ناني يقود اليونايتد للتويج بلقب الدرع الخيرية
رياضةبعد أن قلب تأخره على حساب جاره السيتي
أغسطس 7, 2011, 7:03 م 1123 مشاهدات 0
قاد البرتغالي لويس ناني فريقه مانشستر يونايتد للتويج بلقب الدرع الخيرية لإتحاد كرة القدم الإنجليزي بتغلبه على جاره مانشستر سيتي 2/3 في اللقاء الذي أقيم اليوم الأحد على ملعب ويمبلي الشهير بلندن.
تقدم السيتي بطل كأس الاتحاد الإنجليزي بهدفين في الشوط الأول سجلهما جوليان ليسكوت والبوسني إدين دزيكو في الدقيقتين 38 و 45.
وفي الشوط الثاني حسم مانشستر يونايتد بطل الدوري الإنجليزي الممتاز المباراة واللقب لصالحه بثلاثة أهداف سجلها كريس سمولينج في الدقيقة 52 وناني هدفين في الدقيقتين 58 و الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع للمباراة.
وعزز مانشستر يونايتد رقمه القياسي في عدد الألقاب في البطولة التي تقام سنويا بين بطل إنجلترا وحامل الكأس قبل أسبوع من انطلاق الموسم الكروي الجديد ، بعدما رفعه الى 19 وهو الرقم القياسي ذاته الذي يحلمه بعدد مرات التتويج بلقب الدوري.
ورد يونايتد الدين لجاره الذي كان حرمه على الملعب ذاته من تعزيز رقمهم القياسي في عدد الألقاب في بطولة كأس إنجلترا (11 آخرها عام 2004) بالفوز عليه 1/0 في الدور النصف النهائي منهيا حلمه في تحقيق الثلاثية حيث كان مانشستر يونايتد وقتها يتصدر الدوري المحلي وبلغ نصف نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا.
وهو الفوز الـ66 ليونايتد على سيتي في تاريخ المواجهات بين الفريقين مقابل 43 خسارة و50 تعادلا.
وهو الفوز الثاني ليونايتد على سيتي في مباراتين بينهما فقط في الدرع الخيرية بعد الأولى 1/0 في أكتوبر عام 1956 في أول دربي بين الفريقين يقام تحت الأضواء الكاشفة.
وتابع مدرب مانشستر يونايتد السير أليكس فيرغسون تجاهله للمهاجم البلغاري ديميتار برباتوف هداف الدوري الموسم الماضي إلى جانب مهاجم مانشستر سيتي الدولي الأرجنتيني كارلوس تيفيز ، فاحتفظ به على مقاعد الإحتياط على الرغم من غياب الدولي المكسيكي خافيير هيرنانديز بسبب الإصابة ، وذلك على غرار ما فعل بالبلغاري في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة الإسباني عندما أبقاه على دكة البدلاء حتى نهاية اللقاء الذي خسره الشياطين الحمر 1/3.
وفضل فيرغسون الذي نفى مؤخرا أنباء بخصوص انتقال برباتوف إلى باريس سان جيرمان الفرنسي إشراك داني ويلبيك العائد من فترة إعارة لموسم واحد من سندرلاند إلى جانب النجم واين روني.
وجاء إشراك ويلبيك صاحب 24 عاما أساسيا بعد 24 ساعة على استدعائه من قبل الإيطالي فابيو كابيلو إلى تشكيلة المنتخب الإنجليزي للمباراة الدولية الودية أمام هولندا الأربعاء المقبل.
ودفع فيرغسون أيضا بحارس المرمى الجديد الإسباني دافيد دي خيا أساسيا منذ البداية بيد أنه خيب الآمال بتحمله مسؤولية الهدفين خصوصا الثاني لدزيكو ، كما شارك مايكل كاريك أساسيا بعد تعافيه من الإصابة علما بأن الشك كان يحوم حول خوضه اللقاء.
وغاب الإكوادوري أنطونيو فالنسيا البعيد عن مستواه بعد مشاركته مع منتخب بلاده في كوبا أميركا 2011 ، والويلزي رايان غيغز.
في المقابل دفع الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب مانشستر سيتي بتشكيلته التقليدية دون إشراك أي لاعب من الثلاثي الجديد الذي عزز به صفوف الفريق في فترة الإنتقالات الصيفية وهو الأرجنتيني سيرخيو أغويرو والفرنسي جايل كليشي والمونتينيجري ستيفان سافيتش ، وفضل مانشيني إشراك جيمس ميلنر أساسيا بدلا من جاريث باري.
وكان مانشستر يونايتد صاحب الأفضلية في الشوط الأول وحاول مرات عدة هز شباك حارس المرمى الدولي جو هارت لكن دون خطورة حقيقية.
وكانت أخطر فرصة للشياطين الحمر ركلة حرة للبرتغالي لويس ناني حيث ارتطمت كرته بقدم دزيكو ومرت بجوار القائم الأيمن إلى ركنية لم تثمر في الدقيقة 35.
ومنح ليسكوت التقدم لمانشستر سيتي بضربة رأسية من مسافة قريبة بعد ركلة حرة جانبية انبرى لها الإسباني دافيد سيلفا في الدقيقة 38.
وعزز دزيكو تقدم مانشستر سيتي بهدف ثان عندما أطلق كرة قوية بيمناه من 20 مترا سكنت مرمى الحارس الإسباني دافيد دي خيا في الدقيقة 45.
وأجرى فيرغسون 3 تبديلات مطلع الشوط الثاني فدفع لتوم كليفرلي وفيل جونز وجوني إيفانز مكان كاريك والصربي نيمانيا فيديتش وريو فرديناند.
ونجح كريس سمولينج في تقليص الفارق لمانشستر يونايتد عندما استغل كرة أمام المرمى بعد ركلة حرة انبرى لها ناني فتابعها بيمناه على يمين الحارس هارت في الدقيقة 52.
وتمكن مانشستر يونايتد من إدراك التعادل من هجمة منسقة رائعة شارك فيها كل من كليفرلي وناني وروني حيث تبادلوا التمريرات القصيرة إلى أن وصلت الكرة من روني إلى كليفرلي فهيأها بكعبه إلى ناني المتوغل فتلاعب بالحارس هارت وتابعها داخل مرماه في الدقيقة 58.
ودفع مانشيني بباري مباشرة بعد الهدف مكان بالوتيلي، ثم أشرك آدم جونسون وكليشي مكان ميلنر والصربي ألكسندر كولاروف ، لكن دون جدوى لأن يونايتد كان الأفضل وصاحب السيطرة على المجريات بحثا عن الهدف الثالث الذي جاء في الدقيقة الرابعة الأخيرة من الوقت بدل الضائع عبر ناني الذي استغل خطأ فادحا للمدافع البلجيكي فانسان كومباني في إبعاد الكرة فخطفها البرتغالي من منتصف الملعب وانفرد بالحارس هارت وراوغه قبل أن يسجل بسهولة داخل المرمى.
تعليقات