الميلان يسقط الإنتر في بكين ويتوج بكأس السوبر

توج الميلان بلقب كأس السوبر الإيطالي للمرة السادسة في تاريخه بعدما تغلب على جاره ومنافسه التقليدي العنيد انتر ميلانو 1/2 اليوم السبت في لقاء كأس السوبر الذي أقيم على إستاد عش الطائر بالعاصمة الصينية بكين.

وأكد الميلان تفوقه على الإنتر وحقق عليه الفوز الثالث على التوالي حيث سبق له الفوز على الإنتر /1 و 0/3 في مباراتي الدوري الإيطالي الموسم الماضي والذي توج فيه الميلان بلقب الدوري بينما أحرز الإنتر لقب كأس إيطاليا.

وأنهى الإنتر الشوط الأول لصالحه بهدف سجله الهولندي ويسلي شنايدر في الدقيقة 22 ولكن الميلان قلب الطاولة على جاره في الشوط الثاني ونجح في تحويل تأخره بهدف إلى فوز ثمين بهدفين سجلهما السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والغاني كيفن برينس بواتينج في الدقيقتين 60 و 69.

وتحول إستاد عش الطير بذلك إلى عقدة لانتر ميلانو الذي خسر كأس السوبر على نفس الملعب أمام لاتسيو بالنتيجة نفسها ، ومثلما أنهى الميلان احتكار انتر للقب الدوري الإيطالي وانتزع منه اللقب في الموسم الماضي بعد هيمنة الإنتر عليه لخمسة مواسم متتالية ، نجح الميلان اليوم في حرمان جاره وغريمه العنيد من الحفاظ على لقبه في كأس السوبر.

وانفرد الميلان بذلك بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب كأس السوبر الإيطالي برصيد ستة ألقاب مقابل خمسة ألقاب لانتر ميلانو و أربعة ألقاب ليوفنتوس وثلاثة للاتسيو واثنين لروما ولقب وحيد لكل من بارما وسامبدوريا وفيورنتينا ونابولي.

ونال الميلان دفعة معنوية رائعة قبل بدء رحلة الدفاع عن لقبه في الدوري الإيطالي والذي تنطلق فعالياته في أواخر الشهر الحالي ، ويمتلك الإنتر فرصة لاستعادة التوازن والثأر من الميلان من خلال مباراة الفريقين المقررة في كأس تيم الودية حيث يلتقيان في 18 أغسطس الحالي.

وقدم الفريقان عرضا قويا على مدار الشوطين حيث كان الإنتر هو الأفضل نسبيا في الشوط الأول وترجم ذلك إلى هدف التقدم الذي سجله شنايدر من ضربة حرة احتسبت لفريقه خارج حدود منطقة الجزاء مباشرة وسددها النجم الهولندي من زاوية صعبة للغاية لترتطم بالقائم وتكمل طريقها إلى داخل الشباك حيث فشل حارس المرمى كريستيان أبياتي في أن يفعل لها أي شيء.

وتصدى القائم لفرصة ثمينة للغاية لميلان عندما ارتدت منه ضربة رأس لعبها إبراهيموفيتش في الدقيقة 40 لينتهي الشوط الأول بتقدم الإنتر.

وفي الشوط الثاني كثف الميلان من هجومه ونجح في ترجمة تفوقه الهجومي إلى فوز ثمين ، وجاء الهدف الأول بعد هجمة خطيرة للفريق مرر على اثرها البرازيلي روبينيو الكرة إلى زميله الهولندي كلارنس سيدورف خلف دفاع الإنتر ليهيئها سيدورف لنفسه بمهارة فائقة ثم يمررها عرضية حيث انقض عليها إبراهيموفيتش برأسه إلى داخل شباك فريقه السابق الإنتر.

وبعدها بتسع دقائق فقط لعب إجناتسيو أباتي نجم خط وسط الميلان كرة طولية وصلت إلى البديل البرازيلي ألكسندر باتو على حدود منطقة جزاء باتو ليسددها باتو بمهارة فائقة ولكنها ارتدت من الحارس سيزار لتجد الغاني بواتينج المتحفز والذي لعبها بيسراه خلال سقوطه على أرض الملعب إلى داخل الشباك.