الخرافي يستذكر ذكرى الغزو العراقي

هنأ رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وأعضاء مجلس الأمة والشعب الكويتي بحلول شهر رمضان المبارك ، سائلاً الله الأمن والاستقرار للكويت ، لاسيما في ظل الظروف الإقليمية والعربية الراهنة .

وقال الرئيس الخرافي في تصريح للصحافيين أن ذكرى الغزو العراقي الغاشم التي تحل علينا غداً بكل ما تحمله من مرارة وأسى وألم تدعونا إلى التفكر والتمعن في كل الأحداث التي شهدتها دولة الكويت في الثاني من أغسطس 1990 ، وردود الفعل والمواقف الإيجابية والسلبية التي صاحبت الغزو الغاشم .

لنحمد الله على نعمة التحرير والأمن والاستقرار الذي كان نتيجة علاقة الكويت المتميزة مع الدول الشقيقة والصديقة التي كان لها الفضل بعد الله في تحرير الكويت .

وأضاف أن علينا تذكر هذه الفترة العصيبة التي حاول النظام العراقي خلالها محو الكويت عن الخارطة إلى أن من الله علينا بالتحرير ، داعياً إلى التكاتف والعمل من أجل المحافظة على استقرار البلاد ، خصوصاً في مثل الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة الأمر الذي يتطلب حكمة وبعد نظر .

وتوقع الرئيس الخرافي نمواً وتطوراً في العلاقات الكويتية العراقية ، معرباً عن ثقته في تفهم الأشقاء في العراق لأهمية المحافظة على العلاقة الطيبة مع الكويت رغم التصريحات غير المسئولة التي تصدر أحياناً من بعض الأطراف ، ومنها ما يتعلق في ميناء مبارك الكبير .

وقال نحن في الكويت نمارس حقنا في الحفاظ على سيادة وازدهار بلدنا لكن هذا لا يعني أبداً الانتقاص أو الإضرار بسيادة الأشقاء العراقيين ، ولذلك تم تشكيل لجنة مشتركة بين البلدين على مستوى وزيري الخارجية لمعالجة أي مواضيع أو قضايا قد تطرأ بين البلدين من أجل المحافظة على علاقتنا المتميزة والتي تتطلب البعد عن التصريحات غير المسئولة والإساءة لبعضنا البعض دون وجه حق والتركيز على أدب الحوار في هذه التصريحات .

وأعرب الخرافي عن أمله في سرعة إنجاز اللجنة الفنية مهمتها بعد أن تصل إلى الكويت للتحقق من التزام الكويت والعراق بكل ما من شأنه المحافظة على سيادة البلدين الشقيقين .