظر مجددا بمقاعد القبول و هو ما سبب التأخير الدي نتج عنه زيادة اضافية للمقاعد كما ذكر سابقا، اما عن قبول الطلبة الغير الكويتيين فأن قانون الجامعة ينص ان تخصص عدد ١٠ بالمئة من مقاعد الكليات للطلبة و الطالبات غير الكويتيين من المتفوقين و ابناء الاساتذة و السلك الدبلوماسي و منح الوزير ويتنافسون فيما بينهم ثم بلغ عدد المقبولين منهم في الطب البشري اجمالا  ٦ طلبة وطالبات وهم اوائل الدفعة.

واستغرب العلي ان زج بعض الاسماء دون استشاراتها حيث تليقنا شكاوي من بعض اولياء امور تم ذكر بناتهم دون اذن مسبق منهم و هذا و قد نشروا تنويه يوضح فيه ان قبول بناتهم تم وفق الشروط و اللوائح و اضاف العلي بمناشدة الادارة الجامعية و السيد وزير التربية بعدم تكرار ما حدث من زيادة قبول عدد اكبر لمركز العلوم الطبية الا وفق دراسة محددة تتناسب و امكانيات الكليات الثلاث و من جهة اخرى ناشد العلي اصحاب القرار بضرورة العمل لايجاد فرص اكثر للانخراط في المجال الطبي خاصة و ان الكويت تعاني من نقص في عدد الاطباء الكويتيين.

و في ختام تصريحه شجب العلي اتهام البعض ان وضع الكلية في وضع متردي و انحدر مستواها و ضاعت فيها الحقوق و قتل فيها الطموح هذا و نؤكد رفضنا القاطع في مثل هذا التشكيك في اعلى صرح اكاديمي خاصة بأن كلية الطب شهدت تطورا ملحوظا في الاعوام السابقة و حازت على افضل التقييمات في ظل ادارة الكلية متمثلة بعميدها الحالي عميدها الحالي د عادل الخضر و عميدها السابق د فؤاد العلي . و شكر العلي كل من د مثنى الرفاعي و د عبدالله بهبهاني في  تفهمهم لمطالبنا العادلة و حرصهم على مصلحة الطلبة و الطالبات .